دبابة الوسط الذي فرّط في البارصا بإيعاز من زوجته بحثا عن صناعة التاريخ مع مانشستر سيتي يايا توري(ينطق باللغة العربية يحيى توري) لاعب كرة قدم مسلم مولود في ساحل العاج بمدينة أبيجون في 13 ماي 1983 يلعب لمنتخب ساحل العاج ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي. شقيق كولو توري وزميله في “السيتي” يحيى هو شقيق مدافع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي كولو توري، وكذلك شقيق مهاجم نادي دونيتسك الأوكراني إبراهيم توري الذي انتقل إلى نادي الاتحاد السوري. متزوج ولديه بنتين وولد يايا توري متزوج وعنده ثلاثة أبناء، وهم سيدني التي ولدت في أوكرانيا حينما كان يلعب توري لفريق دونيتسك، وديميتريو الذي ولد حينما كان أبوه يلعب لنادي أوليمبياكوس اليوناني وياسمين التي ولدت في برشلونة. بدأ مشواره الاحترافي مع أسيك أبيجون، لعب لبيفيرن البلجيكي وانضم لبطل أوكرانيا بداية مسيرة يايا توري الاحترافية في سن ال17 وذلك عندما التحق بنادي أسيك أبيجون الإيفواري، وبعد موسم واحد ذهب يايا توري إلى أوربا ولعب في نادي بيفيرين البلجيكي لمدة سنتين ونصف، حيث بقي في بلجيكا حتى 2003 ومن ثم انضم لنادي ميتالورغ دونستيك بطل أوكراني. انتقل إلى أولمبياكوس اليوناني انتقل يايا توري إلى اليونان عام 2005 عندما اكتشفه الكشافة نادي أولمبياكوس وأصبح يايا توري يلقب حينها بباتريك فييرا الجديد حيث يكتسب نفس ميزات اللاعب الفرنسي والذي كان زميلا له في مانشستر سيتي، هذا وقد تمكن من حصد لقبي البطولة الكأس في ذلك الموسم. لم يثبت نفسه في الآرسنال وخطف الأضواء بعدها في موناكو في الفترة التحضيرية لموسم 2005/2006 انتقل لنادي آرسنال الإنجليزي لكنه فشل في إثبات نفسه لينضم من بعدها إلى نادي موناكو الفرنسي، والذي لعب له 33 مباراة سجل خلالها خمسة أهداف وصنع ستة لزملائه، كما كان أحد أعضاء منتخب كوت ديفوار المشارك بنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، حيث قدم أداء رائعا مما جعل المراقبين يشبهونه بالنجم الفرنسي باتريك فييرا الجديد. التحق ببرشلونة موسم 2007 وأحرز السداسية التاريخية في عام 2007 التحق يايا توري إلى برشلونة بمبلغ قيمته 9 ملايين أورو و كانت أول مشاركة رسمية له مع البارصا في 26 أوت 2007 في افتتاح الدوري الإسباني، وقد سجل توري أول هدف له مع البارصا أمام الإنتر، وأول هدف رسمي له مع البارصا في الدوري كان أمام أتلتيكو بلباو في 2 سبتمبر 2007 أما أول هدف له مع البارصا في دوري أبطال أوربا كان أمام شالك في موسم 2007/2008، وأصبح محرّك الفريق الذي دخل التاريخ بإحرازه ستة ألقاب في موسم واحد. يايا توري: “نعم أنا مسلم مثل أبيدال” أكد يايا توري بأنه مسلم، وذلك في إحدى الحوارات الصحفية التي أجراها اللاعب مع جريدة إسبانية، حيث قال: “نعم.. أنا مسلم، واتفق بإيماني الديني مثل أبيدال وإذا كان سيلفينيو مثل أدميلسون كاثوليكيين ويحملان الإنجيل دائما، فإنني وأبيدال دائما ما نحمل القرآن، الكتاب المقدس لنا”، وأضاف توري: “الإسلام لا يتعارض مع كرة القدم”. غوارديولا أصبح يعتمد على بوسكيتس ويبقي على توري في الاحتياط في الأدوار الأولى لموسم 2008/2009 كان مدرب البارصا الجديد غوارديولا يعتمد على بوسكتيس في مركز خط الوسط المدافع لكن أثبت يايا توري قوته مرة أخرى واسترجع مركزه مرة أخرى ولكنه شارك في نهائي دوري أبطال أوربا أمام مانشستر يونايتد في مركز المدافع بسبب إصابة بعض اللاعبين مثل ألفيش وأبيدال وغيرهما ولكنه أدى المطلوب عليه. طريقة احتفاله بهدف التعادل في كأس الملك أثارت غضب جماهير بلباو احتفل يايا توري بهدف التعادل الذي سجله لفريقه في مرمى أتلتيك بلباو خلال مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا والتي انتهت بفوز النادي الكتلوني (4-0)، بإشارة تدل على قطع اليدين فيما كان ينظر إلى جماهير الفريق المنافس. واعتذر بعدها لجماهير الأتليتيك اعتذر الإيفواري يايا توري مدافع برشلونة الإسباني على طريقته في الاحتفال بهدفه وأبدى اللاعب في اعتذاره لجماهير أتلتيك مؤكدا أن إشارته بعد إحراز الهدف الأول لبرشلونة كان سببها سخونة المباراة، وقال توري: “حاولت دائما احترام جماهير مختلف الفرق ولهذا أرغب في الاعتذار لجماهير أتلتيك”. مدد عقده مع برشلونة حتى 2012 قبل انضمامه إلى “السيتي” أعلن نادي برشلونة الإسباني في عام 2009 تمديد عقد العاجي يايا توري مع الفريق الأول حتى 30 من شهر جويلية 2012 بقيمة فسخ عقد وصلت إلى مائة مليون أورو، كما طرأ تحسين على راتب اللاعب وتمديد عقده لسنة إضافية حتى عام 2012 وبزيادة في قيمة فسخ العقد من 60 مليون أورو إلى مائة مليون أورو. يايا توري يتحصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب إيفواري في عام 2009 تحصل لاعب وسط برشلونة الإيفواري يايا توري على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب إيفواري بعد اجتيازه لمهاجم تشلسي ديدي دروغبا، وقد تم اختيار توري كأفضل لاعب عاجي في سنة 2009 من قبل صحيفة السوبر سبورت التي تصدر في بلاده ساحل العاج، وذلك بعد أن حصل مع برشلونة على ستة ألقاب تاريخية في 2009 كان قد حصل على 142 صوتا وبفارق 32 صوتا عن منافسه الأول دروغبا الذي حصل على 110 أصوات. أصيب بداء أنفلونزا الخنازير رفقة أبيدال كشفت الفحوصات الطبية التي قام بها نادي برشلونة للاعبيه عن إصابة إيريك أبيدال بأنفلونزا الخنازير ، و كذلك أثبتت وجود اشتباه كبير بإصابة يايا توري أيضا بالأنفلونزا وهو ما منع اللاعبين من المشاركة في عديد المواجهات، وأشارت التقارير الصحفية في إسبانيا بأن توري أصيب بالفيروس خلال تواجده مع منتخب بلاده في إفريقيا 2010. مورينيو كان يرغب في ضمه صيف 2010 أكدت صحيفة سبورت الكتالونية في شهر جويلية من عام 2010 أن خورخي مينديز وكيل أعمال المدرب البرتغالي جوزي مورينيو استفسر عن السعر المطلوب من قبل برشلونة لكي يوافق البارصا على التخلي عن لاعبه يايا توري إلى ريال مدريد وأكدت الصحيفة أن سعر توري ما بين 30 إلى 35 مليون أورو وأن اللاعب مطلوب من قبل كلا من “السيتي” ومانشستر يونايتد وتشيلسي وأن من الصعب أن يوافق البارصا على ترك اللاعب لريال مدريد مهما كان السعر المعروض. .. ولكنه وقع عقدا لمانشستر سيتي مقابل 24 مليون أورو ل5 سنوات في 2 جويلية 2010 وقع يايا توري عقدا لمدة خمس سنوات مع مانشستر سيتي مقابل 24 مليون أورو، وفي 14 أوت 2010، لعب يايا توري أول مباراة له في الدوري الإنجليزي أمام توتنهام والتي انتهت بالتعادل (0-0) في ملعب وايت هارت لين، وسجل يايا توري أول هدف له ضد ويغان أتليتيك في الدوري الممتاز. لهذه الأسباب قرر توري مغادرة برشلونة شرح توري الأسباب التي أدت إلى مغادرة برشلونة في صيف عام (2010) فيما اعترف بأن العملاق الكتلوني لا يزال النادي الحلم بالنسبة له وأضاف: “غادرت برشلونة لأنني أريد أن ألعب في كل أسبوع وزوجتي قالت أنني في ال (27) ولا يمكن أن أكون على مقاعد البدلاء، لقد قلت منذ اليوم الأول أن برشلونة هو حلمي وما زال ، العودة إليه ؟؟ لا أحد يعرف ما سيحدث”. سجل هدف الفوز الذي أقصى اليونايتد من كأس إنجلترا وكان سببا في تتويج فريقه به في 16 أفريل 2011، سجل يايا توري هدف المباراة الوحيد ضد مانشستر يونايتد في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وتابع يايا توري نجاحه في ملعب “ويمبلي” بتسجيله هدف المباراة الوحيد ضد ستوك سيتي ليفوز في كأس الاتحاد الإنجليزي. يايا توري: “غيابي عن “السيتي” أثناء “كان 2012′′ لن يكون مؤثرا” عبر الإيفواري يايا توري لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي والمنتخب الإيفواري عن أن غيابه عن “السيتي” مع بداية العام المقبل، لن يؤثر على قوته خلال المباريات التي سيخوضها في غيابه سواء في الدوري الإنجليزي أو الكأس الإنجليزية فقد قال توري في تصريحات لوسائل الإعلام الإنجليزية بخصوص تأثير غيابه علي الفريق: “لا أعتقد أن غيابي سيكون مؤثرا لأننا نمتلك عددا من اللاعبين الرائعين”. استدعي لمنتخب “الفيلة” في 2004 استدعي للمرة الأولى إلى المنتخب الوطني عام 2004 وهو بعمر الحادية والعشرين، ولعب ضمن صفوفه في العديد من البطولات ولعل أهم انجازاته مع المنتخب الإيفواري كانت في كأس أمم إفريقيا 2008 التي خرج من الدور قبل النهائي على يد منتخب مصر بعد سحقهم بنتيجة (4-1)، كما سجل أهدافا كثيرة مع المنتخب، هدفا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2008 وهدفا في الأمم الإفريقية 2008 وهدفا في تصفيات كأس العالم 2010، تجدر الإشارة إلى أن توري شارك مع منتخب “الفيلة” في 58 مباراة حتى الآن سجل خلالها 8 أهداف. أول لاعب إيفواري يحرز لقب رابطة الأبطال الأوروبية يايا توري هو أوّل لاعب إيفواري يحرز لقب دوري أبطال أوروبا، وقد أصبح الدولي الإيفواري نجما وطنيا عندما عاد إلى بلاده في الأول من جويلية 2009 والكأس بين يديه، ليشارك النصر مع الشعب الإيفواري. شارك في “كان 2010′′ ولم يهضم الإقصاء على الخضر أكد توري سطوته في التصفيات الأخيرة المؤهلة إلى نسخة 2010، وذلك بعد أن استدعاه المدرب وحيد حليلوزيتش لخوض سبع مباريات سجل خلالها هدفين، كان حاضرا في نهائيات كأس أمم أفريقيا في أنغولا، حيث خرجت بلاده من الدور ربع النهائي أمام الجزائر، ولم يتمكن يايا توري من هضم هذه الخسارة نظرا لسجله الغني بالانتصارات مع برشلونة.
