وصف عبد الوهاب نوري وزير الموارد المائية والبيئة، القمة العالمية ال 21 حول المناخ المزمع تنظيمها بباريس في الفترة الممتدة مابين 30 نوفمبر و 11 ديسمبر الداخل بالمنعرج الحاسم، نظرا للتحديات والرهانات المتعلقة بالتغيرات المناخية. وأكد وزير الموارد المائية و البيئة، للإذاعة الجزائرية اليوم، أن الهدف المرجو من هذه القمة التي تشارك فيها الجزائر إلى جانب أزيد من 150 دولة يتمثل في التوصل إلى تقريب الرؤى و إيجاد صيغ انتقالية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات مختلف الدول مع اخذ القدرات الخاصة و الظروف الوطنية في الحسبان الحضور، مضيفا بان الجزائر ستضم جهودها للمجتمع الدولي لجعل هذا الحدث موعدا عالميا والذي سيسجل إلى الأبد في تاريخ الإنسانية بالنظر إلى القرارات المتخذة.
وقال: " الأمل يبقى قائما لتغيير التوجه الحالي و الخروج من الوضع الثابت من خلال اتفاقات صعبة في الحقيقة و لكنها ضرورية".