خصص المجلس الشعبي ألولائي ببجاية،مبلغ مالي يقد ب1.6 مليار سنتيم لتنظيف الشواطئ بالبلديات الساحلية الثمانية التي تتوفر عليها الولاية،ويتعلق الأمر بكل من"بجاية،توجة،بنيكسيلة، ملبو، تيشي، سوق الاثنين وأوقاس "قصد أعطاء صورة حسنة لموسم الاصطياف الداخل. وحسب رئيس الأبيوي "محمد بطاش"فان الغلاف المالي المخصص من طرف مجلسه سيقسم ب200مليون سنتيم لكل بلدية من البلديات المعنية بالعملية،هذا ولتخليص كل بلدية من النفايات المتراكة بمختلف الشواطئ والتي تحولت ببعض الأماكن إلى شبه مفارغ عمومية.ومن جهة أخرى انطلقت مديرية السياحة و كافة القطاعات المنضوين تحت لوائها، في حملة تنظيف ما سميت بتطهير الشواطئ تحضيرا لموسم الاصطياف 2013، ويتكفل كل فريق بتنظيف مقاطعة لكل بلدية، و جاءت هذه العملية تجسيد لتوصية المجلس الشعبي ألولائي في دورية الأخيرة، بعد أن قرروا إضافة بلدتي " درقينة و تاسكريوت" كمناطق سياحية تزخر بمؤهلات طبيعية هامة كمغارة "كفريدة"،كما تهدف هذه المبادرة إلى تحسين المظهر الجمالي لهذه المدن الساحلية المتمركزة كلها على مستوى الممرين الوطنيين 09 و 24، لا سيما و نحن على مقربة من موسم الاصطياف بعد أن تم رصد ميزانية معتبرة بهذه العملية، هذا إضافة إلى تسطير برنامج خاصة من طرف مديرية السياحية بالولاية خاص للقضاء على القاذورات و الأوساخ التي أضحت ديكورا يشوه شواطئ الولاية، إلى أنه رغم كل هذا ما تزال عاصمة الحماديين غارقة في الأوساخ و النفايات التي تنبعث منها الروائح الكريهة المعروفة بطول شريطها الساحلي الذي يشهد سنويا توافد السواح والمصطافين من مختلف الجنسيات إلى جانب المتوافدين من مختلف ولايات الوطن للاستجمام و قضاء فصل الصيف بشواطئها التي عرفت في السنوات الأخيرة توسع المناطق السياحية ل 34 شاطئا، إلا أن المتوجه اليوم إلى المنطقة الساحلية الشرقية يتفاجأ لما هي عليه و ذلك على مستوى بلديات أوقاس أول شيء يواجهه هي تلك المفرغة العمومية التي لا تبعد إلا ببضعة إمطار عن شاطئ الساحل، المتمركزة إلى حافة الطريق الوطني رقم 09 دون مراعاة لشروط النظافة مشوهة المحيط الساحلي و البيئة بأكملها ، و عليه يطالب سكان المنطقة و كافة الجمعيات التي تعمل للحفاظ على البيئة، من مصالح البلدية و مديرية البيئة بالولاية، ضرورة التحرك للقضاء على هذه الظاهرة التي تشوه منظر الولاية الساحلية قصد ضمان موسم اصطياف ناجح و الذي تكون من مقوماته النظافة و المناظر الجميلة و الإسراع في القضاء على النفايات المتراكمة بأغلبية طرقات الولاية، كمزبلة "بوليماط" المتواجد على مستوى الطريق الوطني رقم 24 التي تستقبل يوميا 160 طن من النفايات،و هي المنطقة المعروفة بشواطئها الخلابة يقصدها المصطافون سنويا، فضلا عن إعادة تهيئة و تجديد و تنظيف مختلف مواقع الراحة و الغابات و المساحات الخضراء و المنطق الحضرية المحيطة بالشواطئ و مرافق الإيواء من أجل رفع و تحسين مستوى الخدمات المقدمة للسياح الذين يرتقب استقبال 14 مليون مصطاف هذه السنة.
