دعا ميلود شرفي الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منتخبي حزبه إلى التجند الميداني من أجل تنفيذ مخطط عمل الحكومة الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه، مؤكدا أن هذه المساهمة لابد أن تكون إيجابية ومفيدة بغية تحقيق الأهداف المسطرة للبرنامج الخماسي المقبل الذي تضمنه برنامج رئيس الجمهورية. وقال شرفي خلال إشرافه على الندوة الولائية الموسعة لإطارات ومنتخبي الأرندي بولاية جيجل أمس، أن مسؤولية ا لمنتخبين المحليين كبيرة في ضمان شروط نجاح وتطبيق مخطط عمل الحكومة لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية ، داعيا إياهم إلى لعب دور حاسم من خلال توضيح عناصر البرنامج الرئاسي للمواطنين وهذا من خلال الاحتكاك المتواصل مع الفئات العريضة للمجتمع. وفي نفس السياق قال نفس المتحدث أن في ما أسماه بالالتزام المثالي لإطاراتها وكوادرها في القواعد من أجل لعب هذا الدور الذي سيكون أيضا -حسبه- عاملا مهما في تعزيز تواجد الحزب وتموقعه في الساحة الوطنية . وفي سياق آخر ألح الناطق الرسمي للأرندي على إطارات ومنتخبي حزبه على ضرورة الانفتاح الجيد والدائم على كل فئات المجتمع خاصة فئتي الشباب والنساء، الذين قال أن الأرندي يولي لهما أهمية قصوى وبالغة من خلال فتح المجال أمامها واسعا للتواجد بقوة في الهياكل والمؤسسات. ورافع شرفي مطولا لصالح الإجراء التي اتخذها حزبه في إطار توسيع تواجد المرأة قبل وبعد المؤتمر الثالث، من خلال تواجد ثلاث نساء في المكتب الوطني و67 امرأة في المجلس الوطني، معتبرا أن حزبه يبقى رائدا في هذا المجال - على حد تعبيره- . من خلال إدراج هذه النقطة ضمن القانون الأساسي أثناء المؤتمر الثالث. وبخصوص الاستعدادات لعملية التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة حذر ذات المتحدث مناضليه من أي دعم لمترشح من خارج الحزب، مؤكدا أن التقليد المعمول به هو الفصل بين الراغبين في الترشح عن طريق الصندوق وبعدها يصبح الجميع دون استثناء ملزما بالالتفاف حول مرشح الحزب، معتبرا أن الأرندي قد دأب على تقاليد الانضباط وأنه يثق في مناضليه وفي حرصهم على تغليب مصلحة الحزب على الطموحات الشخصية.
