تشارك الجزائر، في فعاليات المهرجان الدولي المشرقي بسويسرا، في طبعته السادسة، بعد أن وقع اختيار إدارة المهرجان على الفيلم السينمائي الطويل ''قضية رجال'' لمخرجه أمين قيس، لتمثيل الجزائر إلى جانب الدول العربية والمشرقية المشاركة، ومن بينها العراق، إيران، المغرب، تونس وتركيا. اختير الفيلم السينمائي الطويل ''قضية رجال'' لكاتب السيناريو والمخرج أمين قيس، لتمثيل الجزائر في فعاليات المهرجان الدولي للفيلم المشرقي بسويسرا، المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 11 إلى 17 أفريل .2011 وتدور أحداث الفيلم المنتج في 2008، الذي صور ما بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية، حول قصة الطفلة نور، التي فقدت والدتها في تفجيرات 11 سبتمبر 2001، وكان والدها ناصر شرطي محقق بنيويورك، بعد كان يشتغل قبل هجرته إلى أمريكا، في صفوف فرقة مكافحة الإرهاب بالجزائر العاصمة. تتطور الأحداث، التي أتت في قالب سينمائي مغاير، وبرؤية جزائرية لحدث غيّر وجه العالم، فتتعرض الصبية إلى طلقة نار طائشة إثر مناوشات في شوارع المدينةالأمريكية الكبيرة، ما يدفع والدها إلى البحث المضني عن الفاعل، والدخول في دوامة من العنف ورحلة من الصراعات غير المنتهية مع مجموعة استهدفت عائلته بذريعة انتمائها العربي الاسلامي. وسيقدم الفيلم إلى جانب الأعمال الأخرى المشاركة في الفعاليات، بعدة مدن سويسرية، منها جنيف، لوزان، فيرسوا وبيرن، في عروض جماهيرية وأخرى مخصصة للخبراء وطلبة المدارس. وأشارت إدارة المهرجان إلى اهتمامها بالإنتاج المغاربي، سواء في المغرب التي تنتج سنويا زهاء 14 عملا، وتونس ب 12 فيما في العام. أما عن الجزائر فيرى المنظمون، أن ما يقدم حاليا يحمل التزاما سياسيا اتجاه حالة الانغلاق، التي تعرّض لها الإبداع السينمائي، خاصة منذ مطلع التسعينيات.
