كما كان منتظرا جدد مدافع إتحاد العاصمة فريد شكلام عقده عشية أول أمس بعدما اتفق مع المسيرين على كل التفاصيل، و وكان شكلام قد منح موافقته المبدئية للإدارة على تجديد عقده حيث كان في نهاية عقده منذ جوان المنصرم. ورغم المساعي الحثيثة لمسيري جمعية الشلف الذين ألحوا على إعادة شكلام إلى صفوفهم، إلا أن اللاعب اعتذر لأنه كان قد وعد رئيس إتحاد العاصمة بالتمديد، ما يؤكد جدية شكلام الذي فضل في الصائفة الفارطة اللعب في سوسطارة رغم العروض العديدة التي وصلته من مختلف الأندية. بقاؤه سيمنح استقرارا للدفاع من شأن بقاء المدافع المحوري شكلام أن يمنح الاستقرار لدفاع الاتحاد، حيث لعب الموسم المنقضي عددا كبيرا من المباريات رغم وجود أسماء لامعة وكانت المنافسة شديدة مع ريال، زيدان وحركات الذي رحل في «الميركاتو»، وكل الآمال معلقة على شكلام في قلب الدفاع نظرا لامتلاكه إمكانات كبيرة، وينتظر الأنصار الكثير من اللاعب في موسمه الثاني مع الإتحاد بعد أن ساهم في المرتبة الرابعة التي احتلها الاتحاد في الموسم المنصرم. فضل الاستقرار بعدما وجد راحته بعدما جدد شكلام في الإتحاد فإنه يكون قد أبطل كل الإشاعات التي تروج أنه غير مرتاح في الإتحاد ويعاني من التهميش وينتظر نهاية الموسم لكي يغادر، وأكد لنا صخرة دفاع أصحاب الزي الأحمر والأسود في أحاديثه معنا أنه مرتاح جدا وأنه اندمج في النادي، وما حفز شكلام على البقاء هو روح المجموعة الموجودة في الفريق الذي عاد بكل قوة والصمود في وجه الأزمة المالية التي عانى منها النادي منتصف الموسم الفارط، وفضل اللاعب الاستقرار ومواصلة اللعب في إتحاد العاصمة ولا يزال أمامه الكثير ليقدمه. يعول على موسم استثنائي في حديثنا مع شكلام كشف لنا عن العزيمة التي تحدوه لكي يقوم بتحضيرات جيدة و يدخل المنافسة بكل قوة، حيث يعول على تقديم موسم استثنائي مع أصحاب الزي الأحمر والأسود، خاصة أن كل شيء يبشر بالخير في البيت العاصمي مثل الاستقرار بما في ذلك بقاء المدرب نور الدين سعدي، بالإضافة إلى أن الإدارة حافظت على جل تعداد الموسم المنصرم واستقدمت بعض الأسماء، حسب احتياجات النادي وليس كما فعلت في المواسم السابقة بجلب النجوم دون فائدة، ويتمنى شكلام أن يقدم موسما استثنائيا له وللإتحاد وكل شيء سيتضح في نهاية الموسم المقبل من خلال المرتبة التي سيحتلها النادي الذي تريد إدارته العودة إلى منصات التتويج بعدما غابت عنها أكثر من أربع سنوات. شرع في التحضيرات من اليوم الأول ما يؤكد جدية شكلام أنه كان قد استأنف التدريبات مع رفقائه من اليوم الأول (الاثنين الفارط) أي منذ أسبوع، رغم أنه لم يكن قد جدد عقده وكان بإمكانه عدم الحضور إلى الملعب وعدم التدرب مع المجموعة مثلما فعل الذين لم يجددوا بعد، على غرار حسين عشيو ونور الدين دحام، لكن بما أن شكلام كان قد حسم الأمور أنه سيواصل اللعب في إتحاد العاصمة الموسم المقبل، فقد فضل القيام بالتحضيرات من بدايتها حتى لا يضيع أي حصة مع أنه لا يعاني من إصابة وهذا ما يهمه في الوقت الراهن، وسيحاول بذلك الاستفادة من العمل مع المحضر البدني الجديد وهيب بورزاڤ الذي جلبه سعدي، حتى يكون لاعبوه أحسن بدنيا طيلة الموسم. رحيل ريال وزيدان سيثقل مسؤوليته المقارنة بين محور دفاع إتحاد العاصمة قبل انطلاق الموسم المنصرم فإنه يحسد أي مدرب على ضمه لعدد لا بأس به من الأسماء اللامعة على غرار شكلام، زيدان، حركات، ريال بالإضافة إلى كفايفي وخوالد، لكن مع نهاية الموسم وجد المدرب سعدي نفسه تقريبا دون لاعبين في المحور، بعدما رحل حركات إلى الجار مولودية الجزائر وتوج معه بلقب البطولة وكفايفي الذي أعير إلى أمل بوسعادة موسما، وفي الصائفة كذلك رحل ريّال إلى شبيبة القبائل فيما كان يوجد شكلام في نهاية عقده ناهيك عن تسريح زيدان الذي لم يجد ضالته الموسم المنصرم، ووجد الطاقم الفني نفسه في ورطة في هذا المنصب الحساس الذي يتطلب وجود لاعبين أصحاب خبرة، لكن بعدما منح شكلام موافقته المبدئية فإن ذلك أراح الإدارة كثيرا وهو ما من شأنه أن يزيد حجم المسؤولية على عاتق اللاعب، الذي قدم موسما مقبولا ويريد أن يقدم الكثير في الموسم الجديد. المنافسة ستشتد مع مرباح و زيان شريف استقدمت إدارة اتحاد العاصمة هذه الصائفة لاعبين ينشطان في محور الدفاع، ويتعلق الأمر بكل من زيان شريف من جمعية الشلف ويعرف جيدا شكلام وسبق له اللعب إلى جانبه ثلاثة مواسم، بالإضافة إلى عبد المالك مرباح الذي استقدمه المسيرون من نادي الرغاية وقيل عنه الكثير، حيث يأملون أن يكون خليفة ريال في إتحاد العاصمة ويتمتع بإمكانات كبيرة، وبهذا فإن المنافسة ستشتد في محور الدفاع بوجود شكلام، مرباح وزيان شريف بالإضافة إلى عوامري الذي أبدى جاهزية في محور الدفاع، والأمر نفسه ل خوالد وحتى بن عيادة الذي بإمكانه اللعب في قلب الدفاع. يطو: «لا حرج في اللعب مع الأواسط وهدفي الفريق الأول» اتصلنا باللاعب الشاب والوجه الجديد في اتحاد العاصمة نسيم يطو من أجل الحديث أكثر عن الأسباب التي جعلته يغادر فريقه السابق مولودية الجزائر ويلتحق بأصحاب الزي الأحمر والأسود، حيث قال: «لقد غادرت المولودية بعدما عانيت من التهميش وأنا الذي كنت أعول على اللعب الموسم المقبل في صنف الأكابر، لكنني الآن في اتحاد العاصمة وهذا يشرفني كثيرا، كلي تركيز على العمل الجاد والصارم حتى أكون عند حسن ظن مدربي عند انطلاق المنافسة إذ لا حرج لديّ إذا لعبت في صنف الأواسط مع الاتحاد لأنني أدرك أنني إذا كنت أستحق اللعب مع الأكابر فإنهم سيرقونني إلى هناك بحكم تواجد المدرب القدير سعدي وإلى جانبه مخازني وهما اللذان يمنحان فرصا كثيرة للاعبين الشبان من أجل التألق والبروز مع الأكابر». ‘'لعبت موسما بأكمله في المولودية من دون التفاتة في الأخير» عاد يطو في سياق حديثه إلى الموسم المنصرم الذي قضاه في مولودية الجزائر والمعاناة الكبيرة التي عاشها، وعلى الرغم من ذلك فإنه تحمل كل ذلك ورمى بكل ثقله في الميدان من أجل تشريف ألوان النادي، وأضاف قائلا في هذا الجانب: «لعبت الموسم المنصرم كله كأساسي ولا أخفي عنك أن أملي كان كبيرا في الالتحاق بصنف الأكابر لكنني اصطدمت بواقع مرّ للغاية بعدما تمت ترقية لاعب آخر في مكاني ويتعلق الأمر ب أوستمان أحمد الذي كان احتياطيا ويشغل منصبي، وعليه فقد فضلت تغيير الأجواء واللعب في الفريق الذي يحكم فيه الطاقم الفني بالعدل وهو ما سأجده إن شاء الله مع المدرب سعدي ومخازني الذي يعرفني جيدا... أتمنى كل التوفيق في اتحاد العاصمة». «من الصعب على لاعب شاب أن يتقبل معاملات مشابهة» تأثر اللاعب الشاب نسيم يطو للمعاملات التي كان يلقاها في مولودية الجزائر وهو الذي يعتبر لاعبا دوليا في منتخب أقل من 20 سنة ويملك إمكانات كبيرة، لكنه تأثر كثيرا ببعض المعاملات من طرف أشخاص لا يريد ذكرهم مثلما قال كذلك: «من الصعب على لاعب شاب مثلي كله حماس من أجل لعب كرة القدم والتعلم وتطوير مستواه أن يصطدم بمعاملات لا علاقة لها إطلاقا بكرة القدم ولم يكن من السهل أن أتقبلها لأن العامل الذهني له دور كبير في تحضيرات اللاعب ومستواه فوق الميدان». «شحيمة سيكون له شأنه كبيرا في الاتحاد» وعرج يطو على الحديث هذه المرة عن زميله شحيمة أحمد الذي التحق قبله باتحاد العاصمة بثلاثة أيام فقط، حيث أثنى عليه كثيرا واعتبر صفقة مجيئه إلى الاتحاد بالمفيدة للغاية لهذا اللاعب الذي بإمكانه تقديم الكثير، وأضاف: ‘'شحيمة صديقي وهو لاعب رائع وذكي يتميز بإمكانات كبيرة، أنا متأكد من قدرته على التألق في الفريق الأول وهو أملنا جميعا، وعليه فسيكون له شأن كبير مع الاتحاد لأنه فوق كل ذلك لاعب متخلق وهو في تطور مستمر». زيتوني في طريقه إلى العلمة تلقى اللاعب الشاب في صفوف اتحاد العاصمة عبد الودود زيتوني اتصالا من فريق مولودية العلمة الذي أراد مسيروه الاستفادة من خدمات زيتوني الذي وجد نفسه مسرحا في نهاية الموسم من طرف الطاقم الفني للاتحاد، وعلى الرغم من ذلك فلم يستسلم هذا اللاعب الشاب الذي يملك إمكانات كبيرة ولم تسنح له الفرصة فقط لإبرازها مع أصحاب الزي الأحمر والأسود الموسم المنقضي، حيث يأمل في أن يبرز في فريق آخر على أن تكون عودته إلى بيت «سوسطارة» من الباب الواسع بعد التألق في فريق من القسم الأول في صورة مولودية العلمة. زيتوني: «لدي اتصال من العلمة وسأتخذ القرار» اتصلنا باللاعب عبد الودود زيتوني من أجل استفساره عن أحواله بالإضافة إلى الوقوف على آخر مستجداته فيما يخص وضعيته والوجهة التي سيتخذها ترقبا للموسم المقبل، حيث أكد لنا أنه يفكر جديا في بعض العروض التي وصلته مثلما قال: «لقد وصلني عرض من مولودية العلمة وهو عرض جدي ويهمني كثيرا، وعليه فسأتخذ القرار المناسب مع مناجيري في الساعات القليلة المقبلة، لا أخفي عنك أنني أريد اللعب في هذا النادي الذي سيسمح لي من دون شك ببعث مشواري الكروي من جديد بعدما وجدت نفسي مهمشا في اتحاد العاصمة حيث أنني واثق من إمكاناتي وقدرتي على البروز والتألق في فريق آخر ولم لا تكون العودة في يوم ما إلى الاتحاد لكن من الباب الواسع إن شاء الله''. حمادة وبن حمين ينتظران المباريات التطبيقية ينتظر الثنائي المغترب في اتحاد العاصمة احمد بن حمين - حمادة ياسين بفارغ الصبر إجراء المباريات التطبيقية مع الفريق والتي سيبرمجها الطاقم الفني في الأسبوع المقبل، بحيث خصص الأيام الأولى لتكثيف العمل البدني لكل اللاعبين حتى يستعيدوا لياقتهم وهم الذين ركنوا كثيرا إلى الراحة. تجدر الإشارة إلى أن هذا الثنائي المغترب يتدرب بانتظام مع المجموعة على الرغم من أن الإدارة لم تسوّ وضعيته لأنها تنتظر القرار النهائي للمدرب سعدي الذي سيتخذه بعد الوقوف على إمكاناته خلال المباريات التطبيقية وبعدها الودية. حموم في طريقه إلى الرغاية يسير لاعب اتحاد العاصمة طارق حموم في الطريق الصحيح باتجاه اللعب في نادي الرغاية الذي ينشط في القسم الثاني – المجموعة الوسطى- ويأمل حموم في إعادة بعث مشواره الكروي من جديد مع هذا النادي الذي سمح للعديد من اللاعبين بالبروز مجددا وهو الذي عانى من التهميش مع فريقه الموسم المنصرم، بحيث تم تسريحه على الرغم من أنه لم يستفد من فرص كثيرة للعب وكان يعوّل على الموسم الجديد لكي يعود إلى سابق عهده وهو الذي تألق من قبل مع شبيبة القبائل ومولودية بجاية، قبل أن يجد نفسه من دون فريق بعدما سرحته إدارة اتحاد العاصمة هذه الصائفة. كفايفي سيعود خلال فترة «الميركاتو» سيسجل اللاعب محمد كفايفي عودته إلى فريق «سوسطارة» في فترة الانتقالات الشتوية، بحكم أنه تنقل إلى أمل بوسعادة على سبيل الإعارة لسنة فقط، وهو الذي ساهم بقسط كبير في صعود النادي البوسعادي إلى القسم الثاني بعد احتلاله المرتبة الأولى في قسم ما بين الرابطات. تجدر الإشارة إلى أن كفايفي فضل الرحيل في منتصف مرحلة الذهاب من الموسم المنقضي بعدما شعر بالتهميش لكنه يسعى للعودة من الباب الواسع إلى اتحاد العاصمة الذي لا يزال مرتبطا معه بعقد إلى غاية شهر جوان 2011. بعد استقدام شحيمة ويطو... فركوس ينضم هو الآخر إلى الاتحاد تواصل إدارة اتحاد العاصمة سياسة استقدام اللاعبين الشبان وجلب أكبر عدد ممكن منهم في هذه الفترة بالذات، فبعد استقدام كل من أحمد شحيمة الثلاثاء الفارط ويطو نسيم هذا الجمعة، ها هي الآن تستقدم لاعبا ثالثا من مولودية الجزائر ويتعلق الأمر ب فركوس حسام الذي لا يزال ينتمي إلى صنف الأواسط، وقد فضل القدوم إلى الاتحاد من أجل التألق والبروز. ------- شكلام: ‘'فضلت الاستقرار في الاتحاد وكلّي تركيز على التحضيرات» هل تؤكد لنا خبر تجديدك مع اتحاد العاصمة؟ نعم، لقد جددت العقد هذا الجمعة (الحوار أجري أمس) وهكذا أكون قد حسمت أموري نهائيا وفضلت الاستقرار، فبعدما كنت في نهاية عقدي فإن هذه الفترة صعبة للغاية على أي لاعب لأنه يكون معرضا لتغيير الأجواء في أي لحظة لأن مستقبل لاعب في كرة القدم يبقى دائما مجهولا ولا يعرف إطلاقا الوجهة التي سيتخذها حتى وإن كان مرتاحا في الفريق المتواجد معه. لكنك كنت قد منحت الإدارة موافقتك المبدئية من قبل، أليس كذلك؟ صحيح أنني كنت قد منحت موافقتي المبدئية للمسيرين مع نهاية الموسم على أنني سأبقى في الفريق وسأجدد، لكن كل شيء كان واردا بحكم أنه وصلتني بعض العروض وعرضتها على مسيري الاتحاد الذين أكدت لهم بأنني باق معهم على الرغم من كل ما وصلني. تتحدث من دون شك عن عرض فريقك السابق جمعية الشلف، أليس كذلك؟ ليس عرض الشلف الوحيد الذي وصلني لأنني تلقيت بعض الاتصالات ولا أريد الإفصاح عنها إذ حسمت أموري مع اتحاد العاصمة، ما يهمني الآن هو التفكير أكثر فيما ينتظرني مع الاتحاد، ففيما يخص جمعية الشلف فإنني قد اعتذرت لمسيري هذا النادي لأنني قلت لهم بأنني قد منحت الموافقة المبدئية للإتحاد ولا يمكنني التلاعب في هذا الجانب حيث أشكرهم على تفهمهم لاختياري. كيف تقيّم الموسم الأول لك مع الاتحاد؟ لقد كان متوسطا على العموم فلم أتمكن من تقديم الكثير وهذا أمر طبيعي خاصة أن البداية كانت صعبة بحكم أنني كنت لاعبا جديدا في الفريق ولم ألتحق من بداية التحضيرات، لكنني تعودت على المجموعة فيما بعد. كيف تجري تحضيراتكم التي انطلقت منذ أسبوع تقريبا؟ التحضيرات تسير على أحسن ما يرام والأجواء رائعة داخل المجموعة بحيث نتدرب بانتظام وبجدية كبيرة وهذا حتى نكون في المستوى عند انطلاق الموسم الجديد. إذن أنت ترى بأن الموسم المقبل سيكون كبيرا بالنسبة لكم، أليس كذلك؟ نعم، فكل شيء يبشر بذلك سواء فيما يتعلق بالتحضيرات، الأجواء السائدة داخل المجموعة والاستقرار الموجود على مستوى الطاقم الفني.
