أقر، أمس، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد العزيز زياري، بالعجز الفادح الذي تعانيه المؤسسات الاستشفائية في أخصائيي الأشعة وطب النساء، وقال الوزير إن مصالحه تعكف بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على وضع سياسة تكوين لاحتواء العجز المسجل في الموارد البشرية المتخصصة. وقال وزير الصحة خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته، أمس، إلى تيبازة أنه وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يجري إنجاز هياكل جديدة وتهيئة أقسام خاصة داخل المستشفيات الجامعية لدعم التكوين في التخصصات التي تشهد عجزا كبيرا، نافيا في السياق أن يكون العجز مرتبطا بالوسائل والتجهيزات خاصة فيما يتعلق بأجهزة السكانير التي قال أن معظم الأطباء العاملين عليها من الذين ينهون فترة الخدمة المدنية ويتوجهون نحو العيادات الخاصة بالنظر للامتيازات التي توفرها لهم، وعليه، حسب الوزير، فإنه من غير المعقول اقتناء أجهزة طبية بأموال طائلة وتركها عرضة للإهمال، أخذا بعين الاعتبار توفير حد أدنى من التجهيزات لكل ولاية. من جهة ثانية، اعترف الوزير بالنقص المسجل في العيادات متعددة الخدمات على مستوى مختلف مناطق الوطن، حيث يرتقب أن يتم التكفل بهذا الجانب في مخططات التنمية بهدف ترقية الخدمات الصحية وتقريب الهياكل الصحية من المواطن، والسعي إلى بلوغ المؤسسات الاستشفائية عبر مختلف الولايات الاستقلالية الذاتية في التسيير من أجل بلوغ تغطية صحية شاملة.