كشف السيد بلال اسماعيلي، رئيس مؤسسة أمل بوفاريك للثقافة والرياضة ل «المساء»، عن تسخير مؤسسته كل الإمكانيات المادية والبشرية للمساهمة بقوة في حملة غرس 200 ألف وردة في طبعتها الثانية التي أطلقها والي البليدة عبد القادر بوعزقي بالأمس؛ بهدف استرجاع مدينة البليدة جمالها الذي غاب لسنوات. ذات المتحدث أضاف أن مؤسسته التي أنشأها مؤخرا، ستساهم بقوة في حملة الغرس، وستضع بصمتها؛ وذلك بتسخير كل إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح هذا الحدث الهام الذي انتظره سكان البليدة طويلا، مضيفا أن مصالحه قامت بإعداد مطويات ووزعتها على سكان بوفاريك والسائقين عند المدخل الشمالي والجنوبي لمدينة البرتقال، موضحا في ذات السياق أن الهدف من هذه الحملة هو ترسيخ ثقافة الغرس لدى العامة. وأضاف المتحدث أن عمال المؤسسة التي يشرف عليها من شباب وشابات، كانوا في الموعد للمساهمة بقوة في الحملة التي تبناها والي البليدة منذ تعيينه على رأس الجهاز التنفيذي للولاية، مضيفا في ذات السياق أن دائرة بوفاريك نظمت يوما تحسيسيا خاصا بهذه الحملة؛ إذ تم وضع خارطة طريق لعملية الغرس.