أكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن رئاسة الجمهورية "رمزا لا نقبل بالتطاول عليه" و أن "الجزائر بخير ولن يدوم بها عسر". وفي كلمة له ألقاها بمناسبة اختتام الدورة الربيعية للمجلس قال بن صالح أن "رئاسة الجمهورية تعد رمزا لا نقبل بالتطاول عليه, و مقامه من مقام شعب وأمة", مشيرا إلى أن الجزائر "بخير و لن يدوم بها عسر".
وأوضح أن "الجزائريين والجزائريات الذين هبوا هبة رجل واحد سنة 1954 و انتصروا باسترجاع السيادة الوطنية (...) وهي نفس الجزائر التي انتصر أبناؤها على الإرهاب المقيت قبل أن يتفطن له العالم", مشيرا إلى أن المؤسسات هي "حاضنة الجزائريين و انشغالاتهم و طموحاتهم على مختلف مشاربهم".
و أبرز ذات المسؤول في هذا الشأن كل الانجازات التي قامت بها الدولة خاصة منذ 1999 إلى حد اليوم, مؤكدا أن الجزائر "بالرغم من كل ما يقال عنها (هنا و هناك)... هي بخير و تعمل و تنجز و يستفيد أبناؤها من الانجازات", كما أنها و في الوقت ذاته "توفرالأمن والاستقرار لشعبها".
وانتهز رئيس مجلس الأمة المناسبة للتذكير بأنه لا يتفق "مع الطروحات الخاطئة والرؤى التي لا ترى في تقييمها للأوضاع والمشهد ككل، سوى اللون الأسود والطابع الكارثي".
ودعا أصحاب تلك الطروحات "ألا يذهبوا بعيدا في أحكامهم على الوضع العام الذي تعرفه البلاد من خلال تجنب الانزلاق اللفظي غير المناسب، خاصة لدى التعرض بالحديث عن مؤسسات الجمهورية و رموزها (...)".