أكدت وزيرة التعليم والتربية الصحراوية مريم السالك حمادة اليوم الأحد ببومرداس أن الشعب الصحرواي "مصمم" على افتكاك حريته و إستقلاله "مهما طال الزمن وكلف الثمن" وأبرزت السيدة مريم السالك في ختام أشغال الجامعة الصيفية لاطارات الجمهورية الصحراوية "أن قوة التصميم لدى الصحراويين لافتكاك النصر و تحديه لكل أساليب القمع الوحشية لسلطات الإحتلال المغربي أربكت نظام المخزن". واوضحت ان الأساليب "الوحشية" المغربية الممارسة في حق الشعب الصحرواي "لم تزد الصحراويين سوى عزيمة واصرارا على النضال ومواصلة درب الكفاح لغاية انتزاع الحرية والكرامة ونيل الاستقلال التام للصحراء الغربية". من جهة أخرى اعتبرت الوزيرة إقامة الجامعة الصيفية لاطارت الجمهورية الصحرواية في الذكرى الأربعين لتأسيس جبهة البوليساريو و اندلاع الكفاح المسلح "يحمل دلالات الصمود والتحدي و التفاف الجماهير الصحرواية حول ممثلها الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو". وأكدت ان حضور مسؤولي الحكومة الصحرواية واعضاء الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو لأشغال هذه الجامعة الصيفية التي انطلقت في 14 أوت الجاري "دليل على الأهمية القصوى التي توليها السلطات الصحراوية للعلم والمعرفة والتكوين ضمن استراتجية شاملة للتنمية البشرية والبناء المؤسساتي للدولة الصحراوية". وأشادت المسؤولة الصحرواية ب"الاهتمام" و "المسؤولية" التي أبان عنها اطارات الدولة الصحرواية "والتي رسمت صدق صورة المناضل المكافح المؤمن بقضيته". من جانبه أوضح رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحرواي السيد محرز العماري أن وقوف الشعب الجزائري الى جانب الشعب الصحراوي "هو وفاء لرسالة نوفمبر 1954 وتمسك لمبادئ التحرر ورفض منطق الاستعمار". ودعا السيد العماري المجتمع الدولي ومنظمة الأممالمتحدة الى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الصحرواية من خلال حمل المغرب على وقف انتهاكاته لحقوق الانسان في الأراضي الصحرواية المحتلة". وأكد ان الجامعة الصيفية لاطارات الجمهورية الصحراوية "أثبثت للرأي العام الدولي عزم الصحروايين على مواصلة نضالهم وكفاحهم لغاية تحقيق الاستقلال التام".
