تعزز قطاع الشؤون الدينية و الأوقاف بخنشلة باستلام مركز ثقافي إسلامي الأول من نوعه بهذه الولاية. و قد أنجز هذا المركز الذي دشنه مؤخرا وزير الشؤون الدينية و الأوقاف خلال زيارته لهذه الولاية بمحاذاة مسجد أبو بكر الصديق بحي بن بوزيد بمدينة خنشلة بعد أن تأخرت أشغال بنائه بسبب عدم جدوى المناقصة منذ تسجيله برسم برنامج دعم النمو الاقتصادي لسنة 2009، ويذكر بأن هذا الصرح الذي أسندت أشغاله إلى مقاولات محلية ظل يشكل مطلب المنتخبين المحليين ومسؤولي قطاع الشؤون الدينية و المثقفين بهذه الولاية حيث أصبح يشكل فضاء لخدمة الثقافة العربية - الإسلامية من خلال دوره الإشعاعي والفكري و إسهامه في ترقية النشاط الديني . ويضم هذا المرفق الذي يطل على الواجهة العمرانية للمدينة و المتميز بتصميمه الهندسي الجميل عديد القاعات الخاصة بالمطالعة و أجنحة للكتب والمعارض وقاعة للمحاضرات والندوات وغيرها التجهيزات الضرورية، و سيتم هذا المرفق بكل التجهيزات والكتب والوثائق وكل ما يتعلق بنشاطه وذلك وفق البرنامج الذي ستسطره الإدارة بالتنسيق مع مديرية القطاع من أجل تفعيل دوره على الصعيد المحلي حسب ما أشار إليه مدير القطاع، و أفاد نفس المسؤول من جهة أخرى بأن قطاع الشؤون الدينية قد استفاد بهذه الولاية من مشروع لبناء مدرسة قرآنية نموذجية سجلت في إطار برنامج دعم النمو الاقتصادي التكميلي برسم سنة 2011 سيشرع في إنجازها بعد اختيار الأرضية المناسبة لها و ذلك بمدينة خنشلة.