فككت عناصر فرقة مكافحة المخدرات في البليدة، شبكة تروّج المهلوسات من نوع “اكستازي”، التي لا يقل سعرها عن ال 6 آلاف دينار للقرص الواحد. وتفيد المعلومات المتوفرة لدى “الخبر”، أن من بين عناصر العصابة ميكانيكي، والحبوب المهلوسة كانت تجلب من ولاية ساحلية حدودية بشرق البلاد. وبعد تكثيف المراقبة، ألقي القبض على ثلاثة أشخاص، وحجز نحو 300 قرص مخدّر، فيما لاذ شريكهم بالفرار، كما ألقت فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية وهران، القبض على بارون مخدرات صدرت في حقه 5 أوامر بالقبض وبحوزته وثائق هوية لجنسية إيطالية مزورة، وذلك موازاة مع حجز 21 ألف قرص مهلوس من نوع “إكستازي”. وتمت عملية القبض على البارون البالغ من العمر 40 سنة، بعد الإطاحة بعصابة مختصة في المتاجرة في المخدرات، وحجز 21 ألف قرص مهلوس، حيث أن التحقيق في هذه القضية أسفر عن توقيفه على متن سيارة سياحية وبحوزته بطاقة تعريف ورخصة سياقة لجنسية إيطالية مزورتين، وبعد تفتيش منزله، عثر على وثائق هوية جزائرية مزورة. وفي السياق، ألقت مصالح الشرطة بقطاع الأمن الحضري 22 بالتنسيق مع فرقة مكافحة الجريمة، القبض على مروجي المخدرات وبحوزتهما عيارا ناريا، فضلا عن كمية من المخدرات. وفي الطارف، أوقعت فرقة الدرك الوطني المختصة في مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب الحدودي، بعد أسبوع من التحريات والتحقيقات، ببارونات تهريب المخدرات والسلاح والمرجان، بعد توقيف شخص على متن سيارة نفعية عند النقطة الحدودية خنقة عون ببلدية عين العسل 15 كلم شرقي عاصمة الطارف، عثر بحوزته على 200 كلغ من المخدرات وقطعة سلاح صيد، كما عثر بمنزل السائق ببلدية رمل السوق الحدودية وشريكه بمدينة القالة، على 70 كلغ من المرجان و50 كلغ من المخدرات و3 دراجات نارية، إضافة إلى 6 قطع سلاح صيد، وامتد التحقيق الأمني ليشمل بيت شريك ثالث بحي سيدي سالم بعنابة، أين عثر على أوراق نقدية. وأوقعت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمنطقة تيمياوين الحدودية على بعد 850 كلم جنوب عاصمة الولاية أدرار، بخمسة أشخاص من بينهم رعية من جنسية مالية، يحترفون المتاجرة وترويج المخدرات كانت تنشط منذ أكثر من سنة على مستوى منطقة تيمياوين، وضبطت بحوزة أحد أفراد الشبكة، 1 كلغ من الكيف المعالج و50 صفيحة أخرى من الكيف كانت مخبأة بإحكام على مستوى سيارة رباعية الدفع، وقد تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية، في حين تمكّن رئيس العصابة من الفرار نحو التراب المالي.
