«عذرا يا عميد فالنسور تُريد التحليق من جديد» تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة ببشار و العاصمة عشية اليوم، إلى ملعب 20 أوت، الذين سيكون مسرحا لمباراة قوية بين شبيبة الساورة و مولودية العاصمة.و لا شك أن هذه المواجهة ستكون غاية في المتعة و الإثارة بما أن الفريقين سيعملان على تحقيق الفوز و الظفر بالنقاط الثلاث، فالزوار لا يملكون أي خيار سوى خطف الزاد كاملا للبقاء دائما على مقربة من المرتبة الثانية المؤهلة لمنافسة رابطة الأبطال، في حين سيدخل أشبال ألان ميشال لإدراك العديد من الأهداف أهمها إعادة هيبة ملعب 20 أوت وتأكيد النتيجة الأخيرة التي عادوا بها من الشلف. ألان ميشال مُطالب بتصحيح أخطاء مباراة سطيف يبقى المدرب الرئيسي ألان ميشال مطالب –حسب الأنصار- باستغلال مواجهة اليوم لتصحيح الأخطاء الكثيرة المسجلة في أداء فريقه في أخر مباراة لعبتها الشبيبة داخل الديار أمام وفاق سطيف، و هو ما أنجر عنه حينها تلقي خسارة كبيرة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر وسط احتجاجات كبيرة من الأنصار، حيث يريد «لبشاشرة» اليوم من فريقهم الظهور بوجه جيد و الإطاحة بتشكيلة الفريق الزائر لتدعيم الرصيد بثلاث نقاط جديدة، و دون شك فإن مواجهة اليوم تعد بمثابة الاختبار الحقيقي للتقني الفرنسي و مساعديه بما أن مباراة الشلف الأخيرة كانت شكلية لكلا الفريقين. … أكد على ضرورة الانضباط و إنهاء الموسم بقوة أكد التقني الساوري ألان ميشال في حصة يوم أمس، على نقاط هامة وجب على كل من يحمل اللونين «الأصفر و الأخضر» أن يحترمها و يكون في مستوى تطلعات العقد الذي يربطه بإدارة الفريق، بالانضباط و الجدّية في التدريبات و اللقاءات التي تنظر فريقه، حيث كان المدرب صارما في «الدرس» الذي أعطاه لأشباله و الذي حث فيه لاعبيه على مواصلة المشوار الذي بدؤوه بكل حزم و البداية بمباراة اليوم أمام مولودية العاصمة و باستغلال هذه الفرصة و الفوز بنقاط المقابلة للاقتراب من تحقيق الهدف المنشود بإنهاء الموسم بقوة و احتلال مرتبة مشرفة عند نهاية البطولة. إقحام العناصر الأساسية لاحترام أخلاقيات اللعبة سيكون الطاقم الفني للشبيبة في مباراة اليوم، مطالبا بإقحام العناصر الأساسية التي اعتادت المشاركة في اللقاءات الرسمية لهذا الموسم، قصد احترام أخلاقيات اللعبة و تفادي أي أمور مشبوهة، خاصة وأن الاعتماد على العناصر البديلة سيفتح الباب على مصرعيه للتأويلات والإشاعات، و هو الأمر الذي لا يُريد أنصار الفريق الساوري تفاديه و يُريدون من فريقهم أن يؤكد على نزاهته في الحسابات الكثيرة التي تشهدها نهاية الموسم الكروي الحالي، بتحقيق الفوز بالنتيجة والأداء و إضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيد النادي. الشبيبة تريد الاعتبار بعد خسارة الذهاب لا يزال الساورية يتذكرون جيّدا الخسارة القاسية التي تكبدها الفريق في مباراة الذهاب بملعب عمر حمادي ببولوغين بثلاثة أهداف كاملة دون رد، جعلت الأوضاع تنفجر داخل البيت الأصفر و هو ما أسفره عن إقالة مساعد المدرب فوزي موسوني و مدرب الحراس تيفور حليم، بالإضافة لوضع رأس المدرب السابق علي مشيش في عين الإعصار في وقت كان يمر به الفريق في أزمة حقيقية من حيث النتائج. و عليه يُحاول زملاء الحارس سفيون رد الاعتبار لأنفسهم خاصة أن معطيات هذه المواجهة ستكون مختلفة عن لقاء الذهاب بما أن «الصفراء» تحسّنت كثيرا و أصبحت أكثر قوة تحت قيادة مدربها ألان ميشال. عزيمة قوية تحذو عناصر الفريق من خلال الحديث الذي جمعنا صبيحة أمس، ببعض ركائز الفريق، لاحظنا أن عزيمتهم كبيرة لتحقيق الفوز، من خلال تأكيدهم بأنهم غير مستعدين لإهدار نقاط أخرى داخل قواعدهم و التلاعب بمشاعر الأنصار، خاصة بعد التضحيات الكبيرة التي بذلوها في سبيل تشريف ألوان النادي. و بدا على زملاء القائد بلجيلالي المعوّل عليه في لقاء اليوم، إصرار شديد للإطاحة بعميد الأندية الجزائرية و تحقيق فوز كبير يكون بمثابة مد أياديهم لأنصار الشبيبة قصد التصالح معهم من جديد بعدما خيبت التشكيلة أمالهم في إنهاء الموسم ضمن كوكبة المقدمة. «الساورية» سيهنئون الضيوف بعد التتويج بالكأس بعيدا عن مباراة عشية اليوم، التي سوف لن يرضى فيها زملاء بوسماحة و عامري عن الفوز و إسعاد الأنصار عند نهاية ال 90 دقيقة، فمن المنتظر أن يهنئ «الساورية» قبل انطلاقة هذه المواجهة ضيوفهم من مولودية العاصمة عقب تتويجهم بلقب كأس الجمهورية، خاصة أن ذلك يعتبر شيمة من شيم أهل الصحراء الذين يريدون التأكيد على أن لعبة كرة القدم أخلاق قبل كل شيء و ذلك قبل أن يعودوا من جديد لمساعدة تشكيلة فريقهم على تحقيق الفوز الذي سيكون له طعم خاصة عند عشاق و محبي اللونين «الأصفر والأخضر». التشكيلة المحتملة سفيون, طوبال، ترباح، سبيعي، صابوني، بوسماحة، زاوي، عامري، بلجيلالي، بلخير وأوودو. عامر.ب العميد يرفض الاستسلام ويريد نتيجة إيجابية في الساورة تواجه مولودية الجزائر أمسية اليوم، شبيبة الساورة في إطار الجولة 28 من الرابطة الأولى المحترفة الأولى، وذلك على ملعب 20 أوت ببشار، حيث سيكون أشبال المدرب فؤاد بوعلي على موعد مع مهمة صعبة، خاصة أن الفريق الخصم يحسن اللعب على أرضه، كما أن رفقاء بوقاش لم يحققوا نتائج إيجابية كثيرة خارج العاصمة هذا الموسم. وسيتنقل الفريق العاصمي بمعنويات منخفضة، وذلك بعد التعثر الأخير أمام الموب والذي أدخل الشك في نفوس الأنصار، وبالتالي فإن العودة بنتيجة جيدة سيكون أمرا حتميا من أجل التدارك، خاصة بالنسبة للمدرب فؤاد بوعلي الذي يبقى مهددا بالرحيل بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها عقب مباراة الموب. بوعلي يُريد العودة بأقل الأضرار يُدرك مدرب العميد جيدا صعوبة المهمة التي تنتظره في مباراة اليوم أمام شبيبة الساورة، خاصة أن اللاعبين دخلوا في عطلة مسبقة، ومن الصعب إعادتهم للمنافسة، وبالتالي فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية يسعى للعودة بأقل الأضرار من ملعب الساورة وتفادي الهزيمة التي قد تعصف به وتجعله عرضة للإقالة، لا سيما بعد ما قيل في الإدارة عن إمكانية إبعاده واستقدام مدرب جديد تحسبا للموسم المقبل. المدرب يتحدّى الغيابات ويرفع التحدّي وقد وضع المدرب فؤاد بوعلي اللّمسات الأخيرة على فريقه تحضيرا لهذا الموعد، وهو الذي سيكون محروما من خدمات العديد من اللاعبين أساسيين في التشكيلة، ويتعلق الأمر بكل من أكساس وبوشريط المعاقبين، بالإضافة إلى بشيري، وكذا جاليت المصاب، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية يتحدى كل هذه الظروف، ويريد الفوز لمحو التعثر الأخير أمام الموب في بولوغين. اللاعبون يريدون تدارك تعثر الموب من جانبهم، يولي لاعبو المولودية اهتماما كبيرا لمباراة اليوم ضد الساورة، حيث يدركون كل الإدراك أنها ستكون في غاية الأهمية، خاصة أنها تندرج في إطار البطولة، والفوز بها يبقى ضروريا من أجل العودة في الترتيب. ومن خلال الحصص التدريبية التي يجريها أشبال بوعلي، تبين أنه لا حيث بينهم إلا عن كيفية الفوز، خاصة أن المنافس هذه المرة ليس بالسهل على أرضية ميدانه، وهو ما أكده هذا الموسم. بوعلي كثف العمل النفسي والغيابات لا تقلقه وفي محاولة له لإيجاد التوازن في فريقه، يكثف المدرب فؤاد بوعلي من العمل النفسي مع لاعبيه، وهو العامل الذي يعتبر مهما في مثل هذه المواجهات، إذ ورغم تأكيده على أن المباراة عادية، إلا أنه من جهة أخرى شدد على ضرورة الفوز بها، ورغم الغيابات الموجودة، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية لن يجد مشكلة في تحديد التشكيلة الأساسية، من خلال تعويض أكساس، بوشريط، وجاليت بلاعبين جاهزين. جغبالة يعود، وبوعلي يجدد الثقة في شيتة أساسيا تواجه مولودية الجزائر، شبيبة الساورة اليوم، حيث ستكون التشكيلة العاصمية محرومة من خدمات الثنائي أمين أكساس وعنتر بوشريط، وذلك بسبب العقوبة، وهو الأمر الذي سيجعل المدرب فؤاد بوعلي في ورطة حقيقية، خاصة أن الأمر يتعلق بلاعبين أساسيين ومن أعمد الفريق، ويصعب تعويضهما، لا سيما في مباراة هامة في الساورة، ستعرف الكثير من الضغط على اللاعبين. ومن المنتظر أن يعود كل من جغبالة وفريد داود للتشكيلة الأساسية، على أن يواصل الطاقم الفني الاعتماد على أسامة شيتة الذي تألق في لقاء الموب كمدافع محوري. داود يعود أساسيا ويعوض بوشريط وخرجت المولودية الخاسرة الكبرى من المباراة الأخيرة أمام الموب، حيث وبعد تضييع نقطتين على أرضها، فإنها خسرت أيضا خدمات الثنائي أكساس وبوشريط، حيث أن الأول غادر الميدان بعد طرده بالبطاقة الحمراء، بينما الثاني تحصل على الإنذار الرابع الذي سيجعله معاقبا أيضا، وهو الأمر الذي لن يكون في صالح بوعلي الذي سيكون مطالبا بإيجاد البدائل وعلى رأسها الاعتماد على داود الذي سيعوض بوشريط في الوسط رفقة كل من قاسم وغازي. الهجوم سيعرف عودة يحي شريف سيعرف خط هجوم المولودية عودة سيد علي يحي شريف للتشكيلة الأساسية لفريقه في مباراة اليوم أمام الساورة، حيث أن الأداء الذي ظهر به كل من ياشير وبوقاش كان مخالفا للتوقعات، خاصة أن لا أحد فيهما تمكن من الوصول لشباك الموب. وكان يحي شريف احتياطيا في اللقاء الأخير، إلا أنه سيكون حاضرا اليوم، على أمل أن يتمكن من تقديم الإضافة المرجوة للهجوم الذي سينهي الموسم كأضعف حلقة في الفريق. التشكيلة المحتملة جميلي، حشود، زغدان، شيتة، جغبالة، غازي، داود، قاسم، يحي شريف، بوقاش، ياشير. م. يانيس بن براهم لإدارة اللقاء عينت لجنة التحكيم لدى الرابطة الوطنية لكرة القدم السيد بن براهم لإدارة المواجهة بين شبيبة الساورة ومولودية الجزائر على أن يساعده كل من شبالة وياحي أما الحكم الرابع فهو السيد غربال.
