يمثل اليوم الجمعة رجل جزائري أمام محكمة ألمانية، بعد اتهامه بالمشاركة في التحرشات الجنسية التي وقعت في مدينة كولونيا عشية أعياد رأس السنة، وأثارت في حينها نقمة واسعة على اللاجئين، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس". ولم تكشف السلطات الألمانية عن هوية الجزائري، لكنها اكتفت بالقول إنه يبلغ من العمر ( 26 عاما)، ويواجه الرجل اتهامات مع 10 آخرين بمحاولة التحرش الجنسي بسيدة في محطة السكك الحديدية المركزية في المدينة وسرقة هاتفها الشخصي.
وتلقت السلطات نحو 1000 شكوى جنائية في كولونيا في تلك الفترة، وألقي باللائمة في كثير منها على اللاجئين، وكان المئات من هذه الشكاوى يشير إلى وقوع مضايقات جنسية، وأججت حوادث التحرش الجنسي الغضب الشعبي في ألمانيا على اللاجئين الذين اتهموا بارتكاب هذه الجرائم .
ووصل إلى ألمانيا العام الماضي مليون ومئة ألف طالب لجوء، ويعد هذا الرقم قياسيا في البلاد التي استقبلت عام 2014 خمس هذا الرقم.
وكانت محكمة ألمانية أخرى باشرت في أفريل الماضي في مقاضاة رجل مغربي اتهم بالمشاركة في اعتداءات جنسية وقعت في مدينة دوسلدورف أثناء احتفالات رأس السنة.