وحدات الجيش الصحراوي تستهدف جنود الاحتلال المغربي بقطاع حوزة    بباتنة…15 ضحية في حادث مرور خطير    وصول أول فوج من حجاج الجزائر للبقاع المقدسة    فلاحة: السيد شرفة يبحث مع نظيره الموريتاني سبل تعزيز التعاون الثنائي    الإتحاد الإفريقي: الجزائر قادرة على تعزيز المبادلات البينية الافريقية من خلال قطاع الفلاحة    أول فوج من الحجاج الجزائريين يصل إلى البقاع المقدسة    رئيس الجمهورية: الارتكاز على الكفاءات الشبانية لتجسيد جزائر منتصرة علميا و اقتصاديا بنفس جديد    مجلس الأمن.. دقيقة صمت ترحما على الرئيس الإيراني ومرافقيه    الرئيس - الطلبة.. رسالة قويّة    فقدنا قائدا وأخا وشريكا جمعتنا به خدمة أواصر الأخوة والتعاون ونصرة القضايا العادلة    تبادل وجهات النظر بخصوص تطورات الأوضاع بالمنطقة    عنابة- قالمة- عنابة..مرحلة حاسمة لتحديد صاحب القميص الأصفر    دور جزائري هام في ترقية الأمن الغذائي بإفريقيا    اسكندر جميل عثماني في سباق 100م (ت13) باليابان    الجيش الصحراوي مستمر في كفاحه البطولي حتى دحر الغزاة    حجز 25 ألف قرصا مهلوسا وتوقيف مسبوقا قضائيا    نحو إصدار مؤلف جديد يجمع موروث سكان "الوريدة"    وزارة الاتصال: 2 يونيو آخر أجل لإيداع ملفات التكيف مع قانوني الإعلام والصحافة المكتوبة والالكترونية    دربال يتباحث في بالي مع العديد من نظرائه    مانشستر سيتي يتوّج باللّقب للموسم الرابع على التوالي    18 شهرا للشروع في تسويق منتجات "فينكس بيوتيك"    إيران تعلن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي    الجنائية الدولية تطلب إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه    برنامج الأغذية العالمي يؤكد الحاجة إلى دخول "آمن ومستدام" للمساعدات إلى غزة    التشخيص المبكر أنجع وقاية من الأمراض النادرة    المحافظة على الهوية والموروث الثقافي الجزائري    الولادة خلف القضبان تخوف يلاحق الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني    المطالبة بتحيين القوانين لتنظيم مهنة الكاتب العمومي    صقور الجزائر.. إبهار واحترافية    الاستثمار في التكوين لتطوير أداء ممارسي الصحة    تحت شعار معلومة دقيقة تنمية مستدامة : انطلاق القافلة المكلفة بعملية الإحصاء العام للفلاحة بقسنطينة    كونوا أحسن سفراء للجزائر الكبيرة بتاريخها ومواقفها    تقطير الزهور بمتيجة.. حرفة تقليدية واكبت احتياجات الأسر والمصنّعين    تأكيد على أهمية العلاج الوقائي من الحساسية الموسمية    براهيمي مرشّح لجائزة الأفضل    إشادة بجهود الجزائر من أجل نصرة القضية الفلسطينية    دعوة إلى حماية التراث الفلسطيني    باتنة بحاجة إلى متحف وطني للآثار    اقتراح التسجيل في قائمة الجرد الإضافيّ    استخدام الأوزون في القضاء على الفيروسات وإنتاج الزيتون    "الحمرواة" في معركة تعزيز آمال البقاء    صراع بين بن زية وإدارة كاراباخ    براهيمي يتنافس على جائزة أفضل لاعب في قطر    توسيع التعاون الجزائري – الكونغولي في الطاقة والمناجم    ترقية التعاون بين "سوناطراك" و"زاروبيج نفط" الروسية    بلورة حلول سياسية للأزمات التي تهدّد استقرار المنطقة    الوقوف على جاهزية الجوية الجزائرية لنقل الحجاج    عطّاف: إفريقيا تمرّ بمنعطف حاسم    تعرّضت لحملة حقد وكراهية لا تطاق بفرنسا    جهود لتثمين الموقع الأثري لرجل تيغنيف القديم    جامعة الجزائر 1 تنظم احتفالية    الطالب.. بين تضحيات الماضي ورهانات المستقبل    السيد دربال يتحادث ببالي مع الوزير السعودي للبيئة و المياه و الفلاحة    نفحات سورة البقرة    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل,الشبيبة وصلت داكار... ومن بانجول ستحقق إنطلاقة الكبار
نشر في الهداف يوم 12 - 02 - 2010

كما كان منتظرا، شدّت تشكيلة شبيبة القبائل الرحال من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء المغربية سهرة أول أمس إلى العاصمة السنغالية داكار،
ومن هناك إلى غامبيا وبالضبط إلى العاصمة بانجول، من أجل مواجهة نادي القوات المسلحة في إطار الدور الأول من كأس رابطة الأبطال الإفريقية التي يعول عليها الجميع من أجل الذهاب بعيدا فيها وإعادة مجد الشبيبة على الصعيد القاري، والذي تبحث عنه منذ سبع سنوات وهو تاريخ آخر تتويج قبائلي بكأس “الكاف”.وبعيدا عن كل هذا، فقد أضفى اللاعبون أجواء مميزة سواء في مطار الدار البيضاء أو حتى في الطائرة التي أقلتهم إلى داكار، حيث مرت الدقائق التي قضوها في الطائرة بسرعة بما أن الأجواء كانت رائعة، ولو أن الأغلبية استسلمت للنوم بعد الحصة التدريبية التي برمجها السويسري “ڤيڤر“ في فندق “الأطلس“ بالدار البيضاء والذي بقيت فيه الشبيبة قبل امتطاء الطائرة باتجاه العاصمة السنغالية، والتي وصلها الوفد القبائلي قبل أن يتوجه إلى بانجول عشية أمس.
“التفكير في مباراة القوات المسلّحة الغامبية بدأ من الجزائر”
هو ما عبر عنه أغلب اللاعبين الذين تحدثنا إليهم داخل الطائرة، وأكد مفتاح والآخرون على أنهم بدؤوا في التفكير الجدي للمباراة في الجزائر ومنذ أن تم الإعلان عن القرعة التي أوقعت الشبيبة أمام القوات الغامبية، الذي يبقى جديرا بالاحترام بما أنه يشارك في منافسة من الحجم الثقيل في صورة رابطة الأبطال الإفريقية التي تبقى تحظى بأهمية بالغة من طرف كل الأندية التي تشارك فيها على رأسها الشبيبة التي وضعت الذهاب فيها بعيدا هدفها الرئيسي.
تركيز شديد من اللاعبين ولا كلام إلاّ عن الفوز
ولعل الأمر الأكيد في هذه السفرية، هو أن الجميع أضحى يعي جيدا بأن أحسن وسيلة يستطيع بها سد الطريق أمام المنافس هو التركيز الجيد ولا شيء سوى ذلك، سواء قبل المباراة أو أثناءها، بالإضافة إلى الإرادة القوية التي يبقى المسيرون والطاقم الفني يصرون عليها، حيث ستجنبهم لا محالة الوقوع في الهفوات التي لا يُحمد عقباها، وخلاصة القول هو إنه لا كلام بين اللاعبين إلا عن الفوز ولم لا ضمان التأهل في بانجول، ما يتمناه كل مناصر قبائلي.
ليس الجيش الغامبي الذي يوقف الشبيبة، لكن الإستهزاء ممنوع
ولا تكاد تمر لحظة واحدة دون أن نشعر بأن عدم معرفة اللاعبين الجيدة بمنافسهم تؤرقهم كثيرا، حيث لا يملكون عنه أدنى معلومة قد تفيدهم يوم اللقاء، إلا أنهم بالمقابل يتفقون على نقطة واحدة، وهي أن الشبيبة بتاريخها العريق وإنجازاتها العديدة على الصعيدين القاري والمحلي لا يمكن أن تتوقف عند محطة القوات الغامبية، إلا أن هذا لا يعني –حسبهم- بأنهم لن يأخذوه مأخذ الجد ولن يمنحوه حقه من الاحترام، بما أن المعطيات التي أصبحت تفرزها كرة القدم الحديثة لا تعترف إلا بحقيقة الميدان والكل تطور في القارة السمراء.
الإقلاع كان على الساعة السابعة مساء بتوقيت المملكة المغربية
وعلى ضوء هذا، فقد برمجت الخطوط الملكية المغربية التي تكفلت بنقل الوفد القبائلي إلى داكار الرحلة على الساعة السابعة مساء، حيث تنقل الجميع إلى المطار أين أشرف مدلك الفريق ومحضره البدني رشيد عبد الجبار على تقديم وجبات خفيفة للاعبين قبل الصعود إلى الطائرة، خاصة وأن زملاء مفتاح استنزفوا العديد من المجهودات في الحصة التدريبية التي برمجها “ڤيڤر“ في فندق “الأطلس“ بعد وصول الشبيبة إلى المغرب الشقيق، كما استحسن كل الوفد الجزائري الخدمات التي قدمها لهم مضيفو الطائرة، والذين وفروا كل سبل الراحة للوفد الجزائري.
“ڤيڤر“ شغوف بالمطالعة ويحب الإنزواء كثيرا
أول ما شد انتباهنا في الطائرة، كان المدرب السويسري “ڤيڤر“ الذي بدا لنا محبا للمطالعة إلى حد كبير وشغوف بها كثيرا، حيث جلب معه مجموعة من الكتب وبقي يطالع أحدها بتمعن، ما يوحي بأنها الهواية المفضلة للمسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية، كما اكتشفنا فيه شخصية محبة للانزواء، حيث يفضل البقاء لوحده على مبادلة أطراف الحديث مع أي شخص، قبل أن يخلد للنوم في آخر المطاف دقائق فقط قبل نزول الطائرة في مطار داكار.
كل لاعب وطريقته في الترويح عن نفسه
ومن جانبهم، فقد أخذ لاعبو الشبيبة احتياطاتهم لسفرية داكار وخاصة بعد أن علموا بأنهم سيبقون لما يقارب أربع ساعات في السماء، وبالتالي فقد اختار كل واحد منهم طريقته في الترويح عن نفسه، فالبعض اختار التجمع في مؤخرة الطائرة على غرار عودية، حميتي، يحيى شريف، نساخ وبلعباس، حيث كانوا يتبادلون أطراف الحديث وقهقهاتهم كان يسمعها الجميع، في حين أن البعض استسلم للنوم على غرار القائد ربيع مفتاح وأوصالح، في حين اختار البعض مشاهدة الافلام السينيمائية او الإستماع إلى الموسيقى على غراربلكالام أزوكا ومساعد المدرب عمروش.
عمروش جمع بعض اللاعبين وأراهم آخر تقنيات التدريب في فرنسا
وقبل ذلك، جمع المدرب المساعد أرزقي عمروش بعض اللاعبين في الطائرة على غرار زيتي، تجار، أزوكا، سعيدي، برفان، برشيش وبقي يريهم آخر تقنيات التدريب التي يعتمد عليها المنتخب الفرنسي في الآونة الأخيرة من أجل التحضير للمنافسات على حاسوبه المتنقل، وأكد لنا صخرة دفاع النادي القبائلي السابق بأن القرص المضغوط الذي تحصل عليه وصله خصيصا من أحد أصدقائه القاطنين بفرنسا وسعره يتجاوز 800 أورو (أكثر من 8 ملايين سنتيم بعملتنا الوطنية) الأمر الذي أثار استغراب الجميع، إلا أنهم استحسنوا الأمر كثيرا، وهو ما جعل عمروش يعدهم بأنه سيشاور المدرب “ڤيڤر“ من أجل أن يخصص حصصا لمعاينة تلك الحصص التدريبية لمنتخب “الديكة” والاستفادة منها.
الأغلبية الساحقة إستسلمت إلى النوم
وأهم ما لاحظناه أن الرئيس حناشي لم يبرح مكانه قط، حيث غط في نوم عميق طوال الساعات الأربع التي كانت للفريق القبائلي في السماء، ما يدل على أن تعب السنين بدأ يفعل فعله بالرئيس القبائلي الذي لم يعد قادرا، كما صرح به دائما، على مسايرة وتيرة السفريات الطويلة إلى أدغال إفريقيا كما كان عليه الحال سابقا، ولم يكن حناشي الوحيد من استسلمت جفونه للنوم، بل هناك عدد كبير من اللاعبين حولوا المقاعد الشاغرة في الطائرة إلى مكان مثالي للتمدد والنوم.
عمروش وكعروف تُوّجا بالكأس الإفريقية كلاعبين ويتمنّيان إعادة الكرّة كمدربين
وفي حديث جانبي مع المدربين المساعدين أرزقي عمروش ومراد كعروف، أكدا بأن أملهما كبير في المساهمة في تتويج الشبيبة قاريا وإحراز التاج الإفريقي، وبالتالي سيعيدان الكرة بصفتهما عضوين ضمن الطاقم الفني للنادي القبائلي، وسبق ل كعروف وأن توج بلقب كأس رابطة الأبطال الإفريقية في صيغتها القديمة وهي كأس الأندية البطلة سنة 1990، بالإضافة إلى عمروش الذي فاز بكأس الكؤوس الإفريقية سنة 1995، ما يدل على أنهما سيسخران كل إمكاناتهما من أجل أن يستفيد اللاعبون من خبرتهما.
الوصول إلى السنغال على الساعة العاشرة و40 دقيقة
وقد كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة وأربعين دقيقة بتوقيت داكار (11 و40 دقيقة بتوقيت الجزائر) عندما أعلنت مضيفة الخطوط الجوية الملكية عن استعداد الطائرة للنزول على أرضية مطار العاصمة السنغالية، وكالعادة، أحدثت الطريقة “المرعبة” التي حط بها قبطان الطائرة المغربية حالة هلع لدى لاعبي الشبيبة الذين بدؤوا يحتجون بطريقة ساخرة على هذا الأمر وأكدوا بالمقابل أن الأمر لم يكن ليحدث لو تعلق الأمر بقبطان جزائري.
تجّار نسي حقيبته في الطائرة
ولم يتذكر وسط ميدان الشبيبة واللاعب الدولي سعد تجار بأنه ترك حقيبته الشخصية في الطائرة إلا بعد أن أتم الإجراءات الإدارية في مطار داكار وهمّ بالصعود إلى الحافلة، حيث عاد مهرولا رفقة يحيى شريف أمام دهشة دودان وحناشي، اللذين أقنعا شرطة الحدود بالسماح له بالعودة إلى طائرة الخطوط الجوية المغربية لجلب أغراضه، وهو ما حصل، ولدى استفسارنا اللاعب عن سبب ذلك، أرجع الأمر إلى التعب الشديد الذي يعاني منه مؤخرا، خاصة بعد أن أصبح الأمر مرتبطا بالدفاع عن الألوان الوطنية الذي زاد من الضغط المفروض عليه، لكنه أكد بالمقابل أن الأمر واجب عليه و”بلا مزيّتو”.
خبرة دودان في التسيير بدأت تظهر
حالة رعب حقيقية كان عليها الحارس حجاوي لدى وصول الوفد القبائلي إلى داكار، وذلك نظرا لعدم امتلاكه تأشيرة دخول الأراضي السنغالية، إلا أنه سرعان ما تدخل دودان وطلب منه أن يتصرف ببرودة أعصاب، ومن بعد ذلك قام دودان بشرح وضعية حجاوي وأكد للشرطة بأن استحالة منح تأشيرة شخصية للحارس جعل الإدارة تدرج اسم حجاوي في قائمة اللاعبين الذين حصلوا على “فيزات” جماعية، الأمر الذي غضت عنه شرطة الحدود الطرف، ما يعني أن ثقة حناشي في دودان لم تأت من العدم.
ممثل القنصلية الجزائرية في الإستقبال... والوجهة فندق “أنڤور”
وبعد التسهيلات الكبيرة التي وجدها الوفد القبائلي في المطار، حضر ممثل القنصلية الجزائرية في السنغال مرفوقا ببعض أفراد الجالية الجزائرية والذين اطمأنوا على سير الأمور بشكل جيد، وبعد أن عاد تجار رفقة يحيى شريف للسبب الذي ذكرناه آنفا، تنقل الجميع إلى فندق “أنڤور” من أجل المبيت وشد الرحال إلى غامبيا بعد ذلك لمجابهة نادي القوات الغامبية.
--------------------------------------------------------
ڤيڤر في ندوته الصحفية أمس...
“لا يهم إن كان المنافس قويا أو ضعيفا... الأهم عندي هو زرع ثقافة الفوز لدى اللاعبين”
عبر المدرب القبائلي “آلان ڤيڤر” في ندوته الصحفية التي نشطها أمس في السنغال، عن تفاؤله الشديد في رؤية أشباله يعودون بنتيجة إيجابية من العاصمة الغامبية بانجول، والتي يراها المنطلق الفعلي ل “الكناري” في دوري الأبطال الإفريقية، وقال في هذا الصدد: “ما يسعدني في الآونة الأخيرة هو أن رغبة اللاعبين شديدة في العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة الغامبية بانجول، والأمر الذي أراه في صالحنا هو وجود الجميع بمعنويات مرتفعة جدا رغم مشقة السفر والتعب الذي نال منهم”.
“لدي تشكيلة غنية والأحسن هو من سيلعب”
وعن التشكيلة المثالية التي يراها قادرة على تسجيل حضورها من بداية المواجهة، صرح ڤيڤر قائلا: “لما حضرت إلى تيزي وزو سألت عمروش وكعروف عن التشكيلة، فقالا لي إن هناك 25 لاعبا، وما تأكدت منه هو أني لي تشكيلة غنية جدا بإمكانها منح الكثير للنادي وعلى كل المستويات، وما يمكنني قوله هو إن المنافسة هي التي ستحدّد من الأفضل”.
“لدينا مباراة في إطار كأس إفريقيا ولا أفكّر في البطولة إطلاقا”
وواصل ڤيڤر كلامه قائلا: “أحاول في كل مرة أن أشرح للاعبين أنه يجب التفاوض مباراة بمباراة، وأول ما أحاول أن أشرحه لهم هو أن يطبقوا طريقة لعبهم الخاصة والأهم عندي هو زرع ثقافة الفوز لدى أغلب اللاعبين، كما أني أصر على أنه من الضروري جدا أن لا يخلطوا بين التحديات التي يشاركون فيها، وعلى سبيل المثال يجب أن لا يفكروا في البطولة في الوقت الذي تنتظرهم مواجهة هامة في كأس إفريقيا، أما المنافسة المحلية فسنفكر فيها لما نعود إلى تيزي وزو”.
“سنلعب الهجوم أمام القوات المسلحة الغامبية”
وختم ڤيڤر كلامه قائلا: “أمام الجيش الغامبي سنلعب الهجوم ولا شيء سوى ذلك، صحيح أن الأمر يتعلق بمواجهة خارج الديار إلا أن الأكيد هو أننا لن نبقى في الخلف ونشاهد الحملات الهجومية لمنافسنا، لأن الشيء الوحيد في كل هذا هو أننا نملك مهاجمين في المستوى قادرين على قلب الموازين في أي لحظة وثقتي فيهم كبيرة”.
------------------------------------------
حناشي: “سنلعب الشوط الأول في غامبيا وعلينا أن نضمن التأهل هنا”
عقد الرئيس القبائلي حناشي زوال أمس في فندق “نڤور” ندوة صحفية تطرق فيها إلى العديد من الجوانب الخاصة بالنادي، وكان قبل ذلك قد جمعنا حديث مع الرئيس حناشي في بهو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث بدا لنا المسؤول الأول عن الفريق واثقا إلى حد بعيد في قدرة العناصر التي يملكها النادي على قلب الموازين لصالحها في مباراة الغد أمام نادي القوات المسلحة الغامبية،إلا أنه أبدى بالمقابل تخوّفا شديدا من بعض العوامل المحيطة باللقاء أهمهما عدم امتلاك “الكناري” أية معلومة عن منافس، وصرح قائلا: “يجب أن لا تنتظر في إفريقيا السوداء أن تعرف كل شيء عن منافسيك ولن ينفعك أن تكون ناديا كبيرا لتكون في منأى عن أية مفاجأة غير سارة، ما أود قوله إننا سنلعب في غامبيا شوطا واحدا أمام منافس لا نعرف عنه أي شيء وهو الأمر الذي كنا نتوقع حدوثه، وعلى ضوء هذا فنحن مطالبين بالعمل على تفادي أي طارئ وأن نضمن التأهل من غامبيا”.
“اللاعبون لا يحتاجون إلى تحفيز إذا تعلّق الأمر بتمثيل الجزائر”
وفي السياق ذاته عبّر الرئيس القبائلي عن تفاؤله بأن النتيجة التي سينتهي عليها اللقاء ستكون مفرحة لكل أنصار القبائل والجزائريين عامة وقال في هذا الصدد: “لا أخفي عنكم أن تخوفي من أننا لا نملك معلومات عن المنافس يقابله أمل كبير في رؤية اللاعبين يبلون البلاء الحسن في بانڤول، حيث سنلعب هذه المواجهة بقوة وسندخلها بنية التأهل ولا شيء سوى ذلك”، وعما إذا كان سيعتمد على لغة خاصة من أجل تحفيز لاعبيه قال حناشي: “لا أظن أن أي لاعب ينضم إلى الشبيبة لا يعرف أننا فريق يحمل على عاتقه مسؤولية تمثيل الجزائر، وعلى ضوء هذا أقول إن كل لاعب يعي ما ينتظره ولا يحتاج إلى خطاب خاص من أجل اللعب بقوة من أجل التأهل”.
“أريد رؤية حرارة في اللعب كما حصل في وهران”
كما أكد حناشي لنا في مطار محمد الخامس أن الرغبة في اللعب عادت إلى زملاء أوصالح في الفترة الأخيرة بعد العمل الكبير الذي قام به المدرب ڤيڤر في الفترة الأخيرة، وأردف قائلا: “من يقول إنني أخطأت في جلب مجموعة من الشباب لا يعرف ما يقوله لأنني ببساطة بدأت أشم الرغبة والحرارة من طرف اللاعبين لأداء مشوار في المستوى، ولا يسعني إلا أن أطلب من اللاعبين أن يلعبوا بالحرارة التي لعبوا بها أمام مولودية وهران التي لن أضخم فوزنا عليها بقدر ما أريد أن أشير إلى أن الوجه الذي ظهر به هؤلاء نال رضاي، وبالتالي فإنني أرى أنه من الضروري أن يلعبوا بالطريقة نفسها التي ستجعلنا الأحسن على جميع المسويات”.
“أنا هنا من أجل رفع معنويات اللاعبين وليس الضغط عليهم”
وعاد المسؤول القبائلي الأول ليؤكد لنا أنه تنقل مع الفريق إلى غامبيا من أجل رفع معنويات اللاعبين وقال: “تعلمون بأني لم أعد أتحمّل مشقة السفر على الإطلاق لكن بما أنها السفرية الأولى لأغلب اللاعبين إلى أدغال إفريقيا فإنني أرى أنه من الواجب أن أكون معهم في هذه الفترة بالذات وعدم تركهم لوحدهم، وقد لاحظتم أنني أحاول دائما رفع معنوياتهم وأؤكد لهم أن لا شيء سينقصهم مادمت رئيسا للفريق، إنهم أمام تحد جديد وعليهم أن يثبتوا من خلاله جدارتهم بحمل الألوان القبائلية وأنا معهم وأطلب منهم أن لا يفكروا في أي شيء ما عدا الميدان”.
“لن أنتظر نتائج الفرق الأخرى لأقول إن كنا سنلعب على اللقب أم لا”
وفي سياق آخر قال الرئيس القبائلي بخصوص بطولة هذا الموسم: “صحيح أنّ بعض الأندية تبقى أرقاما مهمة في بطولة الموسم الحالي كما أن الأكيد أن استعادة فريق مثل مولودية الجزائر قوته سيزيد قوة المنافسة، لكن تعلمون بأن الشبيبة ستبقى كبيرة بوجود حناشي أو بدونه ومن الضروري أن تعلموا بأن أهداف النادي هي نفسها ولن تتغير وهي لعب الأدوار الأولى ككل موسم، ولن ننتظر نتائج الفرق الأخرى حتى نسطّر أهدافنا، قلت سابقا إننا سنلعب على ثلاث جبهات وأنا أؤكد كلامي وسأسعى دائما إلى توفير أحسن الظروف المادية والمعنوية للاعبين حتى يحققوا هذه الأهداف خاصة مع الاستقدامات التي قمنا بها في صورة نساخ وسوڤار بالإضافة إلى الشرڤي والذين أنتظر منهم الكثير على غرار زملائهم والأنصار”.
“سأمسح الشبيبة من ذاكرة أي لاعب تسوّل له نفسه رمي القميص القبائلي”
وبخصوص بعض التصرّفات الغريبة التي تصدر من بعض لاعبي بطولتنا، آخرهم أحد اللاعبين تجرّأ على رمي قميصه بعد أن تم استبداله، قال حناشي: “من هو اللاعب الذي سيتجرأ على فعل ذلك وأنا موجود، أؤكد لكم أن من سيقوم بتلك الفعلة فلينتظر مني ردا غير مسبوق، صحيح أني “عاقل بزاف” لكن أن يصل الأمر إلى إهانة الشبيبة فهذا ما لن أقبله وسأمسح اسم الفريق من ذاكرة اللاعب الذي يقوم بذلك ... يجب على شباننا إعادة النظر في بعض تصرفاتهم التي قد ترهن حظوظهم في أداء مشوار إيجابي في مسيرتهم الكروية”.
“سوّيت كل المستحقات وأولويتي هي راحة اللاعبين”
وبخصوص مستحقات اللاعبين أكد حناشي ل”الهداف” أنه لا يوجد أي مشكل من هذا الجانب وأنه ضمن الطريقة التي يسدد بها كل ما يدين به اللاعبون للإدارة وقال في هذا الشأن: “يمكنكم أن تسألوا نساخ إن كنا لم نسو مستحقاته مباشرة بعد أن أمضى على العقد معنا، وحتى مروسي الذي لم نسو مستحقاته قمنا بفعل ذلك مؤخرا والكل سعيد بذلك، على العموم إذا كان هناك فريق لا يعاني من أي مشاكل في تسليم مستحقات اللاعبين فهو شبيبة القبائل وأفتخر بذلك لأن أولويتنا القصوى كطاقم مسير هي رؤية لاعبينا مرتاحين نفسيا وهذا بتوفير كل الإمكانات المادية”.
“لن يبقى أي مكان ل جيزي في تيزي وعلاقتي ب المصريين إنتهت”
وفي ختام حديثه، أشار حناشي إلى أنه مازال على موقفه القاضي بقطع كل العلاقات مع المصريين بعد ما بدر منهم تجاه الجزائريين، وأول ما قام به هو فسخ العقد مع “جازي” وتعويضه في فترة قياسية ب”نجمة”، وقال حناشي في هذا الشأن: “سأقول لكم أمرا هما ومن فضلكم انشروه في جريدتكم، حناشي على غرار أي جزائري “عندو النيف” على وطنه وإذا كان البعض يغلّبون مصالحهم التجارية على قضية شعب بأكمله فإنني أقول له أن يهتم بنفسه أحسن من انتقاد بعض فسخ العقد مع جيزي ... قمت بذلك حتى أبرهن على أنني قطعت كل علاقتي مع المصريين، لا أنكر أن جيزي ساعدتنا ووجدناها في أوقات صعبة لكن مسؤولوها مصريون وأنا أرفض أي تعامل معهم وأقول إن المقر الذي تملكه في تيزي وزو لن يبقى له أثر وكل واحد سيأخذ طريقه”.
“لا أفهم سبب المماطلة في إنجاز مشروعي الملعب الجديد وإذاعة جرجرة”
من جهة أخرى، بدا لنا الرئيس القبائلي في الندوة الصحفية التي عقدها أمس مستاء جدا من تأخر الأشغال الخاصة بمشروعين يعتبرهما مهمين جدا هما الملعب الجديد عبد القادر خالف وإذاعة جرجرة، حيث صرح في هذا الشأن: “من الضروري جدا أن نقف عند بعض النقاط المهمة أبرزها قضية ملعب تيزي وزو الذي لا أعرف السبب الحقيقي وراء تأخر أشغاله، وأناشد السلطات المعنية بالتدخّل فورا لوضع حد لهذه المهزلة، بالإضافة إلى إذاعة جرجرة التي لم تر النور بعد وهذا ما يعني أن في الأمر إن، فهل يُعقل أن يتطلب إنجاز حجرة لإسماع صوت القبائل كل تلك المدة الزمنية الطويلة”.
------------------------------------------------------------------------------
نصيحة مفتاح ل أوصالح
شاهد قائد الشبيبة، ربيع مفتاح، زميله نسيم أوصالح يتناول أحد المشروبات التي يُقال إنها تمنح الطاقة وتزيل التعب، فناداه ونصحه بأن يتجنّب شربها لأنها تضر وأثبتت آخر الأبحاث أنها تؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية.
حسب أحد السنغاليين الطقس في بانڤول نفسه في داكار
أكد لنا أحد السنغاليين الذين تحدثنا إليهم في العاصمة داكار أن حضور الوفد القبائلي إلى هناك قبل توجهه إلى بانڤول سيمنحهم فكرة عن طبيعة المناخ الذي يسود العاصمة الغامبية بما أنه مشابه. للعلم فإن درجة الحرارة السائدة في داكار تصل إلى 35 درجة مئوية ونسبة رطوبة تصل إلى 75 ٪.
برفان عانى من آلام في البطن و“ڤيو“ طمأنه
شعر الحارس برفان بآلام في البطن بعد أن تناول وجبة الغداء في الدار البيضاء المغربية وهو الأمر الذي جعل “ڤيو“ يقترب منه ويطلب منه الدخول إلى غرفته للإسترخاء قليلا وطمأنه على أنه لا يوجد شيء، وهو الأمر الذي أراح برفان الذي تدرب بعد ذلك مع زملائه.
إحدى المضيفات أثارت غضب عودية
أثناء رحلة الدار البيضاء-داكار طلب المهاجم عودية من إحدى المضيفات أن تكون أكثر طلاقة وتتعامل بطريقة جيّدة مع المسافرين وأكد لنا اللاعب أنه تضايق منها كثيرا، وأكد أن الفرق شاسع بين طريقة التعامل في الدول المتقدمة ودول العالم الثالث.
تدريبات صبيحة أمس على العاشرة ونصف
تدربت الشبيبة صبيحة أمس الخميس في العاصمة السنغالية داكار في حدود العاشرة ونصف، حيث خصص المدرب “آلان ڤيڤر” الحصة لأجل تمديد العضلات بعد سفرية أول أمس الشاقة، وذلك حتى يتجنّب اللاعبون كل أشكال الإصابات أمام نادي الجيش الغامبي.
ڤيڤر نشّط ندوة صحفية بعدها
ولعل المدرب ڤيڤر يريد إتباع طريقة جديدة في التعامل مع رجال الإعلام، حيث أكد لنا أن الندوات الصحفية هي السبيل الوحيد لكي يكون التواصل جيّدا بينه وبينهم، وهو ما حصل بعد الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس الخميس، حيث نشّط ندوة صحفية تطرّق فيها إلى جوانب عديدة.
---------------------------------------------------------------------
سفير الجزائر بالسنغال ينقذ البعثة الجزائرية من ورطة حقيقية
في الوقت الذي كانت تسير الأمور بشكل طبيعي، واستعداد الجميع من أجل النزول إلى ميدان التدريب الخاص بفندق “نڤور“، دخل سعادة السفير الجزائري بالسنغال بهو الفندق طالبا من الجميع التريث من أجل إتمام بعض الإجراءات بعد أن بلغ مسامعه أن إجراءات مشددة ستعترض البعثة الجزائرية في بانجول وأهمها قضية التأشيرة، حيث تنقل بنفسه إلى الفندق وجلب معه سيارات خاصة من أجل تسهيل مرورنا على شرطة الحدود الغامبية.
طلب من مصوّر “الهدّاف” أخذ صور هوية للجميع
وطلب سعادة السفير فيما بعد من مصور “الهدّاف” زهير لحلاح، أن يأخذ صور هوية للاعبين من أجل إيداعها مع الجوازات في السفارة الغامبية، وهو ما تم، حيث التقط مصورنا الخاص صورا للجميع من أجل أن يتم استخراج التأشيرات الخاصة. والأكيد هو أن وقفة السفير كانت محل إشادة من الجميع وعلى رأسهم حناشي الذي شكره كثيرا على ذلك ووعده برد الجميل في أقرب فرصة ممكنة.
عبد الرحمن بن قراح (سفيرالجزائر بالسنغال): “من واجبي السهر على راحة أي جزائري تطأ قدماه هذا البلد”
وفي تصريح خاطف لسعادة السفير الجزائري في السنغال، أكد قائلا: “هذا أقل واجب يمكن القيام به، هناك فعلا إجراءات معقدة في غامبيا وأنا على علم بذلك، وما قمت به هدفه تجنب أي طارئ قد يعترض أبناء بلدي هنا، والسهر على راحة أي جزائري ينزل بهذا البلد من لحظة وصوله إلى غاية مغادرته”.
-------------------------------------------------------------------------
أوصالح:“يجب أن ننتظر كل السيناريوهات في غامبيا”
هو واحد من بين اللاعبين الذين أصبحوا يمثّلون ركائز الفريق القبائلي في المواسم الأخيرة، ويريد أن يسخّر تجربته لصالح الشبيبة في أول دور من كأس رابطة الأبطال الإفريقية... التقيناه في فندق الأطلس بالدار البيضاء، أين عبر لنا على أن كل الظروف مواتية من أجل التألق في أول لقاء أمام الجيش الغامبي في العاصمة بانجول، والذي سيكون مثابة أول اختبار حقيقي لأشبال التقني السويسري آلان ڤيڤر..
كيف وجدتم رحلة الجزائر- الدار البيضاء؟
كانت عادية، خصوصا أن مغادرتنا تزامنت ووجود لاعبي الوفاق السطايفي الذين تربطنا بأغلبهم علاقات صداقة متينة، الأمر الذي جعلنا ننسى نوعا ما مشقة السفر، وبالتالي يمكن القول إن كل الظروف مواتية من أجل أن نركز جيدا على لقائنا أمام الجيش الغامبي الذي يبقى منافسا مجهولا لنا، وقبل الحديث عن اللقاء، أقول إننا أمام موعد هام يولي له الجميع أهمية بالغة ورغبتنا شديدة في تحقيق نتيجة إيجابية.
على ذكر الوفاق، هل من كلمة عن النتيجة التي انتهى عليها لقاؤه أمام المولودية؟
على كل حال نتائج الفرق الأخرى لا تهمنا على الإطلاق، لأن ما نفكر فيه حاليا هو نتائجنا على الصعيدين القاري والمحلي. نحن الآن في موقع يسح لنا بمراقبة السباق عن قرب كما يقال، ومن الطبيعي جدا أن يكون اهتمامنا منصبا على ما ينتظرنا من تحديات، وعلى ضوء هذا فإننا سنلعب مبارياتنا دون أي حسابات لأن ذلك سيزيد من حجم الضغط علينا.
لكن من الجيد أن لا يعمق “العميد” الفارق، ولا يلتحق بكم الوفاق في سلم الترتيب؟
من جهة هذا العامل إيجابي، لكن لا تنسوا أن الشبيبة ليست من نوع الفرق التي تنتظر تعثرات الأندية الأخرى من أجل الارتقاء في سلم الترتيب، لأن الأمر الذي يهمنا هو صناعة اللعب وتطبيق طريقة تليق بسمعة فريق محترم مثل الشبيبة، وسأكون معكم صريحا، لن ننتظر أي هدية من أي ناد كان من أجل أن نلعب على الألقاب، نحن في مهمة اسمها تشريف الألوان القبائلية، وسنبذل كل جهودنا من أجل ذلك حتى نشرف الرجال الذين وضعوا فينا ثقتهم.
صراحة، هل يمكن للشبيبة أن تطمح من أجل الذهاب بعيدا في كأس إفريقيا؟
ولم لا نطمح؟، نحن لاعبون وعندنا الثقة في أنفسنا، صحيح أن التعداد شاب والخبرة تخون أغلب اللاعبين وخاصة الذين أتوا من فرق لا تملك نفس تقاليد شبيبة القبائل، إلا أننا سنحاول بخبرتنا البسيطة أن نزود هؤلاء بأدق المعلومات، ولم لا إعادة الصور التي كانت تتركها الشبيبة من مشاركاتها القارية السابقة والتي غابت للأسف الشديد في الآونة الأخيرة.
وكيف ترى مباراتكم أمام نادي القوات المسلحة الغامبية؟
ستكون حربا حقيقية(يضحك)، يجب أن لا ننكر بأن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر فينا يوم اللقاء، وهي كثرة الرحلات بالإضافة إلى الظروف المناخية الصعبة، والأمر الأهم هو أنه في إفريقيا يجب انتظار وتوقع كل السيناريوهات، لكننا نتحدى كل ذلك وسنرمي بثقلنا من أجل أن نعود بنتيجة إيجابية.
وهل ترى أنكم قادرون على ذلك خصوصا أن المنافس مجهول بالنسبة لكم؟
أعتقد أن هذا الأمر سيفيدنا أكثر مما يضرنا، فلما تكون تملك كل المعلومات عن المنافس فإنك قد تتساهل معه وفي بعض الأحيان ترتكب أخطاء قاتلة تدفع ثمنها فيما بعد، أما إذا كان المنافس غريبا، فإنك تقرأ له حساباته جيدا وتتعامل معه بحزم شديد، وأعتقد أن الجيش الغامبي سيقوم بكل شيء من أجل الإطاحة بنا، إلا أننا نملك الحلول المناسبة.
إذن لا تملكون أي معلومات عن هذا الفريق؟
ولو واحدة يا أخي، هذه المرة الأولى التي ألعب فيها في غامبيا على غرار كل اللاعبين ما عدا مفتاح الله أعلم، وهذا ما جعلني أقول إننا أمام تحد كبير جدا، ليس لأن النادي معروف بل لأنه مجهول وهذا هو بيت القصيد، وما أتمناه شخصيا هو أن نكون في يومنا فقط أما الأمور الأخرى فيمكن القول إننا ستعامل معها بذكاء وإرادة في الوقت نفسه.
هل يمكن القول إن الشبيبة تحتاج إلى إصلاحات حقيقية من طرفكم من أجل أن تعود إلى سالف عهدها؟
هذا أكيد، نحن الآن في مرحلة لا تسمح لنا بالتهاون على الإطلاق، لأننا نمك كل شيء من أجل التألق على الصعيدين لقاري والمحلي، والبداية بلقاء الجيش الغامبي الذي لا يمكن أن نمر فيه مرور الكرام ويجب أن لا تذهب الجهود الكبيرة والسفرية الشاقة التي خضناها من الجزائر إلى بانجول في مهب الريح.
وماذا تريد أن تضيف؟
أطلب من أنصار الشبيبة أن يثقوا فينا ويبقوا إلى جانبنا مهما كانت النتائج، لأننا نملك تعدادا ممتازا وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل أن نهديهم أحد الألقاب، ولم لا تكون كأس رابطة الأبطال الإفريقية التي تبقى الهدف الذي سنرمي بثقلنا من أجل تحقيقه وإسعاد جماهيرنا بعد أن غاب هذا التتويج عنا لمواسم عديدة.
-------------------------------------------------------------
الشبيبة في بانڤول منذ البارحة
بعد كثرة الرحلات التي أثقلت كاهل اللاعبين وصل الوفد القبائلي أمسية البارحة إلى العاصمة الغامبية بانڤول تحسبا لمباراته أمام القوات المسلحة الغامبية، وهي المباراة التي سيكتشف فيها ڤيڤر نقاط قوة منافس الشبيبة وضعفه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.