احتج،اليوم الاثنين، عشرات المواطنين المستفيدين من السكن الاجتماعي الإيجاري والسكن الريفي بكل من بلديتي وادي الزناتي وبن جراح بقالمة، بعد نفاذ صبرهم في الانتظار لمدة سنتين كاملتين ، حسب ذكر العديد منهم . فببلدية وادي الزناتي ، توجه العشرات من المواطنين الحائزين على مقرّرات استفادة من السكن،ضمن برنامج القضاء على السكن الهش ، إلى المقر الاجتماعي للدائرة،أين تجمّعوا للمطالبة بتسليم لهم مفاتيح سكناتهم المتواجدة بضاحية "لاريا" والمقدر عددها حسب بعضهم ب110مسكن . وقال مستفيدون بأنّ صبرهم نفذ بعد الانتظار الطويل لهذه السكنات ، التي تؤكد من جديد تبخّر وعود الوالي السابق لولاية قالمة ، التي كانت تقول بتسليمهما في آجال نهاية رمضان الماضي . وقال سكان من المنطقة بأن هذه السكنات تأخرت بها أشغال التهيئة والربط ببعض الشبكات الضرورية ، وأنّ أوضاعهم السكنية مزرية وصبرهم نفذ أمام "مجرد الوعود الكاذبة". ونقلت مجموعة من المستفيدين من السكن الريفي ببلدية بن جراح ، احتجاجها اليوم الاثنين ، إلى مقر الولاية الذي تجمعت أمامه للمطالبة بتحديد مصير نحو 100 سكن ريفي التي ضبطت قائمتها منذ نحو سنتين حسبهم ، ولحد اللحظة لم تسلم مقرّرات الاستفادة لأصحابها ، كما لم يعيّن المكان الذي سينجز به التجمع السكني الريفي حسب بعض هؤلاء المستفيدين . وقد اعتصم نحو 40 محتجا أمام المقر الاجتماعي للولاية ، حيث طالبوا بمقابلة الوالية الجديدة ، لمعرفة مصير استفاداتهم ، قبل أن تتدخل مصالح الشرطة معهم ، وتطالبهم بتسريح الطريق المحاذي في وجه حركة المرور، وإيفاد ممثلين عنهم إلى كل من مصالح الأمانة العامة للولاية ، ثم الديوان ثم الأمانة العامة ثانية، التي وجهتهم إلى مصالح الدائرة .
