الشبيبة تبحث عن ثاني فوز بملعبها والعودة إلى الواجهة l تستقبل شبيبة بجاية أمسية اليوم ضيفتها مولودية العلمة في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، ضمن الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى، وهي مباراة تحمل أهمية بالغة لأصحاب الأرض الذين لا يملكون خيار آخر سوى الفوز، لإعادة الأمور إلى نصابها والعودة إلى الواجهة مرة أخرى بعد تقهقر نتائجهم في المباريات الأخيرة، ما أدى تراجعهم في سلم الترتيب إلى المركز الثالث، بعد أن كانوا قد حققوا سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققوها في الجولات الأربع الأولى سمحت لهم باحتلال مقدمة الترتيب منذ بداية الموسم، وزرعت الرعب في كل فريق يتأهب لمواجهتها. أي تعثر يدفع بالفريق إلى المجهول يبقى على شبيبة بجاية، الحذر من مولودية العلمة لأنها ستعمل جاهدة للعودة إلى الواجهة ومحو أثار التعثر الذي سجلته في الجولة الفارطة بملعبها أمام الساورة، والحذر ضروري من أي تعثر مفاجئ من شأنه أن يدفع بالفريق البجاوي إلى المجهول، ويدخل الشك في نفوس اللاعبين الذين تعثروا في الجولة ما قبل الماضية أمام العميد بميدانهم، قبل أن ينهزموا في مباراة الدربي أمام شبيبة القبائل في تيزي وزو، ما سيرفع من قيمة نقاط مواجهة اليوم في حسابات أبناء «يما قوريا» الذين لا يملكون خيار آخر غير الفوز بها لإعادة الأمور إلى نصابها والتصالح مع أنصارهم الذين لن يسمحوا بإخفاق آخر بملعب الوحدة المغاربية. اللاعبون لا يتحدثون سوى بلغة الفوز بدا واضحا أن لقاء العلمة، يعني الكثير بالنسبة لرفقاء زرارة، الذين لا يتحدثون سوى عن ضرورة الفوز في هذه الموجهة لتدارك الإخفاقات الذين سجلهما في الجولتين الماضيتين، عندما تعادلوا بميدانهم أمام مولودية العاصمة، وخسروا لقاء الداربي أمام شبيبة القبائل، ما كلفهم تضيع مقدمة الترتيب لصالح اتحاد الحراش، والتراجع إلى المركز الثالث الذي تتقاسمه مع فرق أخرى، رغم اعترافهم المسبق بصعوبة مأموريتهم أمام فريق تعثر هو الآخر في الجولة الماضية بميدانه وسيعمل جاهدا على تدارك ما فاته. يجب تفادي سيناريو الموسم الماضي من جهة أخرى، سيكون الفريق البجاوي مطالب بتفادي سيناريو الموسم الماضي عندما دخل في سلسلة من التعادلات بميدانه في الجولات السابعة، التاسعة والحادي عشر أمام كل من وداد تلمسان، مولودية العلمة واتحاد الحراش على التوالي، في وقت كانت فيه هذه الفرق خاصة «البابية»، تعيش ظروفا صعبة بعد توالي نتائجها السلبية، ما جعل شبيبة بجاية يتراجع إلى الصف الثامن في الجولة 12، بعد أن كان بين الوصافة ومقدمة الترتيب في بداية البطولة، وهو ما يجب عدم السماح بحدوثه مرة أخرى، وقطع الطريق على الفرق التي ستتنقل إلى بجاية، بتحقيق فوز يعيد هيبة الشبيبة بملعبها، ويطرد النحس بعد التعثر الذي سجلته أمام العميد. والبقاء على صلة مع فرق المقدمة ولن تكون التشكيلة البجاوية في مهمة تدارك ما فاتها في الجولتين الماضيتين وطرد نحس التعثرات بملعب الوحدة المغاربية فحسب، بل إنها ستكون في مهمة أخرى، وهي كسب الزاد الكامل للمباراة الذي يسمح لها بالبقاء في صلة مع فرق المقدمة، لأنه لو يتعثر بوقماشة وزملاؤه أمام العلمة فان الفرق التي تحتل الريادة في صورة اتحاد الحراش والوصيف شباب قسنطينة وحتى تلك التي تتقاسم معها مركز الوصافة ستوسع الفارق ما سيجعلهم يجرون دوما وراء هذه الفرق لتقليص الفارق من جهة، ومن جهة أخرى فان الفرق التي تحتل وسط الترتيب ليست بعيدة و أي خطا من المدرب ميشال، وأشباله سيدفع بهم إلى مؤخرة الترتيب. البابية في بجاية وعينها على تفادي الهزيمة تحل اليوم مولودية العلمة ضيفا على فريق شبيبة بجاية، في اللقاء المنتظر على أرضية ميدان الوحدة المغاربية ببجاية، اللقاء مهم جدا بالنسبة للطرفين تسعى فيه تشكيلة مولودية العلمة لتحقيق نتيجة إيجابية والعودة على الأقل بنتيجة التعادل الذي سيكون كفيلا بلملمة الجراح وتفادي الانفجار، خاصة وأن الأنصار قبل مواجهة اليوم في قمة الغضب بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق في المدة الأخيرة. عزيمة كبيرة وتفاؤل بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المواجهة التي تنتظر مولودية العلمة اليوم أمام الشبيبة البجاوية، إلا أن عزيمة كبيرة جدا تحذو جميع اللاعبين من دون استثناء، وهو الأمر الإيجابي الذي جعل إدارة الفريق وكذا الطاقم الفني يتفاءل بقدرة الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية، ولم لا العودة بالانتصار ما دامت لعبة مرة القدم ليست علوما دقيقة. يعيش يفاجئ ويشطب اسم قادري فاجأ مدرب مولودية العلمة عبد القادر يعيش، عند تحديده لقائمة ال18 المعنية بمواجهة شبيبة بجاية اليوم، حيث وضع اللاعب قادري يونس خارج القائمة نهائيا، وهو الأمر الذي لم يفاجئ اللاعب فحسب وإنما فاجأ حتى اللاعبين الآخرين، لكن يبقى المدرب يعيش، هو سيد القرار كما أن قادري تقبله بكل احترافية. نعمان معاقب ولن يكون حاضرا في المباراة لن يكون الظهير الأيمن نعمان عادل، حاضرا في مباراة اليوم، بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه للإنذار الرابع في اللقاء الأخير الذي لعبته مولودية العلمة أمام شبيبة الساورة، وبالتالي فإن غياب نعمان، سيكون اضطراريا وهو الذي لعب الست مباريات الماضية كاملة، وأدى واجبه كما ينبغي في أغلب فترات تلك المباريات. بوزيد على الجهة اليمنى من الدفاع في ظل غياب اللاعب نعمان، بسبب العقوبة المسلطة عليه والتي تفرض عليه الغياب لمباراة واحدة سيكون بصورة أكدية اللاعب بوزيد أدم أساسيا في لقاء اليوم وسيشغل منصب ظهير أيمن في المباراة، ولا خوف على الجهة اليمنى في وجوده خاصة وأنه يملك مؤهلات كبيرة ومعول عليه كثيرا لتغطية الجهة اليمنى من دفاع الفريق.