أندية تعلن التحدي وأخرى تعد بالمفاجأة

بطولة الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس» 2017- 2018

سيكون الجمهور الرياضي على موعد مع موسم كروي واعد للرابطة المحترفة الأولى «موبيليس» لكرة القدم، التي تنطلق هذا الجمعة بمناسبة إجراء الجزء الأول من مباريات الجولة الافتتاحية.
وقامت الفرق بالتحضير اللازم خلال هذه الصائفة، سواء من خلال الانتدابات أو التربصات، على أمل الدخول بقوة وتأكيد سيطرتها منذ الجولات الأولى، قصد بلوغ الأهداف التي تمس ستطيرها في الموسم الجديد.
ولا يختلف اثنان على أن «الصراع» على لقب 2017-2018 سيكون قويا بين الفرق «الكبيرة» التي دائما ما كانت هي المرشح الأول للتنافس على التتويج بدرع بطولة كل عام، نظرا للإمكانيات المادية التي تملكها، أو التعداد الثري الذي تحوزه في صفوفها.
إلا أن عنصر المفاجأة يبقى واردا، وسيناريو رؤية فرق «صغيرة» تلعب الأدوار الأولى يبقى ممكنا، في منافسة مفتوحة على كل الاحتمالات، وهو ما تعوّدنا عليه في كل موسم، حيث تبرز فرق على الواجهة وتنجح في فرض نفسها على الكبار.
قرباج يتوقع موسما صعبا للأندية من الناحية المالية
ينتظر رئيس رابطة كرة القدم المحترفة، محفوظ قرباج، أن يكون الموسم الكروي 2017 /2018، الذي ينطلق يوم الجمعة، صعبا على الفرق الجزائرية من الناحية المالية، منتقدا الاستراتيجية المنتهجة من أندية النخبة التي تواصل تقديم مرتبات ضخمة للاعبين في وقت يجب عليها الاعتماد على تسيير عقلاني لمواردها المالية.
وصرح المسؤول الأول عن الهيئة المسيرة للمنافسة قائلا: «بالرغم من النداءات المتعددة من طرف الهيئات الكروية، فإن غالبية أندية الرابطة الأولى تواصل تبذير الأموال بإعطاء مرتبات ضخمة مع تسبيقات قد تصل إلى أربعة أشهر إلى لاعبيها وهذا أمر غير منطقي.. لهذا أنا أتوقع أن يكون موسما معقدا لهذه الفرق من الجانب المالي، حيث سيجدون أنفسهم بعد ثلاثة أشهر في حاجة إلى السيولة.. نتمنى أن تلجأ الأندية إلى تسيير عقلاني لاسيما في زمن الأزمة». وستنطلق بطولة الرابطة الأولى لموسم 2017 /2018 نهاية هذا الأسبوع، بإجراء الجولة الأولى على مدار يومين (أربعة لقاءات يوم الجمعة وأربعة أخرى في اليوم الموالي). وأضاف قرباج:«الأندية تصر على الاعتماد على استراتيجية تعقد من وضعيتها المالية حيث ستتراكم ديونها وبعدها سنجد عدة ملفات على طاولة غرفة حل النزاعات في نهاية الموسم». كما التزم رئيس الرابطة بوضع برنامج يحترم بالحرف الواحد، لاسيما بعد الانتقادات الكثيرة التي طالت رزنامة المنافسة الموسم الماضي والتي عرفت تأجيل عدد كبير من المقابلات، حيث قال في هذا الصدد: «ألتزم بتسطير برنامج يحترمه الجميع الأندية التي ستشارك في المنافسات الدولية، وقعت على تعهد من أجل تقديم أو تأخير مبارياتها في البطولة ب48 ساعة.. لن يكون هناك استثناء لأي فريق.. سنعتمد على مبدأ التساوي». وواصل قرباج حديثه بالقول: «استغربت من طلب بعض رؤساء الأندية بإعادة النظر في رزنامة البطولة، هذا أمر عجيب ولم يحدث في السابق..أقول لهم إن الرزنامة تمت المصادقة عليها ولن يطرأ عليها أي تغيير». وعلى صعيد المنافسة، أكد الرئيس السابق لشباب بلوزداد، أنه ينتظر منافسة شرسة بين ثلاثة إلى أربعة أندية في السباق من أجل التتويج بلقب البطولة الجزائرية بالنظر إلى نوعية الإستقدامات التي أجرتها هذه الفرق خلال فترة الانتقالات الصيفية. وختم قرباج حديثه قائلا: «تمكنت مولودية الجزائر من المحافظة على ركائزها مع تدعيم التشكيلة بلاعبين جيدين، كما سيقول كل من اتحاد الجزائر، شباب قسنطينة وحتى نصر حسين داي كلمتهم في البطولة. شبيبة القبائل بدورها قامت بانتدابات نوعية، أتمنى أن تعود إلى سابق عهدها بعد عدة مواسم من المعاناة».
نصر حسين داي ... نغيز متفائل بجاهزية التشكيلة
يسعى مدرب نصر حسين داي، نغيز دخول الموسم الكروي الجديد 2017 /2018، بأكبر جاهزية ممكنة خصوصا وأن الفريق استفاد من خرجة إعدادية نوعية قادته نحو مدينة قمرت التونسية من 9 إلى 18 من الشهر الجاري. وركز مدرب النصرية عمله في هذه المحطة الإعدادية على تحسين الجانبين الفني والتكتيكي للتشكيلة التي ظهرت بوجه باهت في كأس العرب للأندية التي جرت بالعاصمة المصرية القاهرة وأقصيت فيها من الدور الأول (فوز وهزيمتين). من جهة أخرى، شهد ‘'ميركاتو'' فريق الأحمر والأصفر تحركات كبيرة، حيث تم التعاقد مع ما لا يقل عن 15 لاعبا على غرار محمد الهادي بولعويدات (شبيبة القبائل)، طارق شرفاوي (شباب بلوزداد) وشمس الدين حرّاق (إتحاد الحراش). كما سجلت تشكيلة ‘'النصرية'' رحيل العديد من الأسماء مثل الحارس عز الدين دوخة (العربية السعودية)، المهاجم محمد أمين عبيد (شباب قسنطينة) وقائد الفريق سفيان بن دبكة (مولودية الجزائر).
وفيما يخص الطاقم الفني، فقد تولى نبيل نغيز المدرب المساعد السابق في المنتخب الوطني مهام الإشراف على العارضة الفنية عوضا عن الفرنسي آلان ميشال الذي قرر الرحيل عقب نهاية الموسم الفارط. كما تم تعيين اللاعب السابق في الفريق بلال زيري في منصب مدرب مساعد لنغيز. وسيستهل نصر حسين داي مشواره في البطولة المحلية للموسم القادم على ملعب شباب قسنطينة ضمن الجولة الأولى المقرر إجراؤها في 25 و26 أوت الجاري.
اتحاد بلعباس ... إصرار على الاحتفاظ بالركائز
يعول اتحاد بلعباس على انطلاقة نوعية خلال الموسم الكروي الجديد 2017 /2018، بكسب نقاط المقابلة الافتتاحية التي ستجمعه بشباب بلوزداد، لصالحه وذلك في ظل احتفاظ «القائمين على شؤون نادي «المكرة» على الركائز، على شاكلة بن عبد الرحمان.
وتحسبا للموسم الكروي الجديد، اجتمع المدير العام للشركة بن عياد مع مدرب المكرة شريف الوزاني لتسطير الخطوط العريضة لبرنامج المدرب والإنطلاقة الفعلية للتحضيرات التي شرع فيها الفريق هذه الأيام بعد القيام بعملية ضبط التشكيلة التي ستمثل المكرة موسم 2017 /2018.
اللاعب بالغ، أبدى هذا الأخير رغبته في البقاء ضمن اتحاد بلعباس الموسم المقبل، بعد أن لمس حركة التغيير التي مست الإدارة ومغادرة الرئيس الهناني رفقة مكتبه المسير قيادة سفينة الإتحاد، خاصة أنه يعتبر مدلل العقارب بعد أن صنع أفراحهم من خلال توقيعه ل 11 هدفا في البطولة ونافس هدّافها قاسمي.
وحسب مصادر مقربة من النادي، فإن اللاعب هو من يريد البقاء وينتظر التفاتة من الإدارة لتجديد عقده قبل أي فريق يطلب خدماته.
من جهته، وبعد قيام الإدارة بضخ رواتب اللاعبين الشهرية على مستوى رصيده بالبنك، يكون المهاجم بوقلمونة الحبيب قد اجتمع على طاولة المفاوضات مع الإدارة العباسية، ممثلة في شخص المدير العام للشركة بن عياد للحديث عن شروط وبنود العقد التي ستجمع اللاعب مع المكرة مجددا، وهو الذي قدم مردودا جد طيّب الموسم المنقضي جعله يسجل 7 أهداف.
للإشارة، اختار نادي «المكرة» تونس كوجهة إعدادية للفريق الذي استفاد من تدريبات مكثفة تخللتها مباريات ودية مع الأندية المحلية وذلك لكسب مردود نوعي يمكن استثماره بامتياز في الموسم الكروي الجديد 2017 /2018، خصوصا وأن شريف الوزاني يريد الذهاب بعيدا في المنافسة الوطنية.
فروجة.ن
مولودية وهران... العودة إلى الصفوف الأولى
يتأهب فريق مولودية وهران، لخوض الموسم الجديد لبطولة الرابطة الاحترافية الأولى لكرة القدم، بطموحات كبيرة يتجاوز بها الموسم الماضي المتواضع، أين أنهى التنافس الرسمي ثامنا، وخرج مبكرا من مسابقة كأس الجمهورية، فانهالت انتقادات المحبين على الجميع، وتم تبادل التهم بين الإدارة واللاعبين حول ذلك الختام المخيب.
بدأت الإدارة المشرفة على الفريق، والتي تتكون من الرئيس أحمد بلحاج المكنى «بابا»، والكاتب العام للفريق توفيق بلحسن فقط، اجتماعاتها باكرا لوضع خطة العمل للموسم الجديد، فارتأت توظيف خدمات المدرب معز بوعكاز، الذي كان قد أبان عن كفاءة تدريبية في الفرق التي دربها آخرها سريع غليزان، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من كسب تحدي البقاء في المحترف الأول، وهزم المشاكل العويصة التي انطلق بها في البطولة الوطنية.
وفي الاجتماع الذي أعقب التوقيع الرسمي لبوعكاز على عقد إشرافه على مولودية وهران، تم التطرق رفقة العائد إلى منصب المناجير العام الدولي السابق حدو مولاي إلى احتياجات الفريق، خاصة بعدما عمد الرئيس «بابا» إلى تنحية، و»تصفية حساباته» مع من وصفهم بالمتقاعسين في تبليل قميص الفريق.
والحقيقة أن «بابا» لم يتجرع احتجاجهم رفقة زملائهم الآخرين على تأخره في تسديد مستحقاتهم المالية، فتخلص من موسي، هشام شريف، الحارس بلعربي، فريد بلعباس وبناي، وفي ذات الوقت أرغم كل من دلهوم، نساخ، عقيد، زغلي وبن الشيخ على الخروج من الباب الضيق، رغم تفاني أغلبهم في الدفاع عن ألوان المولودية الوهرانية.
خبرة الشباب لكسب التحدي
تم الإقرار في اجتماع موال، التجديد لعدد من ركائز الفريق، التي تتوفر على خبرة مقبولة ومطلوبة، ويتعلق الأمر بالحارس عبد الرؤوف ناتاش، عمر بودومي، محمد الأمين عواد، زين العابدين سباح، رشيد فراحي، حمزة هريات ومحمد بن تيبة، بالإضافة إلى الواعدين عبد الحفيظ بن عمارة، محمد سويبع ومحمد حلايمية، وضرورة تدعيم صفوف الفريق بصفقات نوعية تدعم طموحه، ففاوض رئيسه «بابا» عددا كبيرا من الأسماء قبل أن يستقر جيبه عند جلب كل من محمد طيايبة (الشحانية القطري)، محمد تومي
(ن.حيدرة )، مصطفى سعيد ( ه. وهران )، زين الدين مكاوي (س.غليزان)، محمد الأمين العمالي ( ا.بلعباس) – عادل لخضاري ( م.بجاية ) – تاكفاريناس اوشان – صبري غربي (ا.المدية) وسليمان علالي ( ش.بجاية ) .
كما التفت الرئيس «بابا» إلى تشكيلة الرديف، وغرف منها أسماء شابة واعدة، قيدها بعقود احترافية مخافة خطفها من قبل الأندية الأخرى المنافسة، فالتحق بمصاف الأكابر كل من الحارس دلة كراشاي بشير، بن جلول مراد، قايد نورالدين، ميمون جمال عبد القادر، حساني نور الدين مولود، حميدي وليد، بلال عبد الرزاق، فريفربومدين وقرتيل يوسف.
بوعكاز: تربص قمرت ناجح وسنكون في الموعد
بدأت مولودية وهران تحضيراتها قبل بداية البطولة الوطنية بحوالي 40 يوما، وانقسم إعدادها بين مدينة وهران، قمرت التونسية التي أقامت بها تربصا لمدة 13 يوما، وخاضت 7 مباريات ودية إعدادية، 4 منها بتونس، ولقد أشاد المدرب بوعكاز بتربص تونس، وبجهود لاعبيه لإنجاحه، معتبرا أن فوائد هذا التربص ستظهر في تحسن مردود أشباله وفريقه عموما بمرور جولات البطولة الوطنية، حيث قال عن ذلك: «بحثنا طيلة تحضيراتنا على الرقي بمستوى اللاعبين، لأننا سنعتمد عليهم جميعهم، لقد نجحنا في خلق الازدواجية في المناصب لمجابهة الموسم الكروي الطويل والصعب الذي ينتظرنا، وأنا متفائل بتقديم مولودية وهران لوجه مشرّف يرضى عنه الأنصار، الذين نعول عليهم كثيرا، ففريقهم بحاجة إلى مساندتهم، والصبر على لاعبيه».
بلايلي يحط بأنجي الفرنسي
ضمن سياق المفاوضات، كانت الإدارة الوهرانية في اتصالات دائمة مع يوسف بلال الذي استفاد من تخفيض عقوبته، لكنها فشلت في استمالته، حيث فضل الدولي السابق قبول عرض أنجي الفرنسي على تحقيق رغبة رئيسه السابق «بابا»، الذي اكتفى بما بين يديه، وترك أمر إعداد وتقوية التعداد للجهاز الفني، الذي حافظ أيضا على خدمات وخبرة الثنائي مشري بشير وعبد الكريم صاولة.
❊سعيد.م
نادي بارادو واتحاد بسكرة يعدان بالمفاجأة
تطمح الفرق الثلاثة الصاعدة إلى حظيرة الكبار (نادي بارادو، اتحاد البليدة وإتحاد بسكرة) في تحقيق المفاجأة وتأكيد المستوى الذي ظهرت به خلال الموسم الفارط.
ويبقى نادي بارادو الفريق الجزائري الوحيد الذي يملك أكاديمية خاصة به ومن المتوقع أن يكون اكتشاف موسم 2017-2018 نظرا للمردود الذي ظهر به في الرابطة المحترفة الثانية بعد سيطرته المطلقة على فعاليات المنافسة منذ الجولة الأولى.
وسيبدأ بارادو مشواره في الرابطة المحترفة الأولى أمام الجار اتحاد الجزائر في لقاء يعد بالكثير. ومن جهته، اتحاد بسكرة، الصاعد الثالث والذي انتظر 12 عاما للعودة إلى الرابطة الأولى، يطمح إلى ضمان البقاء بقيادة المدرب الجديد عمر بلعطوي رغم أن الأمور ستكون معقدة.
وعلى فريق ‘'الزيبان'' السير على خطى دفاع تاجنانت أو حتى شبيبة الساورة اللذان حققا الصعود في الماضي القريب وقدما مردودا طيبا سمح لهما بالبقاء وأحيانا لعب الأدوار الأولى.
ورغم كل هذه المعطيات تبقى المفاجأة واردة في الرابطة المحترفة الأولى وسيناريو رؤية فرق «صغيرة» تلعب من أجل الأدوار الأولى يبقى ممكنا في منافسة مفتوحة على كل الاحتمالات.
❊ق/ر
التألق رهان اتحاد البليدة
يطمح اتحاد البليدة إلى التألق وتحقيق المفاجأة في الرابطة الأولى، بعد أربعة مواسم قضاها في الدرجة الثانية.
وعرف فريق «مدينة الورود» تحركات كبيرة بعد قدوم المدرب سمير بوجعران والرئيس الشاب شعيب عليم (28 ربيعا)، والذي أضحى أصغر رئيس في الرابطة الأولى.
ورغم أن رفقاء عبد القادر العيفاوي مصممون على تقديم مردود مشرف، إلا أن المهمة لن تكون سهلة نظرا لتواجد فرق غالبا ما تلعب الأدوار الأولى و تفوق البليدة خبرة.
ويبدو أن تشكيلة فريق اتحاد البليدة غير جاهزة مائة بالمائة لخوض البطولة التي ستنطلق بعد أيام معدودة جدا، وذلك عقب التربص التحضيري الذي دام قرابة 10 أيام بملحق ملعب مصطفى تشاكر، حيث أجمع الطاقم الفني على نجاحه بنسبة 90 بالمائة، ضف إلى ذلك عقدة الهجوم والتي بدت جليا خلال المباريات الودية الخمس التي برمجها الطاقم الفني خلال التربص.
من جهته، مساعد المدرب كمال زان صرح ليومية «المساء» أن التربص نجح نسبيا، مضيفا أن مستوى اللاعبين قبل مجيء المدرب بوجعران كان جيدا لكن بعد إشراف هذا الأخير على العارضة الفنية ورفع وتيرة التدريبات بدأ الضغط يظهر على اللاعبين وهو ما ظهر من خلال النتائج المحققة في المباريات الودية مؤكدا في ذات السياق أن التشكيلة غير جاهزة مائة بالمائة، موضحا أن الطاقم الفني دون عدة أخطاء ونقائص خاصة في خط الهجوم الذي يعتبر الهاجس الأكبر.
زان أضاف أن اللاعبين الجدد على غرار سي عمار وغشة ينتظر منهم تقديم الإضافة اللازمة للفريق مضيفا أن مستواهم سيظهر بعد مرور على الأقل خمس جولات متمنيا في ذات السياق أن تكتمل الأشغال بملعب براكني حتى يتسنى للفريق الإستقبال فيه.
❊أ.عاصم
اتحاد الحراش ...نسيان الخيبة
يبقى الموسم الكروي الماضي راسخا في أذهان أنصار فريق اتحاد الحراش، بسبب المشاكل العديدة التي عانى منها النادي على مستوى الإدارة على خلفية الصراع بين مانع والعايب، والتي عصفت بنتائجه وكادت تكلفه السقوط إلى الرابطة الثانية المحترفة ومغادرة قسم النخبة، لولا أنه نجح في ضمان البقاء في آخر جولة آنذاك.
وتحسبا للموسم الجديد الذي يرفع الستار عن أولى جولاته بعد غد الجمعة، قرر مسيرو النادي الحاليون إحداث تعييرات كثيرة، والبداية من العارضة الفنية التي شهدت مغادرة المدرب الأسبق بوعلام شارف بعد سنوات قضاها مع النادي، وقدوم المدرب يونس افتسان لقيادة دفة اتحاد الحراش هذا العام.
وفيما يتعلق بالاستقدامات، شهدت صفوف اتحاد الحراش، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية ثورة حقيقية، حيث فضلت الإدارة الحالية الاعتماد على لاعبي الخبرة، مع تصعيد بعض لاعبي فئة الآمال.
وبذلك استقدم اتحاد الحراش أكثر من 14 لاعبًا جديدًا، مثل رفيق معزوزي وعبد الرزاق بيطام من شباب باتنة، وبلال بن علجية من اتحاد سيدي بلعباس، وسفيان خليلي وكريم بايتاش وميباركي من شبيبة القبائل، ومراد دلهوم لاعب مولودية وهران، وعبد الكريم نمديل من شباب بلوزداد، وحاج بوقاش مهاجم مولودية الجزائر، وأرسلان مازاري لاعب شباب قسنطينة، وحمزة بانوح من أولمبي المدية، وعبد المؤمن خرباش لاعب جمعية وهران، وعبد الحق شخاب من فريق اتحاد خنشلة.
واستعدادا للموسم الجديد، قامت «الصفراء» بتربص تحضيري بتونس هذه الصائفة، استغله الطاقم الفني للاتحاد وعلى رأسه المدرب افتسان، من أجل تجهيز اللاعبين من كل الجوانب، على أمل تحقيق موسم جيد مختلف تماما عن سابقه.
❊و. توفيق
وفاق سطيف ... أسماء جديدة في رحلة الدفاع عن التاج
ضبطت إدارة نادي وفاق سطيف جميع الترتيبات الخاصة بالموسم الكروي الجديد، الذي سيدخله بطل النسخة الأخيرة من الدوري الجزائري من بوابة فريق اتحاد الحراش بملعب الثامن ماي 45، في مقابلة سيغيب عنها الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على رفقاء القائد عبد المومن جابو من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم، وبتشكيلة مغايرة عن الموسم الماضي بعد رحيل قرابة نصف التعداد وتدعيم التشكيلة بأسماء جديدة.
تدخل تشكيلة أبناء مدينة عين الفوارة جو المنافسات الرسمية للموسم الكروي الجديد بمعطيات جديدة ومغايرة عن الموسم الأخير، سواء بالنسبة للأهداف المسطرة من قبل الإدارة والطاقم الفني، أو تركيبة التشكيلة التي شهدت تغييرات بالجملة بالنظر للأسماء التي غادرت الفريق وأخرى لأول مرة تتقمص ألوان النسر الأسود.
ومن دون شك سيكون الموسم الكروي الجديد مميزا بالنسبة للإدارة السطايفية مقارنة بالمواسم الماضية، خصوصا إذا علمنا أن أشبال المدرب خير الدين ماضوي سيلعبون هذه السنة على عدة جبهات أهمها الدفاع عن لقب الدوري الذي كان من نصيبهم الموسم المنقضي الذي يبقى الهدف الأول والرئيسي لأشبال المدرب خير الدين ماضوي والإدارة بقيادة رقمها الأول حسان حمار، بالإضافة إلى منافسات كأس السوبر ورابطة أبطال إفريقيا وكأس العرب بالإضافة إلى كأس الجمهورية التي لا يزال السطايفية يتذوقون مرارتها بعد خسارتهم الموسم الأخير في اللقاء النهائي أمام شباب بلوزداد.
وشهدت التشكيلة السطايفية الموسم الكروي الجديد تغييرات كثيرة، حيث عرفت مغادرة أحد عشر لاعبا ويتعلق الأمر بوسط ميدانها الدفاعي اللاعب طامبونغ والحارس سفيان خذايرية، والملغاشي أمادا، وقلب الدفاع رياض كنيش، بالإضافة إلى المدافعين سيد علي العمري وخير الدين عروسي الذين انتهت عقودهم، إلى جانب الحارس بلهاني واللاعبين بوشار وبوطبة، وبوقروة، وملولي الذين سرحتهم الإدارة.
بالمقابل، تدعمت التشكيلة بثمانية لاعبين ويتعلق الأمر بوسط ميدان اتحاد بلعباس سيدهم، ومهاجم تاجنانت شيبان ووسط ميدان شبيبة القبائل عيبود، بالإضافة إلى الظهير الأيسر لمولودية وهران نساخ وحارس اتحاد الحراش زغبة، إلى جانب مهاجم اتحاد وهران بونادير وبن عياد من سريع غيليزان والغابوني أوبامبو.
وقد أجرت التشكيلة تربصا تحضيريا بمدينة سوسة التونسية دام 17 يوما أجرى خلاله أشبال المدرب خير الدين ماضوي ثلاثة مباريات ودية، اثنان منها أمام النجم الساحلي التونسي انهزم فيها أبناء سطيف في المواجهتين، وفاز في اللقاء الثالث أمام هلال الشابة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي المباريات التي سمحت للطاقم الفني المتكون من الثنائي خير الدين ماضوي ومليك زرقان الوقوف على نقاط قوة وضعف التشكيلة قبل دخولها جو المنافسات الرسمية.
وفي حديثه للمساء، أكد رئيس النادي، السيد حسان حمار، أن فريقه جاهز لدخول المنافسة وأنه سيلعب على جميع الجبهات بالرغم من بعض المشاكل التي يواجهها النادي مع بداية هذا الموسم، خصوصا الجانب المالي الذي يبقى يشكل أبرز انشغالات المكتب المسير بعد تخلي المتعامل الاقتصادي في مجال الهاتف النقال شركة جيزي عن تمويل الفريق، وفي هذا السياق، ناشد الرقم واحد في الإدارة السطايفية، الرجل الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية بمعية الصناعيين ورجال الأعمال مساعدة النادي خصوصا في مثل هذا الوقت مؤكدا بأن فريق الموسم الحالي بإمكانه اللعب على أكثر من منافسة وطنية وإقليمية.
❊منصور حليتيم
اتحاد العاصمة ... عين على البطولة والكأس وأخرى على المنافسة الإفريقية
اتحاد العاصمة، الذي حافظ على توازنه واستقراره منذ مواسم، سيدخل الموسم الكروي الجديد وهو واضع نصب عينيه المنافسة على ثلاث جبهات، أولاها رابطة الأبطال الإفريقية التي سيكون على موعد فيها مع الدور ربع النهائي في شهر سبتمبر القادم، حيث سيواجه فيروفياريو دي بييرا الموزمبيقي في 16 من شهر سبتمبر القادم.
وتريد إدارة النادي العاصمي الوصول إلى نهائي المسابقة القارية، وتكرار سيناريو عام 2014 أين نشط النهائي رفقة نادي تي بي مازيمبي الكونغولي، حيث عاد اللقب لهذا الأخير حينها.
كما يعتبر نادي سوسطارة الذي أنهى الموسم الماضي في المرتبة الثالثة، من بين المرشحين الأزليين لنيل لقب موسم 2017-2018، نظرا للتعداد الثري والمتوازن الذي يضمه المدرب البلجيكي بول بوت، ولعل الانتدابات النوعية التي قام بها النادي هذا الموسم لخير دليل عن نواياه وأهدافه للموسم الجديد، حيث انتدبت خمسة عناصر فقط، وهم شيتة من مولودية الجزائر، عكاشة حمزاوي المعار من نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي، وفوزي يايا والمالي صومايلا سيديبي من مولودية بجاية، ورضوان شريفي من اتحاد بلعباس، واهي جلها عناصر تتمته بالخبرة اللازمة.
وللاستعداد جيدا للموسم الكروي الجديد، برمجت إدارة اتحاد العاصمة وبالاتفاق مع الطاقم الفني، تربصا تحضيريا للفريق بتركيا خلال الصيف الحالي، وهو المعسكر الإعدادي الذي دام 13 يوما بتركيا، وتخللته العديد من المباريات الودية ضد أندية تركية
وأخرى عربية، سمحت للمدرب البلجيكي لاتحاد العاصمة بول بوت بضبط التشكيلة الأساسية والخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها مع انطلاق أجواء المنافسة الرسمية بداية من نهاية الأسبوع الجاري، أين يلاقون الصاعد الجديد نادي بارادو في أول داربي عاصمي.
❊و.توفيق
شبيبة القبائل ... تفادي سيناريو الموسم الماضي
ستكون شبيبة القبائل مجبرة على تفادي سناريو الموسم الماضي عندما لعبت دور الفرق المهددة بالسقوط إلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس» لكرة القدم.
وعرفت الشبيبة هذا الصيف رحيل الرئيس محند شريف حناشي بعد أن ترأس «الكناري» لمدة 24، بعد أن صوت أعضاء مجلس إدارة شبيبة القبائل بالإجماع، على سحب الثقة منه، وقرروا تشكيل مكتب مسير بصفة مؤقتة، يترأسه المسير مليك أزلاف، على أن يتم انتخاب رئيس جديد في سبتمبر القادم.
وكان رحيل حناشي مطلبا جماهيريا، حيث تم تشكيل لجنة لإنقاذ شبيبة القبائل، وتنظيم مظاهرات بولاية تيزي وزو، ضد رئيس النادي.
وفي ظل هذا الوضع، كانت انطلاقة تدريبات فريق «الكناري» للموسم الكروي الجديد 2017/2018، متذبذبة بعد أن تراجع المدرب الإيطالي، إنريكو فابرو، عن تدريب شبيبة القبائل بصفة رسمية، عندما تفاجأ بأن الثنائي مراد رحموني وفوزي موسوني، يزاولان عملهما بطريقة عادية في تربص قمرت التونسية، وهو الأمر الذي لم يتقبله الإيطالي، واعتبر ذلك تصرفا لا يمت بصلة للأخلاق الرياضية.
ونفس القرار، اتخذه مدرب حراس إلياس بن حاحة الذي استقال من منصبه، بعد اختلافه مع الرئيس الجديد مليك أزلاف، حول بنود العقد الذي يربطه بالنادي.
ورغم هذه التطورات، أجرى زملاء مليك عسلة مباريات ودية نشطها مع الأندية التونسية، حيث استغلها اللاعبون على الوقوف على مدى جاهزيتهم لمشوار البطولة الذي سينطلق بمواجهة نظرائهم من شبيبة الساورة يوم 25 أوت الجاري بملعب 1 نوفمبر.
يذكر أن شبيبة القبائل هو الأكثر تتويجا بين جميع الأندية الجزائرية، حيث حصل على لقب الدوري 14 مرة، ولقب كأس الجزائر 5 مرات، كما أحرز لقب رابطة أبطال إفريقيا بصيغته القديمة مرتين، وتوج ثلاث مرات بلقب كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفيدرالية)، ومرة واحدة بكأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس.
❊فروجة، ن
أولمبي المدية وشبيبة الساورة بطموحات أكبر
يسعى كل من فريقي أولمبي المدية وشبيبة الساورة إلى الدخول بقوة في الموسم الكروي القادم، والذي تشرع عجلته في الدوران بداية من هذا الجمعة بإجراء لقاءات الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الاولى 2017/2018.
وشهد الميركاتو الصيفي الماضي تحركات كبيرة من قبل أولمبي المدية وشبيبة الساورة الذين يطمحان في تحقيق نتائج إيجابية بعد موسم مخيب للآمال، خاصة لنادي مدينة»التيطري».
وقامت إدارة أولمبي المدية بإحداث تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية، بعد ضمها لعدة لاعبين جدد لتقمص ألوان الفريق الموسم المقبل.
ورغم أن الفريق عرف نزيفًا حادًا في لاعبيه خلال الفترة الأخيرة، بعد أن قام رئيس النادي، محفوظ بوقلقال، بتسريح كل من توفيق عدادي، ونبيل لعمارة، وصبري غربي، وبانوح وغيرهم، إلا أنه قام بجلب لاعبين آخرين منهم من الرابطة الاولى مثل يونس سفيان لاعب اتحاد الحراش، وآخرين من قسم ما بين الرابطات وقسم الهواة، سعيا منه لتكرار سيناريو الموسم الماضي، أين ضم لاعبين تمكنوا من فرض أنفسهم في البطولة، رغم أن الفريق كان يلعب على البقاء فقط. من جهته، فإن فريق شبيبة الساورة الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس برصيد 45 نقطة، بعد أن كان وصيفا، العام قبل الماضي، وشارك في دوري أبطال أفريقيا لأول مرة، يريد أن يقدم وجها أحسن هذا الموسم، ولما لا تحقيق المفاجأة. وتحسبا لذلك، شهد الفريق بعض التغييرات سواء في العارضة الفنية أو التعداد، حيث استنجدت الإدارة بخدمات المدرب فؤاد بوعلي، خلفا لكريم خودة، لموسم واحد. كما حسم شبيبة الساورة تسع صفقات لصالحه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، عقب ضمه كلا من محمد الأمين مدني، خالد بوقاسم وسيد علي يحيى شريف، محمد الأمين بركة، وأسامة بن قويدر ومحمد الأمين بكاري وزكريا بن شريفة، عنتر جمعوني وبورحلة محمد السعيد أيضا، كلها أسماء معروفة وقادرة على الوصول بنادي الجنوب الجزائري إلى أعلى المراتب وتحقيق نتائج في مستوى التطلعات المعلقة عليهم من طرف عشاق الفريق.
❊و. توفيق
مولودية الجزائر ... تجديد العهد مع الألقاب
بالنسبة لعميد الأندية الجزائرية، فإن المولودية ستدخل غمار المنافسة الموسم الحالي بهدف واحد، وهو العودة من جديد لمعانقة الألقاب والصعود على منصة التتويج، خاصة في البطولة الوطنية التي لم يفز بها الفريق منذ عام 2010.
وتحسبا للموسم الكروي الجديد، قام النادي بعدة تغييرات، والبداية بتغيير منصب المدير العام الرياضي، حيث تولى كمال قاسي السعيد المهمة خلفا لعمر غريب.
كما تخلى مولودية الجزائر عن خدمات المدرب كمال مواسة رغم أنه قاد «العميد'' إلى المرتبة الثانية في المنافسة المحلية العام الماضي، وهو مركز لم يبلغه منذ عدة مواسم، حيث خلفه على رأس العارضة الفنية الفرنسي بيرنار كازوني.
وبإمكان التغييرات الكثيرة التي طرأت خلال مرحلة الانتقالات الصيفية أن تدفع بالمولودية نحو الأحسن، خاصة وأنها معنية بالدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أين ستواجه في شهر سبتمبر النادي الإفريقي التونسي.
وبخصوص الاستقدامات، فقد قامت إدارة المولودية بانتداب عناصر معروفة أمثال سفيان بن دبكة من نصر حسين داي والملغاشي ابراهيم أمادا لاعب وفاق سطيف سابقا وغيرها من الأسماء التي يأمل أنصار الفريق الأكثر شعبية في الجزائر أن يقدموا مستوى جيدا ويعودوا بالفريق إلى الواجهة وإلى معانقة الألقاب والكؤوس محليا وقاريا.
مشكل الملعب يضرب النادي قبل انطلاق الموسم
يواجه العميد مشكلا عويصا قبل أيام فقط من رفع الستار عن البطولة المحلية، حيث لم يفصل بعد في الميدان الذي سيستقبل فيه منافسيه، خاصة عقب سماح إدارة اتحاد العاصمة للصاعد الجديد للرابطة الاولى نادي بارادو باستقبال الأندية على ملعب عمر حمادي ببولوغين، وهو الميدان الذي كانت تقام عليه مقابلات المولودية، علما أن الملعب مسير من قبل إدارة الاتحاد.
وأمام هذا الوضع، فقد تقدمت إدارة الموولودية بطلب لإدارة المركب الاولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، من أجل استضافة منافسيها بملعب 5 جويلية خلال الموسم الكروي 2017-2018.
وحسبما كشف عنه مسؤول المركب الرياضي نذير بلعياط، فإن الإدارة الملعب تدرس الطلب حاليا، حيث قال في هذا الصدد: «تلقينا طلبا من قبل إدارة نادي مولودية الجزائر للاستقبال على أرضية ملعب 5 جويلية خلال الموسم الجديد، ونقوم حاليا بدراسة هذا الطلب ولا يمكنني في الوقت الراهن الحسم في هذا الطلب».
وأكد نفس المتحدث أن الأشغال بالملعب انطلقت يوم 18 جويلية الفارط ولا تزال متواصلة، والأرضية لن تكون جاهزة إلا خلال مباراة مولودية الجزائر أمام النادي الإفريقي بتاريخ 16 سبتمبر القادم في كاس الكنفيدرالية، وعليهم القيام بالإشغال على احسن وجه كما أضاف.
❊و. توفيق
شباب بلوزداد ... «أولاد لعقيبة» أمام حتمية تقديم وجه مشرف في الموسم الجديد
سيكون شباب بلوزداد حامل لقب كأس الجمهورية لموسم 2016/2017، أمام حتمية تقديم وجه مشرف في البطولة المحلية رغم الاضطرابات العديدة التي يمر بها على مستوى التسيير والأزمة المالية الخانقة التي قد تعصف به في أي لحظة.
وإزاء المشاكل الإدارية التي يعيشها النادي هذا الموسم، قبل يومين عن أول مباراة في الرابطة المحترفة الأولى أمام اتحاد سيدي بلعباس، أعرب مدرب الشباب، الفرانكو الصربي
إيفيكا تودوروف، عن قلقه الشديد من انعكاس المشاكل على مستوى التشكيلة بما أن كل اللاعبين يشتكون من عدم حصولهم على أموالهم العالقة سواء الجدد أو القدامى، فضلا عن الظروف المزرية التي جرت فيها التحضيرات في معسكر تونس والتي قد تعصف ببيت النادي البلوزدادي قبل انطلاق الموسم الكروي، خاصة يعد قرار اللاعبين الذين يقطنون خارج العاصمة، بمقاطعة تدريبات الفريق، حيث تغيبوا عن حصة الاستئناف، ليعبروا عن غضبهم الشديد من الإدارة، التي لم تحرك لتسوية مشكل الإقامة، خصوصا وأن عدة لاعبين ليس لديهم مكان يقيمون فيه، بعدما وعدهم الرئيس محمد بوحفص قبل توقيعهم بالتكفل بأمر إقامتهم في العاصمة، لكنه لم يف بوعده ولم يمنحهم أيضا مستحقاتهم المالية لكراء شقق.
وحاول المدرب الصربي تودوروف تحفيز اللاعبين واللعب على ورقة الجماهير لتسجيل انطلاقة موفقة أمام بلعباس، حيث قال للصحافة الوطنية: «المشجعون ليس لهم علاقة بالوضع الإداري، واللاعبون مدعوون لإعطاء كل ما عندهم».
وأضاف: «لا يجب خلط الأمور، فالمشجعون يتطلعون لرؤية فريقهم في حلة جديدة، وهذا هو ما يجعل المباراة ضد بلعباس ذات أهمية كبيرة».
ومن جهته، أكد أمير بلايلي، الظهير الأيمن لشباب بلوزداد، أن فريقه ليس على أتم الجاهزية لمواجهة اتحاد سيدي بلعباس، ضمن الجولة الأولى من بطولة «موبيليس 1»، حيث قال في هذا الشأن: «من المتوقع أن يكون لقاء اتحاد سيدي بلعباس صعبا، ملتزمون بالحفاظ على النقاط الثلاث في ديارنا، رغم أننا لسنا جاهزين بنسبة 100 بالمائة.. صحيح أننا أحرزنا تقدما جيدا في التدريبات، ولكن لا يزال لدينا بعض نقاط الضعف، كما أننا سنواجه فريقا جيدا أبقى على تعداد الموسم الماضي».
وتابع: «ننتظر المساندة من طرف جمهورنا، الذي أطلب منه عدم التسرع في الحكم على الفريق في الجولة الأولى».
ويواصل الرئيس بوحفص غيابه عن الواجهة وهو الذي تنتظره ملفات ساخنة وجب عليه حلها قبل تأزم الأوضاع مجددا داخل بيت الشباب خاصة وأنه مقبل على أكبر التحديات الموسم الجاري الأمر الذي يتطلب كل التركيز والعمل في هدوء بغية تحقيق الأهداف المسطرة.
ويتخوف أنصار شباب بلوزداد من تأثير المشاكل على مردود فريقهم المحبوب، الذي عانى من مشاكل إدارية كبيرة وشهد هجرة جماعية لركائزه مقابل استقدامات لم تحقق الإجماع.
❊ فروجة/ن
شبيبة بجاية ... تأجيل الجمعية العامة إلى موعد لاحق
تم تأجيل الجمعية العامة العادية للنادي الهاوي لفريق شبيبة بجاية إلى موعد لاحق، بسبب غياب ممثل مديرية الشباب والرياضة للولاية، وانشغالهم بالزيارة التفقدية التي قام بها وزير الشباب والرياضة ولد علي الهادي أمس إلى بجاية. وقد تم تأجيلها من قبل لنفس الأسباب، وهو ما أثار استياء أعضاء الجمعية العامة، خاصة أن الأمر يتعلق بالمصادقة على التقريرين المالي والأدبي، وترسيم استقالة أعضاء المكتب وعلى رأسهم الرئيس زهير قلاتي.
من جهته، قام رئيس مجلس الإدارة بوعلام طياب بطمأنة كل اللاعبين بخصوص أموالهم، ووعدهم بتسوية مستحقاتهم المالية بعد دخول الأموال، قبل أن يطالبهم ببذل المجهودات اللازمة من أجل تحقيق نتائج في المستوى، وضمان ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى نهاية الموسم القادم.
❊ الحسن حامة
لمين بوغرارة (مدرب أهلي برج بوعريريج): أعمل على تحسين الجوانب البدنية
أكد بوغرارة لمين، مدرب فريق أهلي برج بوعريريج الناشط في الرابطة المحترفة الثانية، أنه يعمل حاليا على تحسين الجوانب البدنية، التي لم يتم القيام بها أثناء تربص الفريق بمنطقة حمام بورقيبة التونسية.
وأكد بوغرارة أن فريقه لم يخسر أي مباراة ودية خاضها أثناء تربصه ما عدا أمام الفريق الجار وفاق المسيلة في عقر داره بملعب 20 أوت ببرج بوعريريج، وهي نتيجة لا تهمه بقدر اهتمامه أكثر بتطبيق البرنامج التحضيري المسطر من قبل، مراهنا على أن تكون الانطلاقة جيدة، والسعي لأن يكون الموسم الحالي أحسن، والعمل على إعادة الفريق إلى حظيرة الكبار.
ويعوّل أنصار فريق الجراد الأصفر كثيرا على أشبال بوغرارة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، والصعود بفريقهم هذا الموسم.
وفي سياق آخر، عاد اللاعب المغترب حطاب إلى فرنسا بعد فشل في الالتحاق بفريق أهلي برج بوعريريج، على خلفية عدم تلقي إدارة الرئيس مرزوقي ورقة خروج اللاعب من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم خلال الآجال المحددة من قبل الرابطة المحترفة لكرة القدم بخصوص فترة الميركاتو الصيفي؛ أي يوم 31 جويلية الماضي. وللإشارة، فإن اللاعب شارك في التربص الذي خاضه النادي بحمام بورقيبة بتونس، إلا أنه عاد من جديد إلى فريقه الفرنسي.
❊ آسيا عوفي
شباب قسنطينة... بلعميري سيشارك أمام النصرية
عرفت الحصة التدريبية لشباب قسنطينة المبرمجة أول أمس، عودة وسط الميدان بلعميري بعدما تعافى من الإصابة التي عانى منها على مستوى الظهر، وهو ما يعني أن مشاركته أمام نصر حسين داي أضحت مؤكدة بالنظر إلى أن الوقت في صالحه لأجل استعادة إمكاناته، إضافة إلى وزنه الكبير في التشكيلة القسنطينية، خاصة أن عمراني كثيرا ما يشيد بالعمل الذي يقوم به وسط الميدان السابق لوفاق سطيف في المباريات الرسمية ل «السنافر».
هذا الخبر السار أثلج صدور أنصار النادي الرياضي القسنطيني، إضافة إلى الإدارة الحالية والطاقم الفني بقيادة المدرب عبد القادر عمراني، الذي برمج أمس أول حصة تدريبية بملعب الشهيد حملاوي، بعد أن تحصّل عرامة على موافقة إدارة الملعب بإجراء حصة وحيدة قبل لقاء النصرية.
وكان عمراني كشف في وقت سابق، أنه متخوف جدا من افتقاد اللاعبين معالم أرضية حملاوي، التي توجد تحت تأهب شديد قبل مشاركة المنتخب الوطني الأول أمام زامبيا بداية سبتمبر القادم.
ولاتزال قضية اللاعب السابق لشباب قسنطينة رضا بن حاج تطفو على السطح. وحسبما أشارت إليه مصادرنا فإن المناجير العام طارق عرامة، ينتظر الفصل في هذه القضية مع ملاّك الفريق في الساعات القليلة القادمة، خاصة أن بن حاج حكمت المحكمة الرياضية الدولية لمصلحته.
❊ خالد.ح