نجحت مصالح الدرك الوطني بأقصى غرب الوطن اليوم السبت في تفكيك شبكة دولية كبيرة لتهريب المخدرات القادمة من المغرب خلال عملية تسليم حوالي قنطارين من الكيف حسبما علم لدى الهيئة الأمنية المذكورة. وقد تم توقيف 5 مغاربة و3 جزائريين خلال عملية تسليم واستلام هذه الكمية من "السموم" بالقرب من الشريط الحدودي الغربي بولاية النعامة وفق ما أبرزه نفس المصدر. العملية تمت بناء على معلومات تحصلت عليها مصالح الدرك الوطني لدائرة عين الصفراء مفادها وجود شبكة تضم مغاربة وشركائهم جزائريين تحاول إدخال كمية معتبرة من المخدرات عبر الحدود الغربية الجنوبية الأمر الذي عجل بفتح تحقيق معمق للكشف عن هويات المجرمين ولمعرفة مكان وطريقة ادخال وتسليم البضاعة المحظورة. وتم بذلك اتخاذ كافة الإجراءات لإحباط هذه العملية من خلال تكثيف الأبحاث والتحريات وتشديد الرقابة على الشريط الحدودي والمناطق القريبة منه أين تم وضع خطة عمل مشتركة بالتنسيق مع عناصر المجموعة الثانية لحراس الحدود للدرك الوطني بالعين الصفراء يضيف نفس المصدر. و بعد وضع تشكيل أمني محكم على مقربة من الحدود تم في حدود الساعة الواحدة والنصف صباحا ضبط المهربين المغاربة الخمس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 29 و50 سنة وهم يخترقون الشريط الحدودي سيرا على الأقدام ويقودون ثلاثة أحمرة تحمل المخدرات. ولم تنفذ العملية الأمنية إلا بعد أن شرع في استلام الكيف من قبل شركائهم الجزائريين الثلاثة (ما بين 21 و42 سنة) حيث أوقفوا جميعهم في حالة تلبس. قد ضبطت كمية 198 كلغ من الكيف داخل 8 أكياس بلاستيكية تحتوي كل واحدة منها على 5 رزم من 20 صفيحة من الكيف. كما حجزت مصالح الدرك الوطني اثر هذه العملية 7 هواتف نقالة كانت تستعمل للاتصال ما بين عناصر الشبكة الى جانب قيمة مالية معتبرة من الدرهم المغربي. وقد فتحت الفرقة الاقليمية للدرك الوطني ببلدية صفيصيفة تحقيقا حول ملابسات القضية.
