يشتهر الثوم بأنه أحد الأغذية التي تسبّب رائحة نفاذة في الفم لساعات طويلة، فرغم فوائد الثوم العديدة، إلا أن الكثيرين يتجنّبون استخدامه في المطبخ خوفاً من رائحته. علمياً، تقوم مركّبات الكبريت في الثوم بالانتشار في الفم والرئتين، وبالتالي تنتشر رائحة الثوم لساعات طويلة من خلال الزفير. ويمكن تجنب الرائحة المزعجة في الفم بعد تناول الثوم، من خلال مضغ غصن من المعدنوس، حيث تعمل مادة الكلوروفيل الموجودة في المعدنوس كمعطّر طبيعي للنفس. وتشير البحوث إلى أن شرب الحليب، قبل أو أثناء تناول الثوم، يقلّل أيضاً من كمية الرائحة التي تخرج من الفم. أما إن أردت إزالة رائحة الثوم الكريهة من يديك، فعليك بدعكها بالليمون، وغسلها بعد ذلك بالماء.