مشروع جمع البيانات اللغوية لأطلس اللغات لليونسكو في طور الانتهاء    تلمسان … الإطاحة بشبكة منظمة يقودها مغربيان وحجز أزيد من قنطار كيف    الوزير الأول يستقبل السفير الإيطالي بقصر الحكومة    صيد بحري: بداني يؤكد سهر القطاع على تحسين الظروف المهنية للصيادين    الجالية الوطنية بالخارج: الحركة الديناميكية للجزائريين في فرنسا تنوه بالإجراءات التي اقرها رئيس الجمهورية    سونلغاز و شركة هيونداي للهندسة يبحثان وضعية تقدم المشاريع المشتركة    صورية مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    التزام السلطات العمومية بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    أولاد جلال: انطلاق الأيام الوطنية الأولى لمسرح الطفل    البطولة المحترفة الأولى "موبيليس": نقل مباراتي إ.الجزائر/م. البيض و ش.بلوزداد/ ن. بن عكنون إلى ملعب 5 جويلية    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    بن سبعيني على خطى ماجر ومحرز..    توقيف 289 حراقاً من جنسيات مختلفة    الحملة الوطنية التحسيسية تتواصل    قالمة.. وفد عن المجلس الشعبي الوطني يزور عددا من الهياكل الثقافية والسياحية والمواقع الأثرية بالولاية    بن طالب: الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية في منح المتقاعدين لم تعرفها منظومة الضمان الاجتماعي منذ تأسيسها    تقديم أول طاولة افتراضية ابتكارية جزائرية    مسيرة حاشدة في ذكرى مجازر 8 ماي    بوغالي: عار المُستدمِر لا يغسله الزمن    انطلاق لقافلة شبّانية من العاصمة..    مجازر 8 ماي عكست الهمجية الاستعمارية    توقرت: أبواب مفتوحة حول مدرسة ضباط الصف للإشارة    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف حول استخدام تقنية ال"فار" في الجزائر    دربال: قطاع الري سطر سلم أولويات لتنفيذ برنامج استعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة وسيتم احترامه    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : تنظيم معرض ثري للدراجات النارية بالخروبة للتحسيس بحوادث المرور    رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان    منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنه لا بديل عن الدور الحيوي لوكالة "الأونروا" في دعمها وإغاثتها للاجئين    شبكة الموزعات الآلية لبريد الجزائر ستتدعم ب 1000 جهاز جديد    رئيس الجمهورية: السيادة الوطنية تصان بالارتكاز على جيش قوي واقتصاد متطور    "الأونروا": الاحتلال الصهيوني هجر قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال 3 أيام    البروفسور بلحاج: القوانين الأساسية ستتكفل بحقوق وواجبات مستخدمي قطاع الصحة    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة: الجزائر تفتك خمس ميداليات، منها ذهبيتان    إحياء ذكرى ماي الأسود: تدشين مرافق صحية وسياحية بقالمة    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    المطلوب تحقيق دولي مستقل والوصول للمقابر الجماعية بغزة    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    لقاءات بين "ملائكة الأعمال" والطلبة المقاولين في الأفق    وفد وكالة "ناسا" بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    زحافي يؤكد أن حظوظ التأهل إلى الألعاب قائمة    التزام المتعاملين في السياحة بتقديم أسعار ترويجية    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    استزراع صغار سمك "الدوراد" بسواحل العاصمة    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    التصفيات الجهوية المؤهلة للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم : مشاركة قياسية للفرق المسرحية والتكوين رهان محافظة المهرجان    مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى السنفونية : فنزويلا في أول مشاركة لها والصين ضيف شرف للمرة الثانية    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التقنيون والمدربون يجمعون على صعوبة الداربي، يتحسرون على غياب بوقرة.... متأكدون من فوز الخضر ويرون أن الدعم الجماهيري مكسب الخضر
نشر في الخبر الرياضي يوم 26 - 03 - 2011


المراسلون
أجمع كل التقنيين الجزائريين والأجانب المؤطرين لأندية النخبة الوطنية على صعوبة مواجهة اليوم، كونها الداربي المغاربي الأكثر إثارة، الذي يجمع خيرة لاعبي منطقة شمال إفريقيا سواء الذين ينشطون بالبطولات المحلية أو الذين احترفوا اللعب في أكبر البطولات الأوروبية، واعتبروها مقابلة يصعب التكهن بمجرياتها، كونها تلعب كما أكد معظم التقنيين على جزيئات صغيرة، لكن ورغم هذا إلا أن المدربين الذين اقتربت منهم " الخبر الرياضي" أظهروا تفاؤلا كبيرا بقدرة الخضر على حسم الموقف لصالحهم رغم اتفاقهم على أن غياب ضربة موجعة لبن شيخة لعدة اعتبارات أولها وضعية المنتخب الجزائري في سلم الترتيب واستعادة كل ركائز المنتخب لمستواهم الفني والبدني ضف إلى ذلك استفادة أشبال بن شيخة من العوامل الكلاسيكية وبالخصوص دعم الأنصار الذي يبقى ماركة جزائرية مسجلة،
شريف الوزاني: "بروح أم درمان سنفوز على أي منتخب كان"
يرى مدرب مولودية وهران، اللاعب الدولي السابق شريف الوزاني سي الطاهر، أن اللقاء لن يكون سهلا بين الخضر وأسود الأطلس، بحكم قوّة المنافس، لكن يرى أن منتخبنا بإمكانه رفع التحدّي وتحقيق الفوز الذي سيعيد المنتخب للسكّة الصحيحة من أجل التأهّل لنهائيات كأس أمم إفريقيا ل2012، "هذا اللقاء سيكون صعبا، لكن منتخب المغرب ليس أقوى من مصر ونحن تمكنّا من رفع التحدّي أمام الفراعنة إذن بإمكاننا فعل ذلك أمام المغرب، الشرط الوحيد، الذي عليه أن يكون حاضرا هو أن تعود روح أم درمان، هذا الأمر الذي عليه أن يكون حاضرا، لو نستعيد روح أم درمان بإمكاننا أن نفوز أمام المغرب اليوم، وبهذه الروح بإمكاننا الفوز أمام أي منتخب كان".
"بن شيخة لا يوجد في وضعية مريحة"
هذا وقد أشار المدرب شريف الوزاني، أن الناخب الوطني بن شيخة لا يوجد في وضعية مريحة وأنه سيكون عليه ضغط كبير في الوقت الراهن، في الوقت الذي يثق كثيرا في رفقاء مدحي لحسن، لتقديم هدية لأنصار الخضر "أظن أن لاعبينا واعون بالمهمة والمسؤولية التي تنتظرهم، خاصة وأن لديهم الخبرة اللازمة في مثل هذه المواجهات، وسبق لهم وأن تعدّوا ربما امتحانا أصعب من هذه المحنة، مثل ما فعلوه في أم درمان.. المهم، قبيل هذا اللقاء، أن تكون المجموعة ملتحمة، لأن هذه الروح والعقلية الجماعية هي التي ستصل المنتخب لبر الأمان، وبصراحة، أثق كثيرا في منتخبنا وأظن أن له القدرات اللازمة للخروج فائزا في هذه المواجهة الكبيرة، اليوم، لا تهمنا النتيجة مثل ما يهمّنا الفوز بالنقاط الثلاث لبعث حظوظنا مجدّدا للتأهل للمنافسة القارية القادمة".
بسكري : " كرة ثابتة أو محاولة فردية ستحسم اللقاء للخضر"
كشف مدرب اتحاد عنابة ل"الخبر الرياضي" فيما يتعلق بالمباراة التي ستجمع الفريق الوطني اليوم بنظيره المغربي أن هذه المباراة متوازنة في العديد من الجوانب وتتطلب تحكما كبيرا في الأعصاب واعتبر أن الفريق الأكثر جرأة خلال التسعين دقيقة هو الذي سيحسم المواجهة لصالحه وأضاف المسؤول الأول عن العارضة الفنية العنابية أن الخضر يملكون عامل سيكون في صالحهم خاصة من الجانب المعنوي وهو دعم الآلاف من الأنصار في مدرجات ملعب 19ماي 1956وهو العامل الذي سيخلق ضغط كبير على المغاربة خاصة في الدقائق الأولى من عمر اللقاء وأكد بسكري أن بن شيخة يكون قد عمل على خلق التوازن بين الخطوط الثلاثة في التدريبات وأعد الخطة التكتيكية اللازمة للظفر بالنقاط الثلاثة الذي اعتبرهم مهمين في بقية مشوار الخضر في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا2012 وأكد بسكري أن الفريق الوطني يملك العناصر التي بحوزتها الخبرة الكافية وتستطيع قلب أي مباراة في أي لحظة بفضل الإمكانيات الفردية التي يملكها اللاعبين وسيحاولون استغلالها في هذا الداربي من أجل الفوز والتسجيل أو عن طريق كرة ثابتة وفي حديثه عن الفريق المغربي أكد أن لاعبيه يلعبون في الأندية الأوربية ويشرف عليهم تقني له سمعته أيضا على المستوى الأوربي لكن معطيات مقابلة اليوم تختلف وهو ما سيكون في صالح أشبال بن شيخة المجبرين على لعب كل حظوظهم في هذه المباراة وشدد بسكري على ضرورة التركيز والحذر من وسط ميدان الفريق المغربي الذي من التوقع أن يشكل خطرا كبيرا على الخضر وتمنى بسكري في النهاية أن يتمكن الفريق الوطني بالفوز بنتيجة هذه المباراة .
قاموندي: "الفوز سيكون لمن يتحكم في أعصابه أكثر"
يعتبر المدرب الأرجنتيني لشباب بلوزداد، أنخيل قاموندي، بأن الخرجة التي تنتظر المنتخب الوطني سهرة اليوم أمام نظيره المغربي ستلعب على الجانب البسيكولوجي على وجه الخصوص، بالنظر إلى طابعها الخاص، حيث أن الأمر يتعلق ببساطة بمباراة محلية بين جارين يعرفان بعضهما أفضل المعرفة، "أتوقع أن تلعب المقابلة على الجانب الذهني، إذ أن الفريق الذي سيكون أكثر تحكما في أعصابه هو الذي ستكون لديه فرصا أكبر للفوز، أعتقد بأن مدرب المنتخب الجزائري مطالب بالدرجة الأولى بالتركيز في تحضيراته لهذا الموعد الكبير على الجانب البسيكولوجي، ولا أظنه يكون قد أغفل ذلك منذ أن جمع لاعبيه للإعداد لهذا اللقاء الهام، ما أخشاه شخصيا هو أن ينعكس الضغط الجماهيري لأنصار الجزائر، الذين سيكونون بالتأكيد بقوة في المدرجات وفي الشوارع، بالسلب على مردود اللاعبين الجزائريين الذين هم بحاجة أكثر إلى الفوز من منافسهم..أتمنى أن لا ينعكس ذلك بالسلب على اللاعبين سيما وأني لاحظت من خلال متابعتي لتحضيرات المنتخب الجزائري لهذا الموعد، بأن الأنصار منحوا المقابلة قيمة أكثر من التي تستحقها، عل الرغم من أن الأمر لا يعدو سوى مجرد لقاء في كرة القدم وليس حربا، مثلما قد يتصوره البعض.
"لو كنت مكان بن شيخة لعزلت اللاعبين عن محيطهم"
وأضاف التقني الأرجنتيني "بالنظر إلى هذه المعطيات، ولو كنت مكان بن شيخة لقمت بعزل اللاعبين عن المحيط الخارجي، سواء تعلق الأمر بالأنصار أو حتى رجال الصحافة، لأن التركيز الكبير مطلوب بقوة في مثل هذه المواعيد، ومثلما قلته من قبل، فإن نتيجة المباراة قد يحددها التعامل الذهني معها، وهو ما يدفعني لأن أكون أنصح بن شيخة بأن يكون أفضل من يمد المثل للاعبيه من خلال التحلي بالهدوء حتى لا يثير انفعال عناصره"، قال التقني الأرجنتيني، ولم ينه قاموندي حديثه معنا حول المقابلة الكبيرة المرتقبة لسهرة اليوم من دون أن يتمنى للمنتخب الجزائري، وللمدرب بن شيخة على وجه الخصوص، الخروج غانمين من هذا الموعد الهام، قائلا: "سأكون بكل جوارحي مع المنتخب الجزائري، وسأدعو لبن شيخة بالفوز."
تبيب: "مباراة صعبة والمغاربة يملكون فرديات لامعة"
أكد محمد تبيب، مدرب شباب باتنة، أن مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره الجزائري ستكون صعبة جدا، كون المنافس يزخر بفرديات لامعة قادرة على قلب الموازين في أي وقت من المباراة لما تملك من خبرة في الميادين الأوروبية، غلى غرار الشماخ لاعب نادي أرسنال.
"غياب بوقرة خسارة كبيرة للمنتخب"
وفي سياق آخر، كشف نفس المتحدث أن غياب بوقرة لاعب رانجيرز الاسكتلندي يعتبر خسارة كبيرة للمنتخب الوطني لما يملك من مهارات فردية إضافة إلى دوره الكبير في الخط الخلفي، حيث أنه يمنح زملاءه ثقة كبيرة، كما أكد تبيب أيضا أن غياب "الماجيك" سيكون تأثيره سلبي على المدافعين.
زكري: "أتمنى كل التوفيق لبن شيخة"
رفض مدرب المولودية نور الدين زكري التصريح حول مباراة المنتخب الجزائري أمام المغرب، حيث اكتفى بالقول أنه يتمنى كل التوفيق للمدرب بن شيخة في هذا اللقاء، لأن آمال كل الجزائريين معلقة عليه، كما أكد أنه يضع ثقته كاملة فيه لتحقيق الفوز، "لا أريد التصريح في هذا الشأن وأريد أن أتمنى فقط الحظ السعيد وكل التوفيق للمدرب عبد الحق بن شيخة.. آمال الجزائريين كلها معلقة عليه وأنا أضع فيه كامل ثقتي ومتأكد أنه سيقود سفينة المنتخب إلى بر الأمان ويحقق الفوز على المغرب إن شاء الله".
إفتيسان: "غياب بوقرة سيؤثر على المنتخب"
رأى مدرب اتحاد البليدة، يونس إفتيسان، بأن المواجهة التي ستجمع اليوم المنتخب الوطني بنظيره المغربي ستكون صعبة للفريقين، كون كلا من التشكيلتين تعرفان بعضها البعض، ضف إلى ذلك الطابع المحلي للمباراة والذي سيزيد من صعوبتها، فكثيرا ما عرفت المواجهات بين الفريقين حماسا كبيرا فوق الميدان والمدرجات وهو ما سيكون في مباراة اليوم، التقني العاصمي أكد بأن المنتخب الوطني سيكون أمام حتمية تحقيق الفوز وهو ما سيخلق ضغطا كبيرا على اللاعبين الذين يجب أن يعرفوا كيف يسيروا المباراة منذ بدايتها ولا يتركوا الفرصة للمنتخب المغربي لصنع اللعب والسيطرة، خاصة على وسط الميدان كون اللقاء سيلعب على معطيات صغيرة، وهو طابع اللقاءات المحلية.
"بن شيخة سيوصي لاعبيه بعدم الاندفاع منذ البداية"
ويضيف محدثنا بأن مدرب المنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة سيوصي أشباله دون أي شك بعدم الاندفاع منذ البداية حتى لا يترك المساحات شاغرة قد يستغلها المنتخب المغربي في الهجمات المعاكسة، حيث سيطلب من لاعبيه اللعب بهدوء وصنع اللعب ونقل الكرة بين الخطوط الثلاث بهدوء وتجنب اللعب العشوائي وعدم التأثر بما يحدث فوق المدرجات، فاللقاءات المحلية كثيرا ما تعرف ضغطا كبيرا قد يتأثر به اللاعبون فوق الميدان، وبخصوص غياب المدافع عبد المجيد بوقرة فأعرب المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق البليدة عن أسفه لذلك قائلا "معروف عن بوقرة روحه القتالية فوق الميدان وغيابه سيكون خسارة للمنتخب" مضيفا "أتمنى أن يكون اللاعب الذي سيخلفه في المستوى ويغطي الفراغ الذي قد يتركه "الماجيك" في الدفاع".
سليماني: "اعتماد بن شيخة على نفس تشكيلة سعدان سر الفوز على المغرب"
يرى المدرب السابق لإتحاد عنابة ووداد تلمسان، أحمد سليماني، أن الخضر يملكون كل المؤهلات لكسب نقاط مباراة اليوم والإطاحة بالمنتخب المغربي الذي لازال يبحث عن بريقه على المستوى القاري، مؤكدا أن الصراع سيتركز على منطقة الوسط وستلعب المواجهة في مساحات ضيّقة جدا "أعتقد أن مباراة اليوم ستكون صعبة للغاية لكلا الفريقين، المنتخب الوطني سيأخذ زمام المبادرة الهجومية مند البداية، فيما سيلعب المغاربة بحذر شديد في الوسط والدفاع وسيعتمدون على الهجمات المرتدّة والسرعة في التنفيذ، ما يعني أن المباراة ستلعب في مساحات ضيّقة وسيتركز الصراع في منتصف الملعب".
"التسجيل مبكرا سيحرر أشبال بن شيخة"
وأضاف سليماني "المدرب بن شيخة حافظ تقريبا على نفس تشكيلة المدرب سعدان التي شاركت في المونديال الأخير، وهذا سر الفوز على المغرب، لأنها نقطة إيجابية ستسمح له بتسيير مجريات اللعب من وضعية جيدة، خصوصا وأن لاعبينا سجّلوا عودة قوية في أنديتهم الأوروبية وهم في أحسن الأحوال، مقارنة بما كانوا عليه في مبارتي تنزانيا وإفريقيا الوسطى، فضلا عن أنه لم يكن له الوقت الكافي لتجريب عناصر جديدة"، وعن تكهناته لنتيجة لقاء الداربي المغاربي يسترسل التقني التلمساني "غالبا ما تنتهي لقاءات الداربي بنتيجة صغيرة وبفارق ضئيل في الأهداف، لذا أرى أن هدف واحد قد يرجّح الكفة لصالح الخضر، في ظل المعطيات الحالية لكن هذا بكل تحفظ، لأن كرة القدم عوّدتنا على مفاجآت، المهم أن يتمكّن رفقاء زياني من الوصول إلى شباك المنافس مبكّرا لحل العقدة وتفادي الضغط الذي ستفرضه المدرجات".
عبد الكريم بن يلس: "التحفيزات والتحضير البسيكولوجي هما مفتاح الانتصار"
اعترف المدرب عبد الكريم بن يلس في اتصال هاتفي ب"الخبر الرياضي" بصعوبة المأمورية التي تنتظر النخبة الوطنية اليوم بملعب 19 ماي 56 بعنابة أمام أسود الأطلس، وذلك بالنظر لطابع "الداربي" الذي يخيّم على المواجهة، وقد ذهب التقني التلمساني إلى أبعد من ذلك حين لمّح إلى ضرورة الإبقاء على النقاط الثلاث في الجزائر، خاصة وأن الوضع الاجتماعي والسياسي بالجزائر لا يسمح للفريق بالتعثر، وكل ما أتمنّاه هو أن تؤخذ الأمور بجدية كبيرة من قبل الطاقم التقني المطالب بتحضير اللاعبين جيدا من الناحية النفسية المهمة في مثلا هذه المناسبات" على حد قول بن يلس، وأكّد هذا الأخير على ضرورة تشجيع النخبة الوطنية إلى آخر دقيقة وعدم الضغط على اللاعبين منذ البداية، داعيا أنصار المنتخب إلى عدم الانقلاب على الفريق، لأن ذلك من شأنه أن يبخّر كل الأحلام منذ البداية" حسب محدثنا.
"المغرب منتخب قوي وقد عاد من بعيد"
وقد عاد بن يلس للحديث عن الفترة التحضيرية الأخيرة للمنتخب قائلا "لقد كان التحضير جد متذبذب، خاصة بعد إلغاء المواجهة الودية ضد تونس، وأرى أن الالتزام بالرزنامة الدولية بات يضر أكثر بمنتخبنا الذي يضمّ غالبية من المحترفين في أوروبا وكل ما أتمناه هو تحرّك القائمين على شؤون الكرة لصنع رؤية مستقبلية واضحة للكرة الجزائرية، من خلال تشكيل منتخب بمعدل عمر لا يتعدّى ال 17 سنة وتحضيره بالقدر الكافي من كل الجوانب حتى لا نبقى تحت التبعية"، وعن منتخب المغرب قال بن يلس: "إنه منتخب قوي، عاد من بعيد وأرى بأن لاعبي غيريتس محفّزون بالقدر الكافي، خاصة وأن الكل ينتظر منهم تحقيق التأهل إلى "الكان" التي غاب عن فعالياتها أسود الأطلس، بعد أزمة كبيرة مسّت الكرة المغربية"، وعن سؤال يتعلق بالتركيبة البشرية ل "الأسود" وضعف هذا المنتخب النسبي من الناحية الجماعية، قال بن يلس: "إنها رؤية خاطئة، فالفرديات هي التي عادة ما تصنع الفارق على مستوى المنتخبات على خلاف الأندية، وهو الأمر الذي يستدعي الحيطة والحذر من نجوم المغرب" ختم الشيخ حديثه عن مباراة اليوم.
رونار: "الخضر قادرون على الفوز"
يرى المدرب الفرنسي لاتحاد العاصمة، هيرفي رونار أن "المباراة التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره المغربي، ستكون صعبة للطرفين، خاصة وأن الأمر يتعلق بداربي مغاربي، يجمع بين منتخبين طموحين هدفهما هو التأهل إلى نهائيات الكان، وبالنظر إلى المعطيات الأولية يمكن القول أن المنتخب الجزائري لديه الأفضلية، خاصة وأن عناصره نضجت كثيرا، بعد العمل الذي قامت به من قبل، إلى جانب أن عدد كبير من لاعبي هذا المنتخب شاركوا في كأس أمم إفريقيا وكأس العالم وأصبحت لديهم الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه المواجهات الهامة".
"أتوقع أن يصنع الجمهور الفارق في هذه المباراة"
وأضاف المدرب السابق لمنتخب زامبيا: "المنتخب المغربي يفتقد الكثير من لاعبيه لهذه الخبرة، كون أن عددا كبيرا من لاعبيه لم يشاركوا كثيرا مع المنتخب، على كل فإن دعم الجمهور وبحكم تجربتي مع المنتخب الزامبي، سيلعب دورا كبيرا في هذه المواجهة، حيث وقفت من قبل على الإرادة الكبيرة والحماس الذي يصنعه الأنصار في المدرجات، ومساهمتهم الكبيرة في تحقيق الانتصارات، لهذا فإني أتوقع أن يصنع الجمهور الفارق في مباراة المغرب، وهذا لن ينقص كما ذكرت من قيمة لاعبي المنتخب الجزائري، الذين يتواجدون في لياقة جيدة بفضل المشاركة مع أنديتهم، ومن هذا يمكنني القول أن المنتخب الجزائري قادر على تحقيق الفوز، وبالتالي حدوث الدكليك المنتظر من طرف كل عشاقه".
دي لا كازا: "الداربيات تلعب على جزئيات"
ركز المدرب الإيطالي للوفاق السطايفي، دي لاكازا، عن المباراة التي ستجري اليوم وتجمع بين المغرب والجزائر، على شيء مهم جدا، وهو أن الداربيات سواء التي تلعب بين الفرق أو المنتخبات، تكون دوما مغلقة وتلعب على جزئيات فقط، حيث صرح قائلا "الشيء المتعارف عليه عالميا هو أن الداربيات تلعب دوما على جزئيات سواء كانت بين الفرق أو المنتخبات، حيث يغلب عليها التخوف والحذر من الطرفين وغلق جميع المنافذ، مما يجعل نتائجها في غالب ما تكون بهدف لصفر أو هدفين لهدف أو بتعادلات".
"الخضر قادرون على تخطي المغاربة"
وعن حظوظ الفريق الوطني في الفوز باللقاء، قال دي لاكازا "المنتخب الجزائري يضم في صفوفه لاعبين لديهم مهارة كبيرة، كبدبوز، حاج عيسى، جابو وزياني، الذين باستطاعتهم قلب موازين أي مباراة لصالحهم، فهم يملكون فنيات عالية لو تستغل جيدا من قبل المدرب الجزائري، ولو يكون اللاعبون في يومهم أرشح الجزائر للفوز بالمباراة".
"الأكثر تركيزا سيفوز بالمقابلة"
أما عن مفاتيح الفوز، ذكر دي لاكازا، ثلاثة مفاتيح، منها التكتيكية والحماسية، حيث حصرها في التركيز، التفريق بين السرعة والتسرع ودعم الجمهور الذي سيلعب دورا كبيرا في تحديد نتيجة المباراة، حيث قال "هناك ثلاثة مفاتيح للفوز بالمباراة، وهي أن يبقى اللاعبون مركزين من الدقيقة الأولى إلى الدقيقة الأخيرة في المباراة لتفادي الوقوع في الأخطاء التي تكلف غاليا".
"على اللاعبين التفريق بين السرعة والتسرع"
أما النقطة الثانية التي تطرق إليها دي لاكازا معنا في حديثه، فهي التفريق بين السرعة والتسرع لدى اللاعبين، حيث قال "يجب على لاعبي المنتخب الجزائري التفريق بين السرعة في اللعب، التنفيذ والتسرع الذي لا ينفع في شيء، لأن التسرع يدخل الفريق في دوامة كبيرة، ويجعل الأمور تنفلت من يديه وممكن أن يستغلها منافسه لصالحه لقلب الكفة".
"الجمهور الجزائري سيكون له دور كبير"
أما النقطة الثالثة للفوز بالمباراة، فهي الجمهور الجزائري الذي قال عنه دي لاكازا أنه سيكون له دور كبير في تحديد النتيجة النهائية للمباراة، حيث قال "المنتخب الجزائري من أهم نقاط قوته الجمهور الذي يلعب دورا هاما في بعث الروح القتالية والإرادة في نفوس اللاعبين، لذا عليه لعب دوره كما ينبغي والابتعاد عن كل الأمور التي تؤدي للضغط على اللاعبين أو التشجيع السلبي الذي يؤثر في نفسياتهم، لذا عليهم البقاء كرجل واحد خلف المنتخب الجزائري، الذي لا أظن أنه سيخرج خاسرا من هذه المعركة الكروية ضد المنتخب المغربي."
زهير جلول: "المغاربة يشعرون أمامنا بمركب نقص، بوقرة قطعة لا تعوض وعلى بن شيخة أن يمتص الضغط المفروض على لاعبيه"
كيف يرى التقني جلول مباراة المنتخب الجزائري أمام شقيقه المغربي؟
المباراة ستكون قوية من الجانبين باعتباره داربي المغرب العربي وكل المواجهات التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره المغربي عرفت إثارة كبيرة وروح قتالية عالية فوق المستطيل الأخضر، لكن أجمل ما فيها هي انتهائها بالروح الأخوية السامية بين اللاعبين.
إذن في اعتقادكم المباراة ستكون صعبة للفريقين خاصة المنتخب الوطني لأنه مطالب بتحقيق الفوز؟
بالطبع سيكون الضغط مفروضا أكثر على الفريق الوطني لأن المرتبة التي يقبع فيها أشبال بن شيخة لا تسمح لهم بالتعثر مجددا، كما أن ضغط الأنصار الذين سيتنقلون بقوة إلى الملعب سيجعل اللاعبين لا يبحثون سوى عن تسجيل الأهداف لإسعادهم وهو ما قد يجعلهم يفقدون تركيزهم.
لكن المتعارف عليه أن الأنصار سندا ودافعا قويا للاعبين؟
عندما تكون لاعبا وتدافع عن ألوان منتخب وطني ثم تدخل أرضية الميدان فتجد جمهورا كبيرا جاء لمساندتك تدرك بأن مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقك وعليك ألا تخيب هذا الكم الهائل من الأنصار..
ألا يعتبر هذا ضغط؟
هنا يأتي دور المدرب، فإذا عرف كيف يحول الضغط المفروض على لاعبيه من سلبي إلى ضغط إيجابي يسهل عليهم وعلى نفسه الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة.
كيف يكون ذلك حسب رأيك؟
أولا يجب أن يجعلهم يقتنعون بأن المقابلة ما هي إلا مباراة تصفوية أي ليست نهائية كما أن الفريق الذي سيواجهونه كان بالأمس القريب يشجعهم عبر التلفاز في نهائيات كأس العالم باعتبار أن المنتخب الوطني كان الممثل الوحيد لكل العرب في جنوب إفريقيا..
عفوا، لكن ما دخل تشجيع المغاربة للجزائريين في المونديال بمباراة اليوم؟
الامتيازات الخفية من تشجيع المغاربة للمنتخب الوطني بالأمس القريب كثيرة أبرزها أن أشبال غيريتس سيحسون بمركب نقص أمام رفقاء زياني – مع احترامي الشديد للأشقاء المغاربة- لأن هؤلاء الآخرين موندياليين وأقصوا منتخب الفراعنة الذي حصل على ثلاث بطولات إفريقية متتالية.
على سبيل ذكرك لمنتخب الفراعنة، هل تعتقد أن مواجهة المغرب ومواجهة مصر لهما نفس الطابع؟
ماعدا في كونهما داربي عربي ليس هناك أي وجه شبه بين مواجهتنا للفريقين، لأن طعم الفوز على الأشقاء المصريين يفوق بكثير ذلك الذي نتذوقه عندما ننتصر على جيراننا المغاربة، كما أن الهزيمة أمام الفراعنة ليست بنفس المرارة التي نتجرعها حين يتغلب علينا أسود الأطلس الذين ينتهي معهم كل شيء بعد صافرة النهاية التي يعلنها الحكم، عكس ما يحدث مع الأشقاء المصريين وما حدث مؤخرا خير دليل على ما أقوله.
لنعد إلى قلب الحدث بعنابة، كيف ترى أنت شخصيا حظوظ المنتخب الذي كنت تشرف عليه رفقة الشيخ سعدان في هذه المواجهة؟
أرى أن حظوظنا وفيرة للفوز بهذه المباراة، لأن اللاعبين استعادوا إمكاناتهم كاملة وهم اليوم يشاركون مع أنديتهم بانتظام وهذا عامل إيجابي سيستغله المدرب بن شيخة، كما أن عاملي الأرض والجمهور أيضا في صالحنا واللاعبون سيجدون دعما قويا من أبناء عنابة المعروفين بالوقوف مع فريقهم إلى آخر رمق من عمر المباراة.
هناك بعض الغيابات ، على غرار مطمور، حليش وأخيرا بوقرة، ما مدى تأثير غياب هؤلاء اللاعبين عن مباراة مثل هذه؟
أعتقد أن الثنائي الأول – مطمور وحليش- فصل في أمر مشاركتهما في هذه المباراة من قبل ويكون بن شيخة قد جهز البدائل لتغطية غيابهما، أما زميلهما الثالث بوقرة فحقا غيابه عن مباراة مثل هذه ضربة موجعة للطاقم الفني والفريق ككل خاصة أنه كان مرشح بقوة لشل حركات المهاجم المغربي القوي مروان الشماخ.
من تعتقد سيقوم بهذا الدور- مراقبة الشماخ- في غياب بوقرة؟
أولا لا يجب أن ننسى بأن بوقرة لا يكتفي بدوره الدفاعي فحسب، لأنه كثيرا ما يساعد خط الهجوم خاصة عندما يرى أن أصدقاءه غير قادرين على فك شفرة دفاع الخصم وما فعله في لقاء كوت ديفوار بأنغولا كفيل لتأكيد كلامي، ومن جهة أخرى فوجود بوقرة وراء زملائه يجعلهم يحسون بنوع من الأمان لأنه صخرة دفاعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو الذي ينسق بين الخط الخلفي وخط الوسط أيضا نقاطعه....
عفوا..كلامك عن الماجيك يجعلنا نحس بأن تعويضه أمر مستحيل لأن المنتخب الوطني لا يملك مدافعين بمواصفات بوقرة، أليس كذلك؟
بكل تأكيد بوقرة مدافع صلب ومهاجم فذ في نفس الوقت، هو يطبق كرة القدم الحديثة بكل حذافيرها وحتى كلامه مع زملائه فوق الملعب يزيدهم حماسا ودفعا قويا لذلك بكل صراحة من الصعب أن تجد من يخلفه في الفريق.
إذن أنت تنذرنا بنقص فادح سيعرفه الخط الخلفي للمنتخب الوطني في غياب لاعب الرينجرز الاسكتلندي؟
لا ليس إلى هذا الحد لأن من يقوم بدور بوقرة الدفاعي موجود في الفريق وأنا متأكد بأن من سيخلفه في هذا المنصب سيقوم بدوره على أحسن وجه لكنني أقصد من ينوب عن شخصية بوقرة فوق الملعب من الصعب إيجاده حاليا.
وما مدى تأثر رفقاء زياني من غياب بوقرة عن هذه المباراة؟
لقد أصبت في سؤالك وهذا ما أخشى أن يفوت الطاقم الفني الذي عليه أن يجتمع بلاعبيه ويؤكد لهم بأن غياب الركيزة بوقرة لن يعرقل مسارهم أو يقف حاجزا في وجه تحقيق هدفهم، وأن من يخلفه سيؤدي دوره على أكمل وجه وهذا ليعطي ثقة أكثر للاعب وأيضا لزملائه الذين بعد كلام مدربهم لن يترددوا في المراهنة على زميلهم الذي سيخلف بوقرة.
كلمة أخيرة لجلول..؟
أطلب من الجمهور العنابي أن يقف مع فريقه إلى غاية صافرة النهاية، كما أتمنى أن يفوز منتخبنا الوطني ونخرج مرة أخرى للشوارع احتفالا بإنجازاته.
بن شاذلي "عدم تلقّينا لهدف مبكّر يكون مفتاح الفوز"
صرّح جمال بن شاذلي مدرب ترجي مستغانم أن مشكلة عدم إجراء عدد كبير من المباريات منذ لقاء إفريقيا الوسطى من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على عملية الانسجام بين اللاعبين في لقاء اليوم، ويكمن الحل لهذا المشكل، حسب بن شاذلي، في إشراك التشكيلة الكلاسيكية المكونة من اللاعبين الذين سبق لهم اللعب مع بعضهم في كأس إفريقيا وكأس العالم في صورة يبدة، عبدون، زياني والبقية، لأنّهم يعرفون بعضهم البعض بصفة آلية وعدم المجازفة بالجدد من أجل الحفاظ على توازن الفريق، كما نملك نقطة إضافية ستكون في صالحنا يقول بن شاذلي هي عودة لاعبينا إلى المنافسة مع نواديهم ومشاركاتهم في المباريات، في صورة يبدة، لحسن، جبور وزياية، مما يجعلهم في أحسن أحوالهم في لقاء اليوم، وكلّ ما يتخوف منه بن شاذلي هو تلقي هدف مباغت قد يُخلط الأوراق، وإذا استطاع أشبالنا خطف هدف السبق يقول مدرب الترجي، فإنّ الفوز لن يفلت منّا خاصة وأنّهم سيكونون مدعومين بالآلاف من الحناجر والفوز الذي يحتاج إليه الفريق لاستعادة روحه ومجده.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.