ذكر الطبيب المختص في علم الأوبئة وأحد أعضاء الفريق الطبي المشارك في المخطط الوطني للوقاية من وباء الايبولا الدكتور محمد بوكرش الأربعاء الماضي بثنية الحد بتيسمسيلت بأن الدولة الجزائرية سخرت وسائل احتياطية وقائية كبيرة لتجنب الإصابة بهذا الوباء. وأوضح الدكتور بوكرش لدى إشرافه على تأطير اليوم التكويني الدراسي حول "مرض ايبولا" الموجه لفائدة الطواقم الطبية وشبه الطبية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لثنية الحد بأن الدولة الجزائرية قد اتخذت تدابير وقائية عديدة تحول دون تنقل وباء الايبولا إلى بلادنا ومنها تدعيم مطارات الوطن بكاميرات لقياس الحرارة لاسيما بالنسبة للأشخاص القادمين من إفريقيا السمراء فضلا على تدعيم مخابر التحاليل الطبية التابعة للمؤسسات الإستشفائية بمعدات متخصصة لكشف المرض والوقاية منه خلال فترة وجيزة، كما تطرق نفس المختص إلى مسئولية الطبيب التي تستلزم معرفة المرض والاستعداد له وخاصة مخابر التحاليل الطبية وغيرها من الوسائل على اعتبار أن الجزائر حاليا تملك جل هذه الوسائل الاحتياطية الوقائية التي من شانها تجنيب المواطنين الإصابة بوباء الايبولا القاتل.