سيوزع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، عشية الدخول المدرسي 2017/2016 زهاء 50 مليون كتاب، وتبلغ حصة الكتب الجديدة ل”الجيل الثاني” 16 مليون كتاب في الطورين الابتدائي والمتوسط. وحسبما أكده المدير العام للديوان، إبراهيم عطوي، فإن العمل جار لطبع ما يربو عن 50 مليون كتاب مدرسي، سواء في المنهج التعليمي القديم أو من كتب “الجيل الثاني” التي وصل عددها هذه السنة إلى 16 مليون كتاب في المستويين الابتدائي والمتوسط سيوفرها الديوان للمتمدرسين وطنيا. وكشف عطوي لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه “الكميات المعتبرة” يشرف الديوان “حصريا” على طبعها رفقة متعاملين من القطاعين العام والخاص. وحسب نفس المصدر، فقد بلغت الكتب الجديدة في المستوى الابتدائي السنة الأولى والثانية 8 ملايين كتاب جديد، على أساس 4 كتب لكل مادة تعليمية 2 كتب للدروس و2 للأنشطة. وقد أسفرت مراجعة كتب السنتين الأولى والثانية ابتدائي، حسب ذات المتحدث، إلى كتابين جديدين الأول يجمع بين مادة الرياضيات والتربية العلمية والثاني يجمع بين اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية، إضافة إلى كتابين آخرين خاصين بالنشاطات والتمارين، وسيصل عدد الكتب الجديدة للسنة أولى متوسط التي تمت مراجعتها وتحيينها إلى 8 ملايين كتاب، وهي تخص 11 كتابا مراجعا. وقد أخذت مصالح ديوان المطبوعات المدرسية بعين الاعتبار، حسب ذات المسؤول، عامل الوزن وعدد الصفحات، فقد وصل حجم الصفحات المقلصة إلى 200 صفحة عموما. ومن الأسباب الرئيسة التي ساهمت في تخفيف وزن الكتاب الجديد، يقول رئيس دائرة التصفيف الضوئي بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، شريف عزواوي، إنه تم التركيز على الرسومات وتقديمها في شكل متناسق مع النص الذي أصبح هذه المرة أكثر بساطة مما كان عليه في السابق. وعن مهمة توزيع كتب الجيل الثاني، أكد مدير الديوان أن مؤسسته تتكفل بإيصال كل الكميات إلى وجهتها، وذلك اعتمادا على 57 مركزا منتشرا عبر ولايات الوطن (منها 4 مخازن و53 مركز توزيع ولائيا) واصفا هذه شبكة ب”المحكمة”.
