بالرغم من أن الميركاتو الصيفي يوشك على الانقضاء، إلا أن مستقبل الدولي الجزائري رشيد غزال لا يزال غامضا، فبعد انسحاب نادي واست هام يونايتد الإنجليزي بصفة نهائية وتعاقده مع الإيطالي سيموني زازا على شكل إعارة من جوفنتوس، كشفت عدة تقارير إعلامية بريطانية أمس الاثنين أن ساوثهامبتون قد صرف النظر نهائيا عن التعاقد مع لاعب أولمبيك ليون، وذلك بعدما تعاقد رسميا مع الدولي المغربي سفيان بوفال لمدة 5 سنوات مقابل حوالي 20 مليون أورو، وكشفت ذات المصادر أن "السانتس" ورئيسه "رالف كيرغر" ونظرا للتعطل الكبير في المفاوضات بخصوص انتقال غزال من ليون قرّر الدخول في مفاوضات جدية مع ليل بشأن بوفال. الدولي الجزائري تأخر في منح جوابه وبويال لم ينتظره كثيرا ورغم أن كل المعطيات كانت تشير إلى قرب انتقال غزال إلى ساوثهامبتون الذي أبدا جدية كبيرة في حسم الصفقة لصالحه، بدليل أنه دخل في مفاوضات مع جون ميشال أولاس الرجل الأول في بيت "لوال"، كما أن الفرنسي كلود بويال مدرب الفريق تحدث هاتفيا مع لاعب "الخضر" وحاول إقناعه بقبول العرض واللعب تحت إشرافه بداية من هذا الموسم، إلا أن صاحب ال24 عاما تماطل كثيرا في منح جوابه النهائي، وهو الأمر الذي حتم على مسؤولي "السانتس" منح الأولوية لنجم منتخب "أسود الأطلس" الذين تمكنوا من إقناع نظرائهم من ليل الفرنسي ببيع عقده، علما أن غزال رفض في وقت سابق عرض إيفرتون بحجة أنه لن يشارك في أي منافسة أوروبية. قد يضطر لقبول التمديد مع ليون تجنبا لموسم أبيض هذا وقد تأتي الساعات القليلة المقبلة بالجديد فيما يخص مشوار اللاعب الذي قد يجد نفسه مضطرا لقبول عرض نادي أولمبيك ليون، الذي يصر رئيسه جون ميشال أولاس على تمديد عقد غزال الذي ينتهي في جوان 2017، إذ يقبل توقيع عقد جديد ومحاولة إتمام الصفقة في أسرع وقت ممكن، خاصة إذا علمنا أن فترة التحويلات لم يبق على انقضائها سوى ساعات قليلة وبالضبط غدا 31 أوت، حيث يمكن للدولي الجزائري والمكلف بأعماله أن يوافقا على عرض رئيس "لوال" تجنبا لقضاء اللاعب موسما أبيض، بما أن الرئيس سيطلب من المدرب جينيسيو عدم إشراكه هذا الموسم، مثلما حدث في الجولات الأولى كعقاب له على رفضه تمديد عقده مع الفريق.