كشفت وزارة الصحة الفرنسية اليوم الأحد عن استقبالها لشخص يعمل في احدى وكالات الأممالمتحدة وقد أصيب بفيروس "ايبولا" في سيراليون وذلك لتلقي العلاج. وقالت الوزارة في بيان أن "هذا الشخص الذي يعمل في سيراليون في مكافحة ايبولا تم اجلاؤه بطائرة خاصة بشكل صحي وآمن" موضحة أنه تم "عزله في غرفة تتمتع بدرجة عالية من الأمان في مستشفى /بيغان/ لتدريب الجيوش قرب باريس". وأكدت الوزارة أنه "ليس هناك حالة أخرى مشيرة الى عدم وجود ايبولا على الأراضي الفرنسية. وهذه الحالات معزولة وتتم متابعتها في واحد من اثني عشر مستشفى مرجعي تتلقى حالات مشتبها بها في فرنسا من بينها بيشا ونيكر وبيغان في منطقة باريس.والتواصل مع هؤلاء المرضى يكون في حده الأدنى". ووفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية أسفر وباء ايبولا عن وفاة 4951 شخصا من بين 13 ألفا و703 اصابات تم احصاؤها حتى 27 أكتوبر غالبيتها في ليبيريا وسيراليون وغينيا.