ما كان يعتقد البعض أنه نكتة الأسبوع أصبح حقيقة وبوڤرة الذي قال عنه الكثيرون أنه ليس أهلا لتقمص ألوان فريق كبير من حجم العملاق الأوروبي برشلونة ليلعب جنبا إلى جنب مع نجوم عالميين من طراز ميسي، تشافي وإبراهيموفيتش أصبح يصنع الحدث في إسبانيا وفي كبريات الصحف وتتصدر صوره المجلات، إلى درجة أن تلك الضجة أقلقت مدربه الحالي في ڤلاسڤو رينجرز والتر سميث الذي يتخوّف من أن تصبح هذه الأخبار الصحفية حقيقية ويضيع منه صخرة دفاعه، لذلك سارع للتحدث مع مسؤولي فريقه وطالبهم بضرورة لعب كل أوراقهم من أجل إقناع “بوڤي” كما سمته إحدى الصحف الإنجليزية بتمديد عقده لموسم آخر أو لموسمين نظرا لوزنه في الفريق، وبين هذا وذاك أطلت علينا صحيفة “سبورت” الإسبانية المعروفة بميولها للفريق الأزرق وأكدت أن ڤوارديولا لم يهتم بهذا اللاعب لجماله وأجزمت أن بوڤرة لن يلعب إلا في البارصا بعدما وضعه المكلف بالإنتدبات في هذا النادي ضمن أولويات الفريق. خطف الأضواء حتى من فابريڤاس الذي قد يلعب إلى جانبه وقبل أن يسطع نجم قلب دفاع المنتخب الجزائري مجيد بوڤرة في سماء الكرة الإسبانية بمجرد أن أعلن مدرب برشلونة ڤوارديولا عن إعجابه به واهتمامه بضمه لكتيبته الموسم القادم، لا أحد كان يتحدث إلا عن المنافسة المشتعلة بين برشلونة وريال مدريد حول لقب “الليڤا” وعن الصفقة الكبيرة التي يحلم بها رئيس النادي الكتالوني خوان لابورتا بضم لاعب أرسنال فابريڤاس رغم أنه فشل في مسعاه خلال فترة التحويلات الشتوية، لكن الأمور أصبحت مختلفة تماما في اليومين الماضيين لأن الحديث كله سواء في بعض الصحف الإسبانية، الاسكتلندية أو الفرنسية أو حتى الإنجليزية أصبح موجها حول اهتمام ڤوارديولا المفاجئ ب بوڤرة بعدما كان اكتشاف “الكان” رفقة المصري “جدو” والغاني أسامواه جيان، لكن المحيّر في الأمر أن لا ڤوارديولا ولا أي مسؤول إداري في النادي الكاتالوني تحدث لوسائل الإعلام ليؤكد أو ينفى الخبر رغم أن مثل هذه الأندية الكبيرة تكره كثيرا الإشاعات وتسارع دائما إلى نفيها. غوارديولا يستفسر توري وكايتا وينتظر أداء “ماجيك“ في المونديال قبل إتخاذ قراره النهائي صحيح أن ڤوارديولا اكتشف بوڤرة بالصدفة عند مشاهدته أحسن مباراة في دورة أنغولا الأخيرة بين المنتخبين الجزائري والإيفواري لحساب الدور ربع النهائي لما كان يريد أن يعاين لاعبه يايا توري، لكن إعجابه الشديد بإمكانات بوڤرة جعله لا يحتفظ برأيه لنفسه وينتظر نهاية الموسم على الأقل ليتحدث عن “ماجيك” وهذا ما جعل الخبر يصل جريدة “ماركا” الإسبانية التي كانت صاحبة السبق الإعلامي قبل أن تتداوله وسائل الإعلام الأخرى، وإذا كان اهتمام برشلونة ب بوڤرة قد جاء في منتصف الموسم الحالي فإن ڤوارديولا سعيد جدا لذلك مادام أمامه الوقت الكافي لمعاينة النجم الجزائري بشكل جيد خاصة أن المونديال على الأبواب والجزائر حاضرة فيه وتنتظر بوڤرة صراعات ثنائيات عديدة ستكون الأبرز مع روني هداف المنتخب الإنجليزي يوم 18 جوان القادم، كما أن الكلام الذي سيقوله نجما البارصا يايا توري والمالي سيدو كايتا لمدربهما حول بوڤرة من شأنه أن يلعب دورا كبيرا فيما إذا كان سيقرر ڤوارديولا ضم لاعبنا إلى كتيبته أم لا. محور دفاع البارصا لا يُعاني والإهتمام ب بوڤرة يطرح أكثر من علامة إستفهام فريق عالمي من قيمة برشلونة متكامل في كل الخطوط ولا تجده يعاني في أي منصب لأن انتداباته تكون مدروسة والدليل على ذلك أن الرئيس خوان لابورتا اكتفى بإجراء صفقة مقايضة وحيدة في الصائفة لما جلب النجم السويدي وإبراهيموفيتش واستغنى عن لاعبه الكاميروني صامويل إيتو، لذلك فإن اهتمام ڤوارديولا ب بوڤرة في هذا الوقت بالذات يطرح أكثر من علامة استفهام خاصة أن محور دفاع النادي الكاتالوني يضم خمسة لاعبين من العيار الثقيل وكلهم لاعبين دوليين في منتخباتهم انطلاقا من لاعبي منتخب إسبانيا بيكي وبويول مرورا بالدولي المكسيكي ماركيز والأرجنتيني ميليتو وحتى المدافع الأوكراني شيڤرنسكي الذي يبلغ عمره 22 سنة وتم انتدابه من شاختار دونتسيك لم يلعب إلا دقائق معدودة، لذلك فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل أن البارصا تفكر فعلا في تدعيم المحور ووضعت بوڤرة كأحد الحلول السريعة أم أنها تريد التخلص من أحد اللاعبين في صورة ميليتو الذي تراجع مستواه كثيرا بعد عودته من الإصابة. عين إشبيليا عليه وتوتنهام مازال يصرّ على انتدابه يبدو أن أداء اللاعب الدولي مجيد بوڤرة في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم مع “الخضر” والتتويجات الفردية التي نالها هذا الموسم جعلت أسهمه ترتفع كثيرا ويتسلق سلم النجومية بسرعة، لأن ڤوارديولا لا يدخل لوحده في دائرة المعجبين بصخرة دفاع ڤلاسڤو، وبرشلونة قد يجد منافسة شرسة من فرق أخرى تحلم به وتترصد خطواته في صورة إشبيليا التي تعرف بوڤرة حق المعرفة على خلفية أنه واجهها ذهابا وإيابا في دوري أبطال أوروبا وكان أحسن لاعب في فريقه في وقت تاه زملاؤه في أرضية الميدان وانهزموا ذهابا برباعية وإيابا بثلاثية في بلاد الأندلس، وأبدت أشبيليا إهتماما شديدا ب “الماجيك” بعد أدائه الراقي في أنغولا شأنها في ذلك شأن توتنهام الإنجليزي الذي يصر على انتدابه وهو بصدد جمع المبلغ المالي الكافي لإغرائه، مما يوحي أن بوڤرة سيكون من بين الصفقات التي تستحق الاهتمام في الصائفة القادمة خاصة إذا سطع نجمه في سماء جنوب إفريقيا في المونديال. البعض متخوّف من أن تؤثّر هذه الأخبار على تركيز بوڤرة يرى بعض العارفين بشؤون عالم الاحتراف أن حديث وسائل الإعلام العالمية عن اهتمام مدرب برشلونة ڤوارديولا ب بوڤرة في الوقت الحالي قد يكون نقمة على اللاعب ويفقده تركيزه خاصة أننا في منتصف الموسم والأمور الجدية بدأت الآن، والمدرب والتر سيمث قد يبعده عن التشكيلة الأساسية إذا رأى أن الغرور قد تسرب إليه وأنه ليس جاهزا ذهنيا أو بدنيا للعودة إلى منصبه، لكن بالمقابل فإن مثل هذه العروض قبل كأس العالم من شأنها أن تزيد بوڤرة عزما على البروز والتألق أكثر مع فريقه خاصة أنه لاعب محترف ويعرف من أين يطرق باب النجومية على أعلى مستوى. -------- ماجر: “بوڤرة مدافع مثالي ولديه كل الإمكانات للعب في برشلونة” أكد النجم الأول للكرة الجزائرية رابح ماجر أنه يتنبأ للمدافع مجيد بوڤرة بمستقبل زاهر سواء على مستوى الأندية أو مع المنتخب الوطني، وأكد أنه لم يندهش لسماع خبر اهتمام برشلونة بهذا المدافع الذي يعتبر بالنسبة له مثاليا وأكد أنه يمكنه اللعب بكل سهولة في صفوف العملاق الاسباني، وقال: “بوڤرة مدافع مثالي ويمكنه التألق بشكل أكبر ولم أندهش عندما سمعت أخبارا تفيد بأن العملاق الكاتالوني يسعى إلى ضمه لأنه يستطيع اللعب بكل سهولة هناك، فهو قوي بدنيا ولا يقهر في الصراعات الثنائية وممتاز في الكرات العالية، وهو رائع تقنيا وفنيا وعندما تكون في مأزق يسجل الأهداف، وماذا يجب أن يملك أكثر حتى يلعب في فريق مثل برشلونة”. “أتمنى أن يلعب في الليڤا وحتى إذا لعب في إشبيليا فإنه سينتقل إلى الريال أو البارصا” وعما إذا كان يفضل أن يبقى بوڤرة في ڤلاسڤو رينجرز أو يتعاقد مع أحد الأندية التي طلبته على غرار إشبيليا أو إذا صحت أخبار اهتمام برشلونة به، أكد رابح ماجر أن أمنيته أن ينتقل مدافعنا الدولي إلى اللعب في “الليڤا” الاسبانية لأنها أقوى بطولة في العالم إلى جانب البطولتين الإنجليزية والإيطالية، وأن بوڤرة سيستفيد كثيرا من هذه التجربة، وقال: “أتمنى أن ينتقل مجيد للعب في إسبانيا لأنه سيكسب كثيرا من خلال لعبه في أحسن بطولة في العالم، نتمنى جميعا أن ينتقل إلى برشلونة، لكن حتى إشبيليا ناد قوي ومحترم ويهم أي لاعب في العالم اللعب فيه، وأنا متأكد أن بوڤرة إذا انتقل إلى أشبيلية فلن يطول بقاؤه هناك وسينتقل إلى أحد عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد أو برشلونة”. بلومي: “مكان بوڤرة في أحسن الأندية ولا أعتقد أن بويول أحسن منه” من جهته أكد لخضر بلومي مرة أخرى أنه ينتظر مشاهدة بوڤرة ينشط في أحسن الفرق العالمية لأنه يعتقد أن هذا اللاعب يملك مؤهلات كبيرة، وهو الأمر نفسه الذي كان قد أكد عليه خلال حفل “الكرة الذهبية”، حيث قال إن بوڤرة مكانه مع مانشستر يونايتد أو ريال مدريد ويعتبر أن إهتمام برشلونة به أمر منطقي، وأوضح: “قلت في السابق إن مكان بوڤرة في أحسن الفرق العالمية واهتمام برشلونة به أمر منطقي للغاية، لأن هذا اللاعب برز بشكل كبير وتمكن من خطف الأضواء، وصراحة يُمكنه اللعب في برشلونة بكل سهولة ولا أعتقد أن المدافع صاحب الشعر الطويل وقائدهم (يقصد بويول) أحسن من بوڤرة”. “يجب أن يغيّر الأجواء حتى يتطوّر مستواه أكثر” كما أكد بلومي أن الوقت حان ليُغيّر مجيد بوڤرة الأجواء وينتقل إلى بطولة أقوى وأفضل لتطوير إمكاناته وهو الأمر الذي سيعود عليه وعلى المنتخب الجزائري بالفائدة، وقال: “يجب أن يغيّر بوڤرة الأجواء بعد نهاية المونديال خاصة إذا قدّم أداء راقيا خلال هذه التظاهرة العالمية، وسواء كان الأمر من أجل الانتقال إلى برشلونة أو حتى نادي أشبيلية لأنه يجب أن يلعب في بطولة أقوى حتى يطوّر إمكاناته ويستفيد هو ويستفيد المنتخب الجزائري”. بلماضي: “في 2006 أكدت ل بوڤرة أن مكانه في الليڤا” “بصراحة خبر إهتمام مدرب برشلونة ڤوارديولا بلاعبنا مجيد بوڤرة لم يُفاجئني تماما لأنني أعرف إمكاناته جيدا، وأنا واثق من قدرته على اللعب في أي فريق أوروبي بسهولة، هذا اللاعب يكبر بسرعة ونقطة قوته أنه يتأقلم مع كل الأندية التي يلعب فيها بسهولة كبيرة، لقد تحدثت مع بوڤرة منذ أربع سنوات تقريبا وأكدت له أن طريقة لعبه وإمكاناته تتناسب مع البطولة الإسبانية التي تعتمد على المهارة عكس البطولة الإنجليزية التي تعتمد أساسا على الاندفاع البدني، نتمنى فقط أن تسير الاتصالات في الطريق الصحيح ونشاهد بوڤرة بألوان برشلونة الموسم القادم”. منيري: “بوڤرة بإمكانه اللعب في برشلونة والتأقلم بسهولة” صرّح مهدي منيري المدافع السابق للمنتخب الوطني أن اهتمام مدرب برشلونة الإسباني “جوسيب ڤوارديولا” بصخرة دفاع “الخضر” مجيد بوڤرة دليل على الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها هذا اللاعب. وقال منيري: “اعترف بالإمكانات والقدرات الممتازة التي يمتلكها بوڤرة، إنه لاعب كبير وسبق لي أن لعبت إلى جانبه في صفوف المنتخب، لقد أبان على مستوى لا بأس به خاصة في كأس إفريقيا التي جرت مؤخرا في أنغولا، إنه لاعب لا يعرف الهزيمة.. أعتقد أنه بإمكانه اللعب في صفوف برشلونة ويستطيع أخذ مكانه والتأقلم بكل سهولة، عكس ما أجمع عنه الفنيون سابقا بأنه من الصعب أن يتأقلم في البطولة الاسكتلندية وحدث العكس، وهو حاليا من بين اللاعبين الأساسيين في “ڤلاسڤو رينجرز”، وهو يؤدّي معه أجمل المواسم“. لويس فرنانديز: “بوڤرة لا يستطيع أن يلعب في البرصا” “لا أنكر أن بوڤرة مدافع جيد، لكن أن يلعب في برشلونة فهذا أمر صعب ومبالغ فيه جدا، برشلونة هي المستوى العالي بامتياز، أنظر فقط نوعية المدافعين الذين تضمهم، أربعة من أعلى مستوى هم بويول، ماركيز، ميليتو وبيكيه، ولا أرى مكانة ل بوڤرة مع هؤلاء، وكل من يعتقد عكس ذلك فهو مخطئ تماما، مستوى برشلونة أكبر من بوڤرة وهو لا يملك أي فرصة للعب مع هؤلاء”. ----------- مطمور يمدح مدرّبه امتدح كريم مطمور مدربه “ميشال فرونتزيك” إثر إعفائه من مباراة “ماينز05” يوم الأحد السابق والتي خسروها بهدف يتيم، حيث فضّل مدرب “بوريسيا مونشنغلادباخ” منح مطمور قسطا أكبر من الراحة بعد عودته مجهدا من المشاركة مع “الخضر” في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا. وقال مطمور الدولي الجزائري حول ذلك القرار: “إنه أمر جيد أن يُفكر المدرب في صحة اللاعبين”، وأكد أنه فقد كيلوغرامين من وزنه بعد العودة من أنغولا، وسيكون عليه اتخاذ برنامج خاص بتكثيف الوجبات الغذائية والنوم من أجل استرجاع ما فقده. وعبّر مطمور عن أمله في أن يكون حاضرا خلال المباراة القادمة أمام “نورنبيرغ”، والتي قال عنها إنها ستكون مواجهة مهمّة ويتوجّب الفوز بنقاطها. ------------ بعد إنضمام “فولفسبورغ” و”هوفنهايم” ... توسّع دائرة المهتمين ب جبّور من البطولة الألمانية لازالت قائمة الراغبين في ضم الهدّاف الجزائري رفيق جبور تتوسع يوما بعد يوم حتى بعد إغلاق مرحلة الانتقالات الشتوية بأيام، خاصة من البطولة الألمانية التي أبدت العديد من فرقها نيتها في خطف مهاجم المنتخب الوطني نهاية الموسم الحالي، حيث أفادت تقارير صحفية يونانية أمس أن فولفسبورغ صاحب لقب “البوندسليڤا” الموسم الماضي أوفد مبعوثا خاصا للإطلاع على مستوى جبور مباشرة من ملاعب اليونان وكان ذلك في قمة البطولة من بين “أيك أثينا” و”باناثينايكوس” التي دخلها جبّور أساسيا وخطف فيها الأضواء بفضل أدائه الراقي يومها، كما ربطت التقارير بين تخلي النادي الألماني عن مهاجمه البوسني “إيدين دزيكو” نهائية الموسم الحالي وضم الجزائري ليكون بديلا له ويلعب جنبا إلى جنب مع مواطنه كريم زياني. وأكدت أخبار أخرى أن مسؤولي هوفنهايم الناشط هو الآخر في الدرجة الأولى الألمانية دوّنوا اسم جبور في قائمة الاستقدامات للموسم القادم، لتتوسع بذلك دائرة المهتمين بمهاجم “الخضر” من ألمانيا علما بأنها تضم من قبل شتوتغارت وأينتراخت فرانكفورت.
