ألح وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي على البلدان العربية إقامة شراكات ''ذات منفعة متبادلة'' في مجال النجاعة الاقتصادية، وهذا في أقرب الآجال وينبغي أن توفر للبلدان العربية الوسائل اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية للمنطقة، قائلا ''يبدو لنا انه من المفيد إقامة تعاون متعدد الأشكال وشراكات ذات منفعة متبادلة يساهم فيها كل من مراكز القرار والأوساط الجامعية والبحثية والمؤسسات وعالم الشغل. وأوضح يوسفي في رسالة قرأها نيابة عنه محمد راس الكاف مدير الدراسات لدى وزارة الطاقة والمناجم خلال الورشة الدولية حول تحسين النجاعة الطاقوية التي تجري يومي 14 و15 جوان بالجزائر سيسمح بمباشرة تشاور واسع بين الأطراف المشاركة في البلدان العربية من أجل التوصل إلى اقتراحات نماذج واستراتيجيات وتوجيهات لسياسات ومشاريع وبرامج ذات نطاق وطني أو إقليمي. وذكر في نفس السياق بالبرنامج الوطني للتحكم في الطاقة الذي وضعته الجزائر في قطاعي البناء والصناعة، لترقية الإنارة الناجعة وتطوير البناءات ذات الكفاءة العالية في مجال الطاقة من خلال تكوين المدققين والمسيرين في الطاقة بالمؤسسات ذات الاستهلاك الواسع. وللإشارة، فإن أشغال هذا اللقاء الذي تقرر في الجزائر سنة 2009 من طرف مجلس وزراء الطاقة العرب ستتمحور حول 3 دورات حول النجاعة الطاقوية في مجل البناء والصناعة وسياسات النجاعة الطاقوية في البلدان العربية.