أكد أمس المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي أن الجزائر لازالت متمسكة بمطالبة فرنسا بملكية أصول الأرشيف الجزائري الموجود لدى باريس ،مبينا أن ما تم تسليمه لها بخصوص التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ما ه وإلا وثائق معدودة تم نشرها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية . وصرح شخي للصحفيين على هامش الندوة الدولية الثانية حول أثار التجارب النووية في الصحراء الجزائرية أن ''الجزائر ليس لديها الكثير من الأرشيف الخاص بالتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية حيث أن الدولة الفرنسية تحتفظ بالجزء الاكبر منه تحت غطاء السرية''،موضحا أن ''هذا الأرشيف صنفته الدولة الفرنسية في خانة سر الدفاع '' . وبين شيخى أن ما هو متوفر اليوم حول هذه التجارب، لا يتجاوز ذلك الذي تنشره الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الجزائر تطالب برفع السرية عن هذا الأرشيف، وكل الأرشيف الثوري . وقال شيخي ''في الحقيقة انه غداة الاستقلال بدأت المطالبة بالأرشيف ولم تنقطع إلى يومنا هذا ، مشيرا انه مؤخرا قام الأرشيف الوطني بتوقيع اتفاقية مع نظيره الفرنسي حول تسليم نسخ ، ريثما يتم حل المشكل القائم بين الدولتين فيما يتعلق ا ويخص السلطات العليا في البلدين.