أشرف أول أمس قائد القيادة الجهوية للدرك الوطني بالبليدة العميد عبد المجيد بن بوزيد رفقة كل من والي الولاية وقائد المجموعة الولائية للدرك على إنطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة حول الدرك الوطني بمتحف المجاهد بمدينة المسيلة وتكريم الأسرة الثورية وذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والتلاميذ المتفوقين في مختلف الأطوار التعليمية (الابتدائي، المتوسط، الثانوي). أين كانت المناسبة فرصة لكي يطوف قائد القيادة الجهوية لكي يطوف عبر كامل أرجاء المعرض ويستمع لشروحات حول عمل رجال الدرك واستعمال وسائل التكنولوجيا في محاربة الجريمة، خاصة وأن المعرض تم تقسيمه إلى ثلاثة أجنحة أبرزها قسم الأحداث بالمدية وحماية الأثار، قبل أن يفسح المجال لإقامة الاستعراض في الهواء الطلق وبالتحديد بجوار المعرض المقام والذي قدمته مختلف وحدات الدرك بالولاية كالاستعراض الخاص بالمرور وكيفية حماية موكب رئاسي والكشف المبكر عن الجريمة والمخدرات وتمارين قتالية بمشاركة مروحية الدرك الوطني، وحسب قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني العقيد محمد بوسعيد فإن الأبواب المفتوحة تعتبر فرصة للمواطنين لاكتشاف عمل ومهام وحدات سلاح الدرك الوطني المختلفة، كما يعد فرصة لكي يستكشف جمهور مدينة المسيلة الجهاز من الداخل بما أنه شريك واعد لتفعيل العمل الجواري الذي من خلاله يتم استتباب الأمن، أين نعول على هذا الجمهور عبر رقم الهاتف 1055، المساهمة الفعلية في الضرب على الجريمة بيد من حديد. كما كانت الأبواب فرصة كذلك لإسداء التكريمات لعدد من ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث تم توزيع 20 كرسي متحرك وجهازين من نوع البراي واحد للمتوسط والآخر للثانوي، بالإضافة إلى عدد من متقاعدي أصحاب البذلة الخضراء والمقاومين وكذا مجاهدين وعدد من الذين شرفوا الولاية في المحافل الدولية على غرار الفائزين في طبعات منشد الشارقة ويتعلق المر بكل من المنشد نجيب عياش و بن سيراج، واختتم مسلسل اعترافات الجهاز بتنظيم ندوة صحفية بمقر المجموعة الولائية على شرف الأسرة الإعلامية بالولاية، أين قدمت لهم هدايا بالمناسبة ونوه قائدها بالمجهودات المبذولة من قبل أصحاب مهنة المتاعب، والتي اعتبرها شريك فعال وأساسي لجهاز الدرك الوطني بالولاية، وقبل ذلك كان للقائد الجهوي العميد عبد المجيد بن بوزيد بالقيادة الجهوية بالبليدة، وقفة مطولة مع الصحفيين استعرض خلالها إستراتيجية سلاح الدرك الوطني للمستقبل، وشكر أسرة الإعلام على تعاونها الدائم والمستمر، في لحظات شاع فيها الود و روح الدعابة بين القائد الجهوي وممثلي الوسائل المذكورة، وجد فيها بعض الإعلاميون فرصة لمناشدة هذا الأخير تثبيت قائد المجموعة العقيد بوسعيد محمد فترة أطول على رأس الجهاز بالمسيلة، نظرا لما أظهره من عمل وتفان ولما للعلاقة الطيبة التي نسجها مع كل الصحفيين والتي لم يحدث أن عهدها هؤلاء من قبل.