صرح اليوم الأربعاء من تيزي وزو سفير تركيابالجزائر محمد بوروي أن مناخ الاستثمار في الجزائر"جد إيجابي". و ذكر السيد بوروي خلال لقاء جمعه برئيس جامعة مولود معمري أن تركيا حاضرة بالجزائرمن خلال مشاريع استثمارية كبيرة سيما في قطاعات الحديد و الصلب و النسيج و الصناعة الكيماوية و كذا الصيدلة. "سوف تستمر الشراكة الاقتصادية و ستعزز لأنه بالنسبة لرجال الأعمال الأتراك فان مناخ الاستثمار إيجابي للغاية دون أن ننسى الجانب الإنساني الذي يدعم أيضا هذه الشراكة و يشجع رجال أعمالنا بسبب التشابه الثقافي بين البلدين" يقول. و تهدف الزيارة التي يقوم بها إلى ولاية تيزي وزو يقول الدبلوماسي للتعرف على الولاية و القدرات التي تتوفر عليها التي قد تستقطب رجال الأعمال الأتراك سيما في قطاعات التجارة و الاستثمار. و شكلت إمكانية عقد شراكة بين البلدين محور أشغال اللقاء الذي جمع والي الولاية ابراهيم مراد و سفير تركيا صباح اليوم حيث تباحث الطرفان حول المشاريع المهيكلة المتواجدة على مستوى الولاية و التي أسندت أشغالها لمؤسسات تركية على غرار الملعب الجديد الذي يتسع ل 50.000 مقعد و سد سوق نتلاتة و الطريق الاجتنابي للطريق السيار شرق- غرب. و خلال هذا اللقاء كشف السفير أنه يتابع عن قرب تقدم الورشات و بأنه سيقوم بزيارة لها قريبا حسبما أفاد به بيان صادر عن خلية الاتصال للولاية. و ذكر السيد بوروي الذي عقد كذلك جلسة عمل مع أعضاء غرفة التجارة و الصناعة جرجرة لتيزي وزو في تصريح لوأج أن "تيزي وزو تتوفر على العديد من مؤهلات الاستثمار مشيرا إلى تواجد أكبر المؤسسات التركية بالولاية في مشاريع مهيكلة" . و وصف السفير التركي زيارته إلى عاصمة القبائل ب "المثمرة" مؤكدا أن "هناك العديد من فرص التعاون بين البلدين بتيزي وزو أو في ولايات أخرى من البلاد ". و خلال تنقله بالولاية حل السيد بوروي بكلية مولود معمري واحدة من أكبر الجامعات الجزائرية بتعداد 55.000 طالب هذا العام حيث تحادث مع رئيس الجامعة على إمكانيات التعاون بين الجامعات التركية ونظيرتها بتيزي وزو. و قبل مغادرته الولاية زار ممثل تركيابالجزائر موقع المركب الرياضي الكبير لتيزي وزو الذي يضم ملعب لكرة القدم يتسع ل50.000 مقعد مغطى في طور الانجاز ببوخالفة ( بالمخرج الغربي للولاية) .و هو المشروع الذي منح لمجمع جزائري-تركي.