ذكرت الشرطة التشيكية أن السفير الفلسطيني في براغ، جمال الجمل، توفي متأثرا بجراحه بعد انفجار في شقته، وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أن السفير أصيب بجراح خطيرة، وذكرت الصحافة المحلية أن نظام إنذار مضاد للسرقة انفجر لحظة قيام الدبلوماسي بفتح خزانة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة إندريا زولوفا لوكالة الأنباء الفرنسية، ”الأمر الوحيد الذي يمكنني تأكيده في هذه اللحظة هو أن انفجارا وقع في مقر إقامة دبلوماسي فلسطيني”. وذكرت الصحافة المحلية أن سبب الانفجار يعود إلى نظام إنذار مضاد للسرقة انفجر لحظة قيام الدبلوماسي بفتح خزنة. ونقلت الوكالة التشيكية للأنباء عن نبيل الفحل، الموظف في السفارة أن ملابسات الحادث لا تزال غير معروفة حتى الآن، وأن أعضاء عائلة السفير كانوا معه لحظة الانفجار. وحسب معلومات غير مؤكدة نشرها موقع إخباري تشيكي، فقد وقع الانفجار عند فتح بوابة الخزانة الحديدية في مقر الإقامة. كما تحدثت تقارير غير مؤكدة أن السفير أصيب في رجليه ويديه. وأفاد التلفزيون التشيكي أن فريقا خاصا وصل إلى مكان الانفجار في منطقة سوخدول وقام بتفتيشه باستخدام الكلاب المدربة بحثا عن المواد المتفجرة. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة التشيكية وجود فرضيات عدة للحادث، لكنها امتنعت عن تحديدها، مشيرة إلى أن ذلك أمر سابق لأوانه. وبعد دقائق من الانفجار وصلت حوالي 10 سيارات شرطة والعديد من عناصر الأمن وسيارتا إسعاف وفريق من رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، وهو مبنى جديد كان من المقرر نقل سفارة فلسطين إليه في المستقبل. هذا وكانت وكالة الأنباء التشيكية قد أكدت قبل ذلك أن سفير فلسطين في براغ جمال محمد الجمل أصيب جراء انفجار في مقر إقامته. وأكدت الناطقة باسم هيئة الإنقاذ التشيكية جيرينا إرنيستوفا أن السفير في حالة خطرة وأنه نقل إلى المستشفى العسكري المركزي في براغ، حيث تم تنويمه اصطناعيا. وأضافت أن سيدة نقلت إلى مستشفى ”موتول” بالعاصمة التشيكية بعد استنشاقها غازا مجهولا في مكان الحادث.