أحدث الحزب الوطني للتضامن والتنمية المفاجأة في الانتخابات التشريعية بعين الدفلى، بتحقيقه نصف عدد المقاعد التي تحصل عليها على المستوى الوطني بالولاية، حيث فاز بمقعدين من ضمن العشرة المخصصة للولاية، أحدهما آل لمتصدر القائمة السيد أحمد خليفة، رئيس المكتب السابق لحزب أحمد أويحيى الذي انتقم لنفسه بعد فشله في الترشح لانتخابات 2007 تحت لواء الأرندي، والثاني فازت به امرأة هي السيدة أحمد زواوي وجيرة، وذلك وراء كل من الأفالان الذي اكتسح نتائج التشريعيات بافتكاكه خمسة مقاعد كاملة، فيما عادت المرتبة الثانية لحزب موسى تواتي الذي تصدر قائمته بعين الدفلى رئيس المكتب الولائي للحزب، السيد أحمد بن عيسى، متبوعا بالسيد مدياني محمد، وهو إطار بسيفيتال. أما المقعد الثالث كان من نصيب محامية هي خبيزي نظيرة. أما حزب أحمد أويحيى فكان الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات، حيث خرج فارغ اليدين.