مشروع جمع البيانات اللغوية لأطلس اللغات لليونسكو في طور الانتهاء    تلمسان … الإطاحة بشبكة منظمة يقودها مغربيان وحجز أزيد من قنطار كيف    الوزير الأول يستقبل السفير الإيطالي بقصر الحكومة    صيد بحري: بداني يؤكد سهر القطاع على تحسين الظروف المهنية للصيادين    الجالية الوطنية بالخارج: الحركة الديناميكية للجزائريين في فرنسا تنوه بالإجراءات التي اقرها رئيس الجمهورية    سونلغاز و شركة هيونداي للهندسة يبحثان وضعية تقدم المشاريع المشتركة    صورية مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    التزام السلطات العمومية بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    أولاد جلال: انطلاق الأيام الوطنية الأولى لمسرح الطفل    البطولة المحترفة الأولى "موبيليس": نقل مباراتي إ.الجزائر/م. البيض و ش.بلوزداد/ ن. بن عكنون إلى ملعب 5 جويلية    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    بن سبعيني على خطى ماجر ومحرز..    توقيف 289 حراقاً من جنسيات مختلفة    الحملة الوطنية التحسيسية تتواصل    قالمة.. وفد عن المجلس الشعبي الوطني يزور عددا من الهياكل الثقافية والسياحية والمواقع الأثرية بالولاية    بن طالب: الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية في منح المتقاعدين لم تعرفها منظومة الضمان الاجتماعي منذ تأسيسها    تقديم أول طاولة افتراضية ابتكارية جزائرية    مسيرة حاشدة في ذكرى مجازر 8 ماي    بوغالي: عار المُستدمِر لا يغسله الزمن    انطلاق لقافلة شبّانية من العاصمة..    مجازر 8 ماي عكست الهمجية الاستعمارية    توقرت: أبواب مفتوحة حول مدرسة ضباط الصف للإشارة    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف حول استخدام تقنية ال"فار" في الجزائر    دربال: قطاع الري سطر سلم أولويات لتنفيذ برنامج استعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة وسيتم احترامه    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : تنظيم معرض ثري للدراجات النارية بالخروبة للتحسيس بحوادث المرور    رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان    منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنه لا بديل عن الدور الحيوي لوكالة "الأونروا" في دعمها وإغاثتها للاجئين    شبكة الموزعات الآلية لبريد الجزائر ستتدعم ب 1000 جهاز جديد    رئيس الجمهورية: السيادة الوطنية تصان بالارتكاز على جيش قوي واقتصاد متطور    "الأونروا": الاحتلال الصهيوني هجر قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال 3 أيام    البروفسور بلحاج: القوانين الأساسية ستتكفل بحقوق وواجبات مستخدمي قطاع الصحة    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة: الجزائر تفتك خمس ميداليات، منها ذهبيتان    إحياء ذكرى ماي الأسود: تدشين مرافق صحية وسياحية بقالمة    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    المطلوب تحقيق دولي مستقل والوصول للمقابر الجماعية بغزة    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    لقاءات بين "ملائكة الأعمال" والطلبة المقاولين في الأفق    وفد وكالة "ناسا" بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    زحافي يؤكد أن حظوظ التأهل إلى الألعاب قائمة    التزام المتعاملين في السياحة بتقديم أسعار ترويجية    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    استزراع صغار سمك "الدوراد" بسواحل العاصمة    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    التصفيات الجهوية المؤهلة للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم : مشاركة قياسية للفرق المسرحية والتكوين رهان محافظة المهرجان    مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى السنفونية : فنزويلا في أول مشاركة لها والصين ضيف شرف للمرة الثانية    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تي. بي مازيمبي ش. القبائل...IW UDEM IMESDURAR
نشر في الهداف يوم 03 - 10 - 2010

وأخيرا جاء اليوم المنتظر، ووصل موعد مباراة نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا التي ستجمع أمسية اليوم بداية من الساعة الثانية والنصف بالتوقيت الجزائري والثالثة
والنصف بالتوقيت المحلي الكونغولي، وهذا في ملعب لاكينيا ب “لوبومباشي”، المستضيف نادي تي. بي مازيمبي الكونغولي، والضيف شبيبة القبائل المتواجد في الكونغو منذ يوم الأربعاء المنصرم....
هذا وتعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية والصعوبة بالنسبة لكلا الفريقين اللذين لا يريدان التوقف عند هذا الحد، بل يرغبان في الوصول إلى النهائي خاصة وأن مازيمبي يعتبر حامل اللقب، ومطالب بالدفاع عنه هذه المرة.
فرصة العمر للشبيبة لدخول التاريخ
يرى لاعبو شبيبة القبائل أنهم أمام فرصة العمر ولا يريدون تضييعها بأي حال من الأحوال، حيث أتيحت أمامهم فرصة دخول التاريخ من بابه الواسع وتسجيل اسمهم من ذهب في الساحة الكروية الجزائرية والإفريقية بشكل عام، خاصة وأن الشبيبة وصلت إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة لأول مرة في تسميتها الجديدة، وعليه فإن ذلك يعتبر حافزا إضافيا لزملاء الحارس عسلة الذين يعلمون أن فرصة مماثلة لا تتاح لهم في كل موسم، وعليهم اغتنامها في الوقت الحالي والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب قبل مباراة العودة التي ستجرى يوم 17 أكتوبر المقبل.
تركيز شديد لدى اللاعبين والكل عازم على الفوز
رغم صعوبة المهمة التي تنتظر أشبال “ڤيڤر”، إلا أن الجميع واع بحجم المسؤولية التي على عاقته، وقد بدا اللاعبون في تركيز شديد منذ تواجدهم في الكونغو، والأهم من كل شيء أن جميعهم لا يعانون من ضغط المباراة، وهذا بفضل الكلام الذي يلقيه عليهم المدرب “ڤيڤر” في كل مرة، سواء في الفندق أو في الملعب، حيث أصبح الجميع يتمتع بعزيمة قوية ورغبة ملحة في تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة وأن الشبيبة أصبحت معروفة في هذه المنافسة بلعبها الجميل خاصة خارج الديار، أين تلعب بكل ارتياح ومن دون أي ضغط.
الظروف المناخية ملائمة والارتفاع لا يخيف “ڤيڤر”
أما فيما يخص الظروف التي تعمل فيها الشبيبة منذ تواجدها بالكونغو، فيمكن القول إن كل شيء كان ملائما لإجراء تحضيرات في المستوى، حيث أن الظروف المناخية ملائمة حسب اللاعبين والمدرب “ڤيڤر” الذي أكد أن عدم وجود نسبة رطوبة عالية يساعدهم كثيرا، كما أن الارتفاع لن يؤثر على لياقة اللاعبين لأنهم متعودون على اللعب في مثل هذه الارتفاعات، أما فيما يخص الظروف العامة، فإن الشبيبة لم تتعرض إلى أي مضايقات من طرف الجمهور الكونغولي الذي بدا مسالما إلى حد الآن ولم يحاول التأثير في اللاعبين وإفقادهم التركيز على المواجهة.
كل العناصر جاهزة و”ڤيڤر” مرتاح
من جهة أخرى، فإن الأمر الذي أراح “ڤيڤر” هو جاهزية جميع اللاعبين وتمتعهم بلياقة بدنية عشية المباراة، حيث أن الكل أصبح جاهزا للمشاركة ومستعدا لبذل كل ما بوسعه لتحقيق نتيجة إيجابية بمن فيهم المدافع المحوري إدريسا كوليبالي الذي تعافى من إصابته على مستوى الكاحل، واللاعب تجار الذي كان الطاقم الفني يرتقب تحسن حاله الصحية ويتمنى أن يكون على أتم الاستعداد لأن كل الآمال معلقة على خدماته في هذه المواجهة بالذات.
يركز على الجانب النفسي
ارتأى “ڤيڤر” أن يركز خلال عملية التحضيرات التي يجريها الفريق منذ وصوله إلى الكونغو على الجانب النفسي الذي يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لمثل هذه المواجهات التي تتطلب تركيزا كبيرا من اللاعبين، حيث في كل مرة يحاول المدرب “ڤيڤر” التحدث مع اللاعبين وجعلهم يشعرون بالمسؤولية الكبيرة التي على عاتقهم، وقد صرح “ڤيڤر” في هذا الشأن قائلا: “في الواقع، مثل هذه المواجهات تتطلب تركيزا عاليا، والعمل النفسي في غاية الأهمية، لذلك تحدثنا مع اللاعبين وطلبنا منهم ألا يفكروا إلا في هذا اللقاء، كما وجدنا من خلال حديثنا لهم أنهم مستعدون لخوض هذه المواجهة في أحسن الظروف”.
التخوف من الحكام يزداد من يوم لآخر
الهاجس الوحيد للشبيبة في هذه المواجهة هو خوفها من سوء التحكيم في اللقاء، حيث أنه من المعروف أن التحكيم الإفريقي ينحاز إلى أندية إفريقيا السوداء، كما أن الحكم السينغالي “دياتا” معروف بألاعيبه وسبق وأن أدار مباريات لأندية جزائرية وعانت معه كثيرا على غرار وفاق سطيف، كما أن إدارة نادي مازيمبي الكونغولي معروفة بعملها المتقن في الكواليس وفازت في عدة مواجهات بفضل مساعدة الحكام، بدليل أنها حجزت لهم في فندق خمس نجوم والأجمل في مدينة لوبومباشي، ربما لإغرائهم أو محاولة التأثير عليهم.
التشكيلة ستعرف عودة تجار إلى المنافسة
أما بخصوص التشكيلة التي يمكن أن يعتمد عليها “ڤيڤر”، فإن هذا الأخير لن يجري تغييرات كثيرا مقارنة بالمواجهة الماضية التي اعتمد عليها في البطولة الوطنية، فبما أن جميع اللاعبين جاهزون من الناحية النفسية والبدنية لخوض هذه المباراة، فإن “ڤيڤر” سيعتمد على نفس التشكيلة التي اعتمد عليها في أقوى المباريات التي لعبتها الشبيبة في دور المجموعات أمام الأهلي والإسماعيلي المصريين، وعليه فإن التشكيلة الأساسية هذه المرة ستعرف عودة اللاعب تجار إلى أجواء المنافسة بعد أن سجل غيابه منذ مباراة نادي هارتلاند النيجيري.
الضغط سيكون على مازيمبي والشبيبة مطالبة بالتسجيل
من دون شك أن درجة الضغط الذي يعيشه نادي مازيمبي الكونغولي تعتبر أشد من الضغط الذي يشعر به لاعبو الشبيبة، وهذا أمر طبيعي لأن مازيمبي مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية في ملعبه وأمام جمهوره، الأمر الذي يجعله متسرعا في المقابلة، وهذا ما يجب أن تسعى الشبيبة إلى اغتنامه، والعمل على إيجاد الثغرة في الوقت المناسب وتسجيل هدف واحد على الأقل لضمان التأهل إلى النهائي بنسبة كبيرة قبل لقاء العودة، لأن هدفا واحدا خارج القواعد له وزن ثقيل، ويمنح الشبيبة الأفضلية في تحقيق هدف التأهل لأول مرة إلى النهائي، لتدخل التاريخ من بابه الواسع بعد الإطاحة بأرمادة من الأندية الإفريقية.
تجار على أتم الاستعداد ومشاركته بيد “ڤيڤر”
أكد طبيب الفريق رشيد عبد الجبار أن جميع اللاعبين جاهزون لخوض مباراة اليوم دون أي مشكل، ويخص بالذكر العناصر التي تعاني من بعض الإصابات على غرار اللاعب نايلي الذي يعاني من آلام خفيفة في الظهر، كوليبالي الذي تعافى من إصابته على مستوى الكاحل، واللاعب تجار الذي صنعت مشاركته “سوسبانس” كبيرا في الأيام الأخيرة، حيث أن الطاقم الفني كان يعاينه منذ أول حصة تدريبية ويراقب تحركاته، وقد أكد “ڤيو” أن تجار أصبح جاهزا للمشاركة أمام مازيمبي، وقرار مشاركته الآن يعود إلى المدرب “ڤيڤر” المسؤول الأول عن تحديد التشكيلة الأساسية.
“ڤيڤر” لن يستغني عن خدماته
هذا، وقد كان “ألان ڤيڤر” ينتظر الضوء الأخضر من طرف طبيب الفريق “ڤيو” فيما يخص مشاركة تجار، لأنه يعول على خدماته كثيرا ولن يستغني عنه بسهولة، لذلك طلب من “ڤيو” منذ أن كان الفريق في الجزائر أن يحاول قدر المستطاع تجهيز تجار للمشاركة هذا الأحد، كما أن المدرب “ڤيڤر” كان يتحدث دائما على انفراد مع تجار ويحضره نفسيا ويدخله في جو المباراة منذ وصول الفريق إلى لوبومباشي، حيث أكد له أن الفريق بحاجة إليه، وعليه أن يكون على أتم الاستعداد من الناحية النفسية بشكل خاص.
سيضطر إلى التضحية ب يعلاوي
مشاركة اللاعب تجار في هذه المواجهة، ستجعل المدرب “ألان ڤيڤر” يستغني عن عنصر تألق في الآونة الأخيرة، وسجل هدفين في مبارتين متتاليتين أمام نادي هارتلاند والنيجيري وجمعية الخروب، ويتعلق الأمر بوسط الميدان نبيل يعلاوي الذي سيعود إلى كرسي الاحتياط وسيكون ورقة مربحة ل “ڤيڤر”، وحسب كل المعطيات فإن “ڤيڤر” لن يجد أبدا صعوبة في تحديد التشكيلة المناسبة التي سيعتمد عليها ظهيرة اليوم نظرا لثراء التعداد، وجاهزية جميع اللاعبين أيضا.
“ڤيو”: “قرار مشاركته أصبح بيد المدرب”
وفي هذا الصدد، صرح طبيب الفريق قائلا: “إلى حد الآن، جميع اللاعبين جاهزين للمشاركة، حتى اللاعب تجار استعاد لياقته البدنية وأصبح جاهزا، من جهتي أمنحه الضوء الأخضر للمشاركة، لكن القرار النهائي يعود إلى المدرب لأن القرار أصبح الآن فنيا وليس طبيا، أما بخصوص العناصر الأخرى، فإن الجميع محضر كما ينبغي من الناحية البدنية، وبإمكان كل لاعب خوض اللقاء بصفة عادية”.
------------------
تجار: “جاهز للمشاركة، ونتيجة الذهاب ستكون محددة للمتأهل”
في البداية، كيف هي حالتك الصحية؟
الحمد لله، أنا أتمتع بصحة جيدة في الوقت الحالي، يمكنني الآن القول إني شفيت تماما ولم أعد أشتكي من أي شيء، بدليل أني منذ مدة وأنا أتدرب مع بقية المجموعة، وأحضّر معها تحسبا لهذه المواجهة، كل شيء يسير على أحسن ما يرام، وأنا مرتاح من الناحية النفسية بعد أن تماثلت للشفاء بشكل نهائي.
وكيف تشعر من الناحية البدنية؟
بعد أن باشرت التدريبات منذ أن كنا في الجزائر، أرى أنني استعدت لياقتي البدنية وجاهز للمشاركة في أي مواجهة، صحيح أنه في الوقت الذي كان فيه الفريق في نيجيريا، تعرضت إلى تلك الإصابة، ولم أتدرب أصلا، لكن بعد عودته تحسنت، وباشرت تدريباتي بصفة تدريجية حتى تمكنت من الاندماج مع بقية المجموعة.
هل هذا يعني أنك ستشارك أمام نادي مازيمبي بصفة رسمية؟
بالنسبة إلي أنا جاهز للمشاركة في هذه المباراة، سواء من الناحية النفسية أو البدنية، لكن يبقى القرار النهائي بيد المدرب “ڤيڤر” الذي يعتبر المسؤول الأول عن تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها، من جهتي سأبقى تحت تصرفه، وعلى أتم الاستعداد متى احتاج إلي، خاصة بعد أن أكد لي طبيب الفريق أنه بإمكاني المشاركة، صحيح أنني لا أريد تضييع لقاء نصف النهائي، لكن القرار ليس بيدي... عموما كل شيء سيتضح يوم المباراة، لأنه ليس من عادتنا أن نتعرف على التشكيلة الأساسية حتى قبل موعد المواجهة بوقت قصير.
الطاقم الفني يعلق عليك آمالا كبيرة، فهل أنت مستعد لهذه المسؤولية؟
بصراحة، قلق الطاقم الفني علي أمر يشرفني كثيرا، ويشجعني على أن أعمل جاهدا حتى أكون دائما عند حسن ظن المدرب وبقية أعضاء الطاقم الفني، أنا دائما مستعد وتحت تصرف المدرب والفريق ككل متى احتاج إليّ، ثم من لا يريد المشاركة في مثل هذه اللقاءات التي تبقى في التاريخ؟
ألست متخوفا من نقص المنافسة بعد غيابك عن مواجهتي هارتلاند وجمعية الخروب؟
بصراحة، نقص المنافسة لم يكن يوما مشكلة بالنسبة إلي، أنا أسترجع أجواء اللقاءات بسرعة، ثم إني لم أضيع الكثير من المباريات، عدم لعب مبارتين فقط لا يفقد اللاعب أجواء المنافسة، كما أنني أتمتع بلياقة بدنية عالية وبإمكاني أن أشارك في اللقاء دون أن أشعر بالتعب أو الإرهاق، خاصة وأن الظروف المناخية التي تسود هذه المنطقة ملائمة ومعتدلة، وهذا سيكون في صالحنا.
كيف ترى هذه المواجهة في حد ذاتها؟
من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، كما هو الحال بالنسبة للمنافس الذي سيحسب لنا ألف حساب، من الطبيعي أن يكون الضغط على مازيمبي باعتبار أننا تأهلنا في المرتبة الأولى، وهو تأهل في المركز الثاني، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أظن أن اللقاء لن يكون مفتوحا على مصراعيه مثلما كانت لقاءات دور المجموعات، على العكس، كل فريق سيلعب بكل حذر، ويحاول اغتنام أول فرصة تتاح له لقتل المواجهة، وهذا ما سنبحث عنه نحن في هذه المواجهة.
وما هي الوسيلة الناجعة لفرض أنفسكم على المنافس؟
ليس من السهل أن نفرض أنفسنا على حامل لقب الموسم المنصرم، في مواجهة نصف النهائي وفي ملعبه، سيفعل المستحيل حتى ينهي المواجهة في صالحه، لكن يجب ألا ننسى أن التأهل سيكون بعد لعب مبارتين، الأولى هنا في الكونغو والثانية في تيزي وزو، ما يعني أن نتيجة لقاء الذهاب ستكون في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، لذلك سنعمل على تفادي تلقي الأهداف بالدرجة الأولى، مع العمل على محاولة تسجيل ولو هدف واحد على الأقل سيكون له وزن في العودة، أرى أن لعب لقاء العودة في تيزي وزو يجعل الأفضلية لنا في تحقيق التأهل إلى النهائي ودخول التاريخ من بابه الواسع.
ما حظوظكم في التأهل إلى النهائي؟
من الصعب الحديث عن حظوظ الفريقين في تحقيق التأهل إلى النهائي، أرى أنه يجب أن نترك ذلك إلى ما بعد لقاء الذهاب، لأن نتيجته ستوضح عدة أمور، سنحاول تحقيق نتيجة إيجابية ومرضية، وبعد ذلك سنفكر في لقاء العودة.
------------------
ڤيڤر“المهمة لن تكون سهلة أمام حامل اللقب”
عقد كل من مدرب الشبيبة “ألان ڤيڤر” ومدرب نادي تي بي مازيمبي “لمين ندياي” صبيحة أمس في حدود الساعة العاشرة والنصف ندوة صحفية بقاعة المحاضرات لفندق “لو سونتر” الذي يقيم فيه النادي القبائلي، وقد حضر الندوة مناجير “ندياي” الفرنسي “رولان شوبال” وممثل عن الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، تطرق فيها الطرفان إلى العديد من المحاور التي تتعلق بالدرجة الأولى بالمباراة التي تنتظرهما مساء اليوم، لكن قبل أن يشرع الطرفان في الإجابة على أسئلة الصحفيين سواء الجزائريين أو الكونغوليين، قام مكلف بالاتصال لنادي مازيمبي بتقديم لمحة عامة حول منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا ومشوار كل فريق في دور المجموعات، كما استغل الفرصة أيضا لكي يقدم المدربين للصحافة حتى تتعرف عليهما أكثر.
واعترف “ڤيڤر” بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه ظهيرة اليوم أمام نادي مازيمبي الكونغولي، خاصة وأن الأمر يتعلق بالتأهل إلى الدور النّهائي من رابطة أبطال إفريقيا، وأمام حامل لقب الموسم الماضي، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “لا نخفي أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة إلينا هذه المرة، واللاعبون واعون بهذا جيدا، سنواجه مباراة في نصف النهائي تختلف كثيرا عن لقاءات دور المجموعات، فنظام التأهل غير مماثل ويقتصر على مبارتين فقط، هذا الأحد سنلعب أمام حامل اللقب الذي سيعمل على الدفاع عن لقبه، لكن من جهتنا لم نصل إلى هذا الدور حتى نتوقف عند هذا الحد، يجب أن نواصل اللعب بنفس الوتيرة والعزيمة التي كنا نلعب بها في دور المجموعات خاصة في المقابلات القوية أمام الأهلي والإسماعيلي المصريين، لقد مررنا بمشوار طويل ولا نريد أن يتوقف عند هذا الحد”.
“معطيات مباراة 2000 تختلف عن مباراة الأحد”
وأكد ڤيڤر أنه لا يمكن المقارنة بين المواجهة السابقة التي جمعت الشبيبة بمازيمبي سنة 2000 وبين مواجهة اليوم، موضحا ذلك في قوله: “لقد حدثني أعضاء الطاقم الإداري القبائلي وزملائي في الطاقم الفني عن المواجهة التي جمعت الفريقين في سنة 2000، إلا أنه من غير المعقول أن تتم المقارنة بين المواجهتين، فالمعطيات مختلفة تماما، كما أن كرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا، كما أني أشاطر المدرب “ندياي” الرأي، وأؤكد ما قال عنه بأنّه على اللاعبين أن يعرفوا كيف يختاروا الأوقات الحاسمة لصنع الفارق، المهم أن يبقى الجميع مركزا على هذه المواجهة ولا يفكر في أمور أخرى”.
“اعتدنا على الضغط واللاعبون دخلوا في المباراة منذ وصولنا”
من جهة أخرى، يعتبر المدرب “ألان ڤيڤر” أن كل الظروف مناسبة لتحقيق نتيجة إيجابية، ولا توجد هناك عوائق يمكن أن تؤثر على مردود اللاعبين في الميدان خاصة فيما يخص الضغط الذي يمكن أن يمارسه أنصار الفريق المنافس، موضحا ذلك في قوله: “بخصوص الضغط، سبق وأن قلت إننا اعتدنا على الضغط الشديد في دور المجموعات، ومن يلعب أمام جمهور الأهلي المصري، لا يخشى أي ضغط من الأنصار، أما بخصوص اللاعبين فقد لاحظت في وجوههم أنهم دخلوا في المباراة منذ وصولنا إلى الكونغو، حيث أن الجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره، وتركيزهم عال على المقابلة، وهذا ما يريحني كثيرا، لقد ركزنا كثيرا على الجانب النفسي في هذه المرحلة بالذات، وأظن أن هذا العمل النفسي سيكون له دور كبير في النتيجة التي سنحققها هذا الأحد”.
“من الطبيعي أن تعرف التشكيلة بعض التعديلات”
أما بخصوص التغييرات التي يمكن أن تحدث في التشكيلة، فإن المدرب “ڤيڤر” لم يشأ أن يتحدث كثيرا بخصوصها، واكتفى بقول: “من الواضح أن التشكيلة التي سنعتمد عليها أمسية هذا الأحد ستكون فيها العديد من المفاجآت التي لن أكشف عنها في الوقت الحالي، لا يمكنني أن أكشف عن أوراقي من الآن حفاظا على سرية التحضيرات، أكيد أننا سنجري بعض التعديلات حسب المعطيات التي ستكون موجودة عندنا في موعد المقابلة، لا يمكنني أن أكشف عن أوراقي في الوقت الحالي، تحدثت مع بعض اللاعبين، وسأتحدث معهم مرة أخرى قبل موعد المواجهة، ومن خلال حديثهم سأكتشف إن كانوا جاهزين من الناحية النفسية بالدرجة الأولى أم لا، كل ما يهمني هو أنهم من الناحية البدنية على أتم الاستعداد لخوض هذه المباراة، تبقى بعض اللمسات سنعمل على وضعها في الحصة التدريبية الأخيرة”.
“التحضيرات سارت على أكمل وجه والظروف مناسبة”
من جهة أخرى، تطرق المدرب “ڤيڤر” في حديثه إلى عملية التحضيرات التي قام بها الفريق استعدادا لمواجهة اليوم، وأكد أن ظروف العمل كانت ملائمة، ولم تعرف أي عائق، حيث صرح في هذا السياق قائلا: “مثلما سبق وأن قلت، فإن عملية التحضيرات التي قمنا بها هنا في الكونغو سارت على أكمل وجه، لقد برمجنا ثلاث حصص تدريبية في الملعب الرئيسي، وهذا سيسمح للاعبين بالتعود أكثر على أرضية الميدان التي لدينا مثلها تقريبا في تيزي وزو، كما أن الظروف المناخية تساعدنا ولم تكن هناك درجة حرارة عالية، وعليه فلن يكون لنا أي عذر من هذه الناحية، لأننا لم نجد عوائق في عملية التحضيرات”.
“تسجيل هدف ضروري للعب لقاء العودة دون ضغط”
وفي النهاية، كشف “ڤيڤر” أن الوسيلة المثلى في تحقيق التأهل إلى الدور النهائي تكمن في تسجيل ولو هدف واحد على الأقل في لقاء الذهاب، وقد صرح في هذا الشأن موضحا: “في مثل هذه المواجهات، أرى أن تسجيل هدف واحد في لقاء الذهاب يعتبر أمرا ضروريا للغاية، فهذا الهدف سيسمح لنا بلعب لقاء العودة بارتياح كبير، ومن دون أي ضغط يذكر، على العكس فإنه سيبقى أشد على المنافس، أظن أننا نملك تشكيلة قادرة على التسجيل في مرمى مازيمبي مثلما فعلت أمام الإسماعيلي والأهلي، وحتى هارتلاند رغم أن هذه المواجهة لم تكن لديها أي أهمية بالنسبة إلينا”.
“لا تهمني غيابات مازيمبي ولا الحديث عنه”
في النهاية، كشف “ڤيڤر” أن وضعية الفريق المنافس لا تهمه كثيرا، رغم أن تشكيلته ستعرف بعض الغيابات، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “في الواقع لا تهمني كثيرا وضعية تشكيلة مازيمبي، نعلم جيدا أنها ستعرف بعض الغيابات، لكن مازيمبي سبق له وأن لعب عدة مباريات دون هذه العناصر التي لن تشارك غدا، ومع ذلك فقد تأهل إلى نصف النهائي، هذا يعني أنّه يملك تعدادا ثريا، كل ما يهمني هو أن فريقي جاهز من الناحية النفسية والبدنية، واللاعبون جاهزون للمشاركة، وهذا ما سيترك لي حرية اختيار أحسن العناصر”.
“لمين ندياي”: “أعرف جيدا الشبيبة والكرة الجزائرية”
قبل أن يشرع مدرب تي بي مازيمبي “لمين ندياي” في الإجابة على الأسئلة التي طرحها عليه الصحفيون أمس في قاعة المحاضرات لفندق “لو سونتر”، رحب بالصحافة الجزائرية بالدرجة الأولى وتمنى أن تكون قد قضت أوقاتا رائعة خلال تواجدها بالكونغو، ثم قال عن المنافس شبيبة القبائل: “صراحة شبيبة القبائل لا تحتاج إلى تقديم فهي غنية عن كل التعريف، لا أجد ما أقوله بشأنها لأن النتائج التي حققتها إلى حد الآن في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا كافية للتحدث عنها، وليعلم الجميع أن المنافس الذي سنواجه قد يلحق بنا أضرارا، فقط أقول إن النادي القبائلي قد عاد بقوة إلى الساحة الإفريقية، لكن هذا لا يعني أن مازيمبي فريق ضعيف، بل وصوله إلى الدور نصف النهائي يعني أنه فريق ممتاز ويملك نفس الحظوظ مع النوادي الأخرى المتأهلة، ولهذا فليتأكد الجميع أن المباراة ستكون قوية”.
“لا يكفي أن تسجل هدفا في لقاء الذهاب”
النقطة الثانية التي تطرق إليها مدرب مازيمبي، كانت عن حظوظ فريقه في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور النهائي، فرغم أنه اعترف بأن فريقه لم يكن يحقق نتائج إيجابية، حيث ضيع العديد من النقاط على أرضية ميدانه، إلا أنه ظهر متفائلا بخصوص الموعد الذي ينتظره مساء اليوم، حيث قال: “صحيح أننا في البداية لم نكن نحقق نتائج إيجابية في المباريات التي خضناها حتى في رابطة الأبطال وضيعنا العديد من النقاط على أرضية ميداننا، لكن سرعان ما تداركنا الأمور وحققنا العديد من النتائج الإيجابية في البطولة الكونغولية، ولهذا فإننا سنعمل على المواصلة بهذه الكيفية، أما بخصوص مباراة الشبيبة، فأقول إنه لا يكفي أن نسجل هدفا في مباراة الذهاب لأن مباراة خارج القواعد تنتظرنا، دون شك لقاء العودة سيكون صعبا جدا بالنسبة لنا خاصة وأن المنافسة اسمها رابطة الأبطال”.
“لست قلقا بشأن التحكيم وهذه المسألة لا تعنيني”
وبعد الحديث الطويل الذي كان في المدة الخيرة حول مسألة التحكيم، خاصة بعد تعيين السنغالي دياتا بدارا، مواطن المدرب “لمين ندياي”، والتخوف الكبير الذي أظهره النادي القبائلي من هذا العامل، فإن “ندياي” استغل الفرصة لكي يوضح هذه النقطة التي قال بشأنها: “بالنسبة لنا لا تعني لنا شيئا مسألة التحكيم لأن هناك مباراة مهمة وقوية تنتظرنا نركز عليها، لا دخل لي في هذه المسألة أبدا سواء كان الحكم سنغاليا أو من جنسية أخرى، أعتقد أن التحكيم الإفريقي معروف سواء هنا بالكونغو أو في الجزائر... أتمنى أن يكون نزيها يوم المباراة”.
“مازيمبي واصلت مغامرتها حتى بغياب عدة لاعبين
وفي سؤال حول الغيابات التي يعاني منها النادي الكونغولي، جراء العقوبات المسلطة على بعض لاعبيه، خاصة قائد الفريق السابق “تريزور“، صرح “ندياي”: “صحيح أن فريقنا يعاني من عدة غيابات، لكن هذه الغيابات ليست جديدة والفريق يواصل مغامرته، صراحة لست قلقا على الإطلاق لأن هناك العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم أن يعوضوا هؤلاء مثلما فعلنا في السابق”.
“الضغط سيكون على كلا الطرفين
بالنظر إلى أهمية المباراة، فإن الجميع ينتظر أن يكون الضغط شديدا، وحول هذه النقطة قال “ندياي”: “بطبيعة الحال الضغط سيكون شديدا على شبيبة القبائل وعلى مازيمبي، لأن المباراة تدخل في إطار الدور نصف النهائي وكل فريق سيحاول أن يتأهل للنهائي، حضرنا لاعبينا خصيصا لتفادي هذا الأمر وتسييره بطريقة جيدة”.
“سنبحث عن تحقيق الفوز قبل مباراة العودة”
وآخر ما قاله “ندياي” في هذه الندوة الصحفية، كشف فيه تفاؤله الكبير في تحقيق نتيجة إيجابية مساء اليوم تساعده على خوض مواجهة العودة في أحسن الظروف، مضيفا: “رغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا أمام شبيبة القبائل إلا أننا مجبرون على إيجاد الحلول المناسبة لتسجيل أهداف تمكننا من خوض لقاء العودة في أحسن الظروف، يمكن القول إن كل اللاعبين مستعدون ومن كل النواحي فما عليهم إلا تسجيل حضورهم في الميدان”.
رولان شوبال: “لازلت أتذكر ما فعله عصاد، وعلاقتي جيدة مع خالف”
استغلينا فرصة تواجد المدير الرياضي السابق لنادي نيس الفرنسي رولان شوبال إلى جانب كل من “ڤيڤر” و”لمين ندياي”، في قاعة المحاضرات لحضور الندوة الصحفية التي عقدها المدربان، واقتربنا منه لنطرح عليه بعض الأسئلة، خاصة وأنه كان مناجير “ڤيڤر” سنة 1985 عندما كان لاعبا في نادي “سورفيت دو جونيف”، فصرح لنا بقوله: “أنا سعيد جدا لتواجدي هنا وملاقاة ڤيڤر في هذه المناسبة، على كل أنا على دراية كاملة بالكرة الجزائرية ولن أنسى ما فعله عصاد للمنتخب الجزائري، كما أعرف الفريق المثالي لشبيبة القبائل في عهد خالف محيي الدين حتى عندما كان لاعبا فيها، وعلاقتي به كبيرة جدا، أتمنى أن تجري مباراة الغد (التصريح أجري مباشرة بعد الندوة الصحفية صبيحة أمس) في روح رياضية عالية”.
“ڤيڤر” و”ندياي” بقميص “إيريا”
ارتدى المدربان “ألان ڤيڤر” و”لمين ندياي” اللذان عقدا الندوة الصحفية جنبا إلى جنب صبيحة أمس بفندق “لوسونتر” الذي تقيم فيه الشبيبة، قميصا من علامة واحدة، ويتعلق الأمر بشركة “إيريا” التي تعتبر ممون الشبيبة من حيث العتاد الرياضي، وممون نادي مازيمبي أيضا، الأمر الذي لفت انتباه العديد من الصحفيين
“ڤيڤر” يركز على السرعة وتكتل الدفاع
عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة ظهيرة أول أمس الجمعة تركيز المدرب “ڤيڤر” على بعض الجوانب التي يراها مناسبة لتحقيق نتيجة إيجابية هذا الأحد، حيث بدأ الحصة بتسطير بعض التمارين الخاصة بالسرعة في التنفيذ واللعب الجماعي وهذا بغرض قيادة الهجمات المعاكسة، أما التمارين الأخرى، فقد كانت مخصصة للجانب الدفاعي، حيث برمج تمارين لكيفية إخراج الكرة من الخط الخلفي ونصح اللاعبين بالتكتل في الدفاع عندما تكون الكرة عند المنافس، وعلى ما يبدو فإن هذه هي الطريقة التي سيعتمد عليها المدرب السويسري للإطاحة بتشكيلة نادي مازيمبي هذا الأحد.
تركيز شديد لدى اللاعبين وعودية يتألق في التدريبات
هذا وقد شهدت الحصة التدريبية ليوم أول أمس تركيزا شديدا لدى اللاعبين، فرغم أنه جرت العادة أن تكون هناك فترات مرحة بين اللاعبين الذين يمازحون بعضهم البعض، إلا أنه هذه المرة، وصلت درجة التركيز ذروتها، والجميع يركز على عمله في الميدان دون أن يكثر الكلام، على غرار المهاجم أمين عودية الذي يعمل بكل جدية، ويسجل تألقا كبيرا في المباريات التطبيقية التي يبرمجها “ڤيڤر” قبل نهاية كل حصة، كما أنه يعد بالكثير أمسية اليوم.
الشبيبة متخوفة من سوء التنظيم بعد المباراة في حال تحقيق نتيجة إيجابية
إلى حد كتابة هذه الأسطر، لم تتعرض شبيبة القبائل إلى أي مضايقات من طرف أنصار نادي مازيمبي في الفندق أو في طريقها إلى ملعب “لاكينيا” لإجراء الحصص التدريبية، وهي نقطة إيجابية بالنسبة للفريق الذي يحافظ على تركيزه قبل المباراة، حتى الرئيس حناشي أكد على أن الأمور هادئة في مدينة لوبومباشي، إلا أن الوفد القبائلي متخوف من انقلاب هذا الهدوء إلى أحداث عنيفة بعد المباراة خاصة في حال ما إذا تمكنت الشبيبة من تحقيق نتيجة إيجابية والأمثلة عديدة في هذا الملعب آخرها كان الاعتداء على حافلة نادي فيتا كلوب في البطولة، ويتمنى رئيس الفرع كريم دودان أن تبقى الأمور على حالها إلى غاية عودة الفريق إلى الجزائر سالما.
إجماع على أن الشبيبة لا تسقط كلما وصلت هذا الدور
من المعروف أن شبيبة القبائل تعتبر الفريق الأكثر مشاركة وتتويجا في المنافسات الإفريقية مقارنة ببقية الأندية الجزائرية، وحسب النتائج التي حققتها، أجمع الوفد القبائلي على أن “الكناري” نادرا ما يسقط عندما يصل إلى الدور نصف النهائي، حيث أنه إما يقصى في الأدوار الأولى، أو يتوج باللقب إذا وصل إلى نصف النهائي، مثلما حدث في العديد من المرات، آخرها كانت في منافسة كأس “الكاف” الثالثة التي توجت بها، هذه النقطة تعتبر حافزا بالنسبة للاعبي الشبيبة الذين يريدون الحفاظ على هذا التقليد ومواصلة المشوار إلى غاية الدور النهائي والتتويج باللقب لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية.
بلكالام: “سنحافظ على تقاليد الشبيبة وهدفنا التتويج باللقب”
ومن جهته، فقد أكد المدافع المحوري سعيد بلكالام أن الفريق على أتم الاستعداد لخوض مواجهة اليوم في أحسن الظروف، واللاعبين جاهزون على العودة إلى الديار بنتيجة مرضية، موضحا ذلك في قوله: “بالنسبة إلينا، نحن على أتم الاستعداد لخوض هذه المواجهة، سنعمل جاهدين على تحقيق على الأقل تعادل ونعود بنقطة ثمينة إلى الديار، نعلم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس أقل ما يقال عنه إنه خطير وجدير بالاحترام، سنعمل على الحفاظ على تقاليد الشبيبة في المنافسة الإفريقية، لقد وصلنا إلى نصف النهائي، ومن غير المعقول أن نتوقف عند هذا الحد، لأن هدفنا الآن هو التتويج باللقب القاري”.
بوهلال: “كل اللاعبين جاهزون للمباراة وبحوزتنا التشكيلة التي ستدخل المباراة”
أكد لنا المدرب المساعد كمال بوهلال من خلال الحديث الذي جمعنا به أمسية الجمعة الماضي عقب الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية فوق أرضية ملعب “لاكينيا” الذي سيحتضن مباراة اليوم بين الشبيبة ونادي تيبي مازيمبي، في الدور النصف نهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، أن فريقه جاهز لخوض هذه المعركة الكروية، مضيفا أيضا : “كما شاهدتم اليوم الحصة التدريبية جرت في ظروف جيدة جدًا، شارك فيها جل اللاعبين وهو المؤشر الإيجابي الذي يوحي بأن الشبيبة مستعدة لخوض هذه المباراة، أما بشأن التشكيلة التي ستدخل المباراة أقول أننا نملك فكرة عامة حول اللاعبين الذين سيدخلون هذه المواجهة، خاصة أن جل اللاعبين مستعدون سواء من الناحية الفنية أو من الناحية البدنية، وبالتالي بإمكاننا أن نختار أهم العناصر الأكثر استعدادا من الناحية النفسية بالدرجة الأولى، لأن المباراة كما تعرفون تعد في غاية الأهمية بالنسبة لنا”.
“قدّمنا النصائح اللازمة للاعبين فما عليهم إلا تجسيدها”
وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها هذه المباراة بالنسبة للقبائل الذين يضربون موعدا لدخول التاريخ من بابه الواسع، فإن الطاقم الفني يقوم بعمل إضافي لذلك الذي يكون فوق أرضية الميدان، حيث بعد كل حصة تدريبية يقوم بالتحدث مع اللاعبين من أجل تحسيسهم بأهمية المباراة وكذا ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بالمرور إلى الدور النهائي، وقال بوهلال في هذا الشأن: “أعتقد أنه من البديهي أن نقوم نحن كطاقم فني بالتحدث مع اللاعبين في كل مرة حول المباراة، حيث لا تمر ساعة واحدة دون أن نستوقفهم ونقدّم لهم النصائح العامة التي تمكّنهم من تسيير المباراة بالشكل الذي يليق، كعدم التحدث مع الحكم وتفادي كل ما يساعده على إشهار البطاقات الصفراء، وكذا تفادي المغامرة داخل منطقة العمليات، أو ترك مساحات كبيرة للمنافس، كل هذه الأمور في كل مرة نعيدها للاعبين حتى يأخذوها بعين الاعتبار، أعتقد أن اللاعبين فهموا الرسالة جيدا وإن شاء الله سيكونون في الموعد”.
“لا نخشى المنافس ولا ضغطه لأننا حضّرنا أنفسنا جيدًا”
ومع اقتراب موعد المباراة بدأ القبائل يشعرون بالضغط أكثر فأكثر خاصة أن أنصار تيبي مازيمبي لا يغادرون الملعب سواء في تدريبات فريقهم أو في تدريبات الشبيبة، حتى وإن رفضت هذه الأخيرة دخولهم في الحصص التدريبية الماضية إلا أنهم يبقون متجمّعين أمام أبواب الملعب وكلما مرت حافلة الشبيبة، إلا ويتعالى الصراخ من كل الاتجاهات، الأمر الذي دفع بالطاقم الفني الى أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، وصرّح بوهلال بشأنه: “صحيح هذه المباراة ستعرف ضغطًا كبيرا لاسيما من أنصار المنافس الذين بدؤوا ممارسة الضغط علينا، لكن كما سبق لي أن صرحت من قبل فالشبيبة متعوّدة على مثل هذه الظروف الإفريقية، واللاعبون لا يخشون شيئا من هذا القبيل لأننا حضّرناهم كما ينبغي، لا يوجد أي شيء نخشاه واطمئن الأنصار أن التعداد جاهز من كل النواحي وسيسجل حضوره بكل قوة”.
“الشعب الجزائري سيحتفل بعد نهاية المباراة”
في النهائية عبّر بوهلال عن تفاؤله الكبير بتحقيق نتيجة إيجابية، مثلما عوّدنا على ذلك في كل المواجهات التي خاضتها الشبيبة في دور المجموعات، حيث قال في هذا الصدد: “لا أنكر أن اللقاء سيكون صعبا للغاية، وهذه هي سمات اللقاءات العالية المستوى، لكن أؤكد لكم أننا سننهي المباراة بنتيجة ايجابية ستكون بمثابة أول خطوة للتأهل إلى الدور النهائي وسندخل التاريخ، أما مباراة العودة فستكون بمثابة عرس سيعيشه أنصار الشبيبة بملعب أول نوفمبر، وليتأكد الجميع أنه بعد أن يطلق الحكم صافرة النهاية سنشرع كلنا في الاحتفال ونعود إلى الجزائر بمعنويات مرتفعة جدا”.
-----------------
دويشر “شارة القائد تحمّلني المسؤولية أكثر ويشرّفني أن أقود الشبيبة إلى النهائي”
ساعات قليلة فقط وستخوضون المواجهة التي كنتم تنتظرونها منذ فترة طويلة فكيف هي معنوياتكم؟
منذ وصولنا إلى الكونغو الأربعاء الماضي ونحن في معنويات مرتفعة جدا، لأننا شعرنا باقتراب موعد المباراة الهامة التي تنتظرنا، وقد شاهدت في كل الحصص التدريبية التي خضناها إلى حد الآن أن كل اللاعبين يشعرون بحجم المسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم، أعتقد أن ذلك شيء إيجابي بالنسبة لنا، أما بخصوص التحضيرات فالحمد لله لقد جرت في أجواء جيدة جدا حتى قبل التحاقنا بالكونغو، ويوم المباراة إن شاء الله سنكون في الموعد.
دون شك مع اقتراب موعد المباراة تشعرون أكثر بضغط من عدة جوانب، فهل هناك تحضيرات خاصة بهذا الجانب؟
منذ أن تأهلنا الى دور المجموعات من هذه المنافسة ونحن ندرك جيدا أن الضغط يزداد من مباراة الى أخرى وهذا أمر طبيعي، ورغم ذلك إلا أننا تمكنا من تسيير المباريات بكيفية رائعة، بدليل النتائج الرائعة التي سجلناها في جل الخرجات التي كانت لنا حتى خارج القواعد. الآن نحن في الدور النصف نهائي وكما تعلمون سنواجه المنافس في عقر داره وننتظر أن يكون الضغط كبيرا علينا لاسيما من طرف الأنصار يوم المباراة، حيث سيعمل كل ما بوسعه من أجل دفع بفريقه إلى تسجيل نتيجة إيجابية، لكننا حضّرنا أنفسنا جيدا لمثل هذه الظروف ولا نخشى شيئا لأننا تعوّدنا على ذلك.
ألا تعتقد أن الكلام الكثير الذي قيل حول ترشيحكم للتأهل إلى الدور النهائي سيحفّزكم من جهة ويعد ضغطًا من جهة أخرى؟
نحن لا يمكننا أن نفكر بهذه الطريقة، لأن ما يقوله البعض وما ينتظرنا فوق الميدان شيئان مختلفان كل الاختلاف، علينا فقط أن نركّز على المباراة والتسعين دقيقة والكيفية التي سنتمكّن بها من إنهاء المباراة بنتيجة ايجابية تسمح لنا بخوض لقاء العودة في ظروف أحسن، صحيح أننا تأهلنا في المرتبة الأولى في المجموعة الثانية، وأننا لم ننهزم ولو في مباراة، إلا أننا سندخل هذه المباراة وكأنها المرة الأولى التي سنخوض فيها مباراة في كأس رابطة أبطال إفريقيا، على كل حال أنا متفائل جدا بتحقيق نتيجة إيجابية ووضع القدم الأول في النهائي، خاصة أن اللاعبين تحدوهم إرادة كبيرة لكسب المعركة الكروية التي تنتظرنا هذا الأحد أمام الممثل الكونغولي.
كونك كقائد للفريق ولاعب يتمتع بخبرة كبيرة في مثل هذه المنافسات القارية، كيف تبدو لك هذه المباراة ؟
من الصعب جدا أن تكون قائدا لفريق كبير كشبيبة القبائل لكن من جهة أخرى شرف لي أن أكون قائدا للفريق بعد السنوات الطويلة التي قضيتها في الشبيبة، أما بخصوص نظرتي للمباراة أقول أنها مسؤولية كبيرة لي وأشعر وكأن المسؤولية كبرت أكثر مقارنة بالمباريات الماضية، لكن في حالة ما إذا تأهلنا إلى الدور النهائي فإنه سيكون لي شرف كبير أن أقود فريقا كبيرا إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخ الشبيبة، لكن علي أن أشير بأن مهمتنا ستكون صعبة جدا لأن المنافس سيحاول الدفاع عن لقبه ونحن سنحاول أن ندخل التاريخ من بابه الواسع الأمر الذي سيجعل المباراة كبيرة.
لقد سبق لكم أن واجهتم نادي تيبي مازيمبي في عام 2000 وأنت الآن اللاعب الوحيد الذي بقي من تلك التشكيلة، لكن هذه المرة تبدو أن المعطيات مختلفة تماما، أليس كذلك ؟
صحيح لقد سبق لنا أن واجهنا في موسم 2000 نادي تيبي مازيمبي أين حققنا في لقاء الذهاب فوزا عريضا بينما في لقاء العودة سجلنا هزيمة وكدنا أن نعود بنتيجة إيجابية، لكنني لم أشارك في ذلك اللقاء، كان ذلك في الدور الثمن نهائي من منافسة كأس الكاف، أما الآن فإن الأمر يتعلق بالتأهل إلى الدور النهائي ولهذا أقول أن المعطيات مختلفة تماما، وأضيف أيضا أن الشبيبة اليوم تملك تعدادا قويا ونقطة قوتها تكمن في روح المجموعة التي تتوحد من مباراة إلى أخرى، إرادتنا كبيرة جدا ومحفّزون أكثر لأن الشبيبة اليوم على بعد خطوات قليلة فقط لدخول التاريخ بالوصول إلى الدور النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية منذ الإعلان عن الصيغة الجديدة لهذه المنافسة، وكما قلت لكم من قبل نحن متفائلون بتسجيل نتيجة إيجابية.
ما هي العوامل التي تخشونها في هذه المباراة ؟
لا نخشى شيئا لأننا حضّرنا أنفسنا كما ينبغي، رغم أن هناك كلاما كثيرا قيل حول الحكم، لكن من جهتنا لا نخشى هذا الأمر لأن مهمتنا تقتصر بالدرجة الأولى فوق الميدان واللاعبون يعلمون ذلك جيدا، لقد سبق لنا أن واجهنا العديد من النوادي في ظروف سيئة جدا لكننا استطعنا أن نفرض أنفسنا ونسجل نتائج جيدة، وهو ما سنسعى إلى تحقيقه هذه المرة أيضا.
في رأيك ما العوامل التي قد يمكن أن تصنع الفارق في مثل هذه المباريات العالية المستوى ؟
من بين العوامل التي أراها شخصيًا أنها يمكن أن تحقق الفارق هي التحكم في الأعصاب ودخول المباراة بتركيز شديد وعدم الاكتراث للأمور التي قد تفقد توازنك، من هذه الناحية لا خوف علينا لأننا حضّرنا أنفسنا جيدا. كما أنه علينا تفادي تلقي أهداف أو ترك مساحات أمام المنافس، والشيء الذي يساعدنا أكثر هو المعلومات التي نملكها حول المنافس. وإن شاء الله سننهي المباراة بتحقيق الهدف الذي تنقلنا من أجله إلى الكونغو ونسعد به أنصارنا والشعب الجزائري بصفة عامة.
القبائل متخوّفون من الحكم السنغالي “دياتا بدارا”
لا حديث وسط القبائل في الساعات القليلة الماضية إلا عن الحكم السنغالي “دياتا بدارا”، وعبّروا عن تخوفهم الشديد من أن ينحاز إلى جهة النادي الكونغولي تيبي مازيمبي، خاصة أن هذا الأخير سيخوض هذه المباراة فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره، ولهذا سيعمل كل ما بوسعه للضغط عليه بشتى الطرق من أجل تحقيق هدف واحد وهو مساعدته لهم لتحقيق الفوز على الشبيبة بطريقة غير مشروعة مثلما يحدث في الكثير من الأحيان...
ومن جهة أخرى عبّر الرئيس حناشي عن مخاوفه الشديدة من التحكيم، لكنه أكّد أيضا أنه سيعمل كل ما بوسعه لمراقبته عن طريق شاشة التلفزيون التي ستكون حاضرة لتغطية هذه المباراة النصف نهائية، وبالتالي عدم ترك فرصة أمامه لكي ينحاز بالشكل الذي يفضحه.
تواجد مدرب “تيبي مازيمبي“ السنغالي “لمين ندياي” يعقّد الأمور أكثر
الأمر الذي يثير أكثر مخاوف القبائل تجاه الحكم السنغالي الذي سيدير لقاء اليوم، هو تواجد السنغالي الآخر في فريق تيبي مازيمبي المدرب لمين ندياي، وهو مواطن الحكم، وهو الأمر الذي جعل القبائل يخشون أن يقدّم له يد المساعدة من أجل التأهل إلى الدور النهائي. دون شك المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي سيتخذ كل الإجراءات اللازمة في حالة ما إذا شاهد أي شيء يخل بقوانين اللعبة، ومثلما عوّدنا عليه فإنه سيقوم بتدوين تقرير رسمي ويرسله إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، وهو الأمر الذي كشفه لأحد مقربيه، هذه الإجراءات توحي بأن القبائل محضّرون لهذا العامل.
رئيس مازيمبي معروف برشوته للحكام
ليست المرة الأولى التي يكون فيها الحديث عن الحكم الذي يدير لقاء مساء اليوم، بل منذ أن تعرف القبائل على هوية الحكم الذي سيدير اللقاء والحديث لم يتوقف على الإطلاق حول هذه المسألة، خاصة أن مسؤولي الشبيبة سمعوا كثيرا عن رئيس النادي الكونغولي الذي قام في العديد من الأحيان برشوة الحكام حتى يميلوا إلى جهة فريقه، بدليل التصريحات التي أدلى بها مدرب الترجي الرياضي التونسي البنزرتي عندما وجّه رسالة مباشرة لمسؤولي الشبيبة يحذرهم فيها من رئيس نادي تيبي مازيمبي الذي يقوم بإرشاء الحكم، ومنذ ذلك الحين بدأت الشبيبة تقوم بالإجراءات اللازمة حتى لا يتمكّن رئيس مازيمبي من إرشاء الحكم السنغالي.
مبيت الحكم دياتا بدارتا في فندق خمس نجوم يثير الشكوك
آخر ما أثار الشكوك لدى القبائل فيما يخص المسألة المتعلقة بالتحكيم، هو ما قام به رئيس نادي تيبي مازيمبي مويز كاتومبي شامبو، عندما حجز لإقامة الحكام السنغاليين “دياتا بدرا”، “تياري مامادو”، و”دياكاتي موسى”، و”فان عصمان”، في فندق خمس نجوم يعد الأغلى في المنطقة الحمراء “كما تدعى”، في حين تم إرسال الشبيبة إلى فندقه الخاص “ثلاث نجوم”، لكن بخدمات متوسطة المستوى، هذا الأمر أثار الكثير من التساؤلات من جانب الكناري، وهو ما جعلهم يخشون أكثر من التحكيم مساء اليوم، لكن رغم كل هذه المعطيات إلا أن القبائل حافظوا على هدوئهم وينتظرون موعد المباراة حتى يكتشفوا حقيقة ما يحدث من الحكم فوق أرضية الميدان.
حشرات كثيرة أقلقت الوفد
من بين المتاعب التي تعرضت إليها الشبيبة، هي أنه في الوقت الذي وصل الوفد القبائلي إلى الملعب الرئيسي لإجراء الحصة التدريبية الأخيرة، كانت هناك حشرات طائرة كثيرة تشبه الفراشات، أخافت كثيرا اللاعبين والطاقمين الإداري والفني خاصة المدرب ڤيڤر الذي يخاف كثيرا مثل هذه الأمور، لكن كان من الضروري إجراء تلك الحصة، قبل أن يتعود الجميع على هذه الحشرات التي لم تكن مؤذية بقدر ما كانت مقلقة.
حناشي مازح بعض الأنصار في نهاية الحصة
بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة، ونزول الرئيس حناشي من المنصة الشرفية التي كان جالسا فيها، اقترب منه بعض الأنصار الذين دخلوا الملعب قبل نهاية الحصة، وأكدوا له أن مازيمبي سيفوز بثلاثة أهداف مقابل صفر، وقد أجابهم مازحا أنه إذا كانت لديهم تشكيلة قوية فعلا فبإمكانها أن تفوز، أما إذا كان العكس فعليهم أن يتقبلوا الهزيمة، الأمر الذي جعل الجميع يمزح معه وصفق له الجميع، في مبادرة أعجبت كثيرا الرئيس القبائلي وأراحته أيضا.
الطاقم الفني يشك في حرب نفسية
عكس ما كان منتظرا، فإن شبيبة القبائل واجهت بعض المتاعب في طريقها إلى ملعب لاكينيا لإجراء الحصة التدريبية الأخيرة لها عشية مباراة اليوم، ففي الوقت الذي كان من المفترض أن تذهب إلى الملعب في الطريق المعتاد الذي كانت تسلكه في التنقل لإجراء الحصتين التدريبيتين الأوليين، حيث كانت الحافلة تأخذ اتجاها عاديا لا توجد فيه متاعب، إلا أنه قبل حصة أمس، اختار سائق الحافلة بقرار من مسؤوليه طريقا آخر مؤد إلى الملعب، لكن فيه ازدحام شديد، ووجد سائقا الحافلتين صعوبة في المرور، الأمر الذي جعل بعض أنصار مازيمبي يقتربون من الحافلة ويحاولون تهديد اللاعبين والمسيرين بإشارات بأيديهم مثل بوهلال الذي أشاروا إليه ب”الذبح” وضربوا الحافلة التي كانت تقل الطاقم الفني بأيديهم مرتين بالمقابل فإن العودة كانت من الطريق المعتاد ولم تعرف أية مشاكل، الأمر الذي جعل المدرب ڤيڤر ومساعده بوهلال يشكان في شن حرب نفسية لإفقاد اللاعبين تركيزهم.
حتى رجال الشرطة تأخروا في الالتحاق بالملعب
من جهة أخرى، فإنه كان من المنتظر أن تتنقل الشبيبة بطوق أمني من فندق المركز الذي تقيم فيه إلى المل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.