بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية إلى الوزير الأول، عبد المالك سلال، إثر وفاة شقيقته أمس. وجاء في برقية التعزية: "نمى إلي ببالغ التأثر نبأ انتقال شقيقتكم المصون إلى رحمة الله وعفوه، وبالقدر الذي كان وقع الخطب عليكم وعلى أسرتكم الكريمة أليما ومحزنا، بقدر ما يوفيكم الله الأجر العظيم ويرزقكم الصبر الجميل على فراقها. «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب»". وتابع الرئيس بوتفليقة يقول: «ولا أملك أمام هذا المصاب الجلل الذي هد جانبا غاليا من أركان أسرتكم إلا أن أقف إلى جانبكم وأشاطركم أحزانكم، معربا لكم ولكل أفراد أسرتكم الكريمة ولذويكم، عن خالص عزائي وجميل مواساتي، وداعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، ويجللها بمغفرته ورضوانه، وأن ينزلها منزلا مباركا مع إمائه القانتات الصديقات وحسن أولئك رفيقا». وختم رئيس الدولة برقية التعزية بالآية الكريمة «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون». وستوارى المرحومة الثرى غدا الجمعة بقسنطينة بعد صلاة الجمعة. تعزية بمزيد من الأسى والحزن، تلقى السيد العربي ونوغي، الرئيس المدير العام لجريدة "المساء" نبأ وفاة الشقيقة الكبرى لدولة الوزير الأول عبد المالك سلال، وإثر هذا المصاب، يتقدم لهذا الأخير ولكافة عائلة الفقيدة أصالة عن نفسه وباسم طاقم الجريدة بأبلغ عبارات التعازي وأخلص المواساة، راجيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جنانه وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون"
