إرهابي يسلم نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار    المغرب : انتقادات للحكومة بسبب تهديدها بإجراءات انتقامية وسنة بيضاء في حق طلبة الطب    مؤسسات الأسرى بفلسطين: عمليات الإعتقال "الممنهجة" تشكل إحدى أبرز أوجه النكبة المستمرة منذ 76 عاما    دراجات/طواف الجزائر-2024: إنطلاق المرحلة الرابعة بين الشلف و البليدة على مسافة 3ر154 كلم    مبادرات تتبنّاها جمعيات عبر الأحياء... مشايخ يوعّون الشباب حول آفة المخدّرات    الخلطات "السحرية" خطر يهدد الصحة العمومية    "الأونروا": لا يوجد مكان أو شخص آمن في قطاع غزة    العدوان الصهيوني على غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات مكثفة على عدة مناطق في القطاع    مؤسسة بريد الجزائر: ندوة حول خدمة البريد السريع    باتنة: عرض فيلم "ماقدن بين الماء والنار" للمخرج البلغاري تودور شاب كانوف    صناعة الحديد والصلب/علي عون: الجزائر كأحد أهم الموردين المحتملين لأوروبا    الصالون الدولي للإستيراد و التصدير نحو إفريقيا من 2 إلى 4 يونيو بالجزائر العاصمة    ملتقى وطني حول التكفّل الطبي بجريح الحرب    تحديات مثيرة تنتظر ريال مدريد    هل يعود سليماني إلى الخضر ؟    معالجة 126 مليون طن من البضائع في 2023    زيوت نفطال ...علامة فارقة في السوق المحلّية    درك الطارف يوقف ثلاثة متاجرين بالفحم    مراكز جديدة لمعالجة الإدمان بالجزائر    درك البليدة يفكك عصابة عابرة للحدود    تثمين فلسطيني لجهود الجزائر    دورة تكوينية لفائدة سلك القضاة    الحكمة من مشروعية الحج    برمجة 9 رحلات جوية لنقل حجاج الجزائر    عون يدعو لاستكشاف الأسواق الأجنبية    تخوض اشتباكات ضارية في رفح وشمال غزة: المقاومة الفلسطينية تكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة    اجتماع وزراء الخارجية تحضيرا للقمة العربية: إشادة بجهود الجزائر بمجلس الأمن نصرة للقضية الفلسطينية    رئيس الجمهورية "يحمل رؤية رائعة لمستقبل الجزائر"    4 ملاكمين في آخر موعد تأهيلي إلى الأولمبياد: منتخب الجيدو يدخل البطولة العالمية بخمسة مصارعين    شخصية الونشريسي تقتضي إنشاء مخبر نموذجي    افتتاح 3 مراكز جديدة لمعالجة الإدمان.. وترقية الصحة العقلية أولوية    وفد عن مجلس الأمة يقدّم واجب العزاء لعائلات الضحايا بالمدية    القضاة.. تحقيق العدالة وحماية التراث الثقافي    برمجة 9 رحلات جوية لنقل الحجاج من ورقلة    طواف الجزائر للدراجات: فوز الالماني ميو آمن, الجزائري صحيري يرتدي القميص الاصفر    الحفاظ على موروث منطقة تمنراست التاريخي    أبواب مفتوحة للتعريف بمدارس الجمارك    تعزيز التعاون الإنساني لفائدة اللاجئين الصحراويين    تدابير طوارئ إضافية ضد الكيان الصهيوني    فتح جزء من نفق جبل الوحش بقسنطينة في عيد الاستقلال    الزراعة المائية بالطاقة الشمسية كفيلة بتحقيق الأمن الغذائي    ورشات تكوينية بورقلة    التأكيد على إشراك نوادي الغوص    إحياء ذكرى معركة "الضبّاط" التاريخية    تحذير من اقتناء سمك التونة بالطرقات    حاج موسى لا يريد الانتقال إلى أجاكس أمستردام    نادي كاراباخ يرفض بيع بن زية هذا الصيف    نجم إيطالي ينصح ميلان بعدم التفريط في بن ناصر    المدعو "باباحو" في قبضة الشرطة    حجز 5 قناطير من النحاس    أعمال لزهر حكار التشكيلية مصادر وثائقية    حوادث المرور تخلف 6 قتلى في الوسط الحضري    "نظرات متقاطعة - مستغانم" معرض للصور الفوتوغرافية بالجزائر العاصمة    وضع تصوّر لسوق إفريقية في صناعة الأدوية    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير مركز الدراسات الفلسطيني يصف الوضع منذ مؤتمر أنابوليس
تصاعد الاستيطان والعدوان الاسرائيلي
نشر في المساء يوم 19 - 11 - 2008

كشف مركز الدراسات والأبحاث الفلسطينية في تقرير أصدره أمس أن الاعتداءات الإسرائيلية وفي مقدمتها استمرار بناء المستوطنات اليهودية بالأراضي الفلسطينية تصاعدت بشكل لافت منذ عقد مؤتمر أنابوليس شهر نوفمبر من العام الماضي.
وجاء في التقرير أنه منذ انعقاد هذا المؤتمر صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسات اليهودية اليمينية المتطرفة من تصريحاتها وإعلاناتها لبناء وحدات استيطانية جديدة بمحيط الضفة الغربية وبالتحديد في مدينة القدس الشريف.
وهي الإعلانات التي جاءت مغايرة تماما لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت خلال انعقاد المؤتمر، وتعهد خلالها على أن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين "ستقوم على أساس الاتفاقات الموقعة بين الجانبين وقرارات مجلس الأمن الدولي 242 و338 وخارطة الطريق".
وهي مواثيق تنص جميعها على ضرورة تجميد الأنشطة الاستيطانية كخطوة باتجاه خلق المناخ الايجابي لاستئناف عملية السلام المعطلة منذ سنوات.
وأشار التقرير إلى أن عدد الوحدات الاستيطانية الإسرائيلية التي تم الإعلان عن مناقصات بشأنها ضمن المخططات الإسرائيلية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بلغ 41559 وحدة سكنية.
وقال التقرير أنه في الوقت الذي شرعت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعلان المناقصات والمخططات لبناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ انعقاد مؤتمر "انابوليس" للسلام قبل عام بهدم ما يزيد عن 90 منزلا فلسطينيا في محافظات الضفة الغربية معظمها بذريعة البناء غير مرخص.
وتتصدر محافظة القدس قائمة البيوت الفلسطينية التي هدمها الاحتلال ب55 منزلا فلسطينيا تليها الخليل ب21 منزلا.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية من خلال سياساتها إلى إفراغ المدن الفلسطينية من أصحابها الأصليين عبر هدم منازلهم والتضييق عليهم وسحب هوياتهم والإخلال بالوضع الديموغرافي ضمن خططها الرامية إلى القضاء على كل ما هو فلسطيني عربي إسلامي، وتهويد الأراضي الفلسطينية.
كما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة المذكورة ما يزيد عن 400 أمر بالهدم في محافظات الضفة الغربية، وهو الأمر الذي يهدد العديد من العائلات الفلسطينية بالتشرد.
وتزامن هذا التقرير مع التصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بعد أن أحكمت من إجراءات إغلاق المعابر ومنعت عنهم أدنى متطلبات الحياة وجعلتهم يعيشون داخل سجن كبير لا يمكن الدخول أو الخروج منه.
ولم يكفِ إسرائيل سياسةَ العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة المحاصر بل تعمدت إلى شن غارات جوية وعمليات عسكرية بذريعة حماية أمن مواطنيها من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
يحدث ذلك في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين التي تتخذ من عمان مقرا لها أن حوالي 60 بالمائة من سكان المخيمات بالدول المضيفة الأردن وسوريا ولبنان وهو ما يعادل 2.8 مليون لاجئ يعيشون تحت خط الفقر. وأضافت أن أكثر من 45 في المائة من هؤلاء عاطلون عن العمل و76 بالمائة من اللاجئين ليس لديهم ممتلكات في أماكن لجوئهم.
وعبرت اللجنة في بيان لها أمس صدر لدى افتتاح أشغال الاجتماع السنوي للدول المانحة والمضيفة للاجئين الفلسطينيين الذي تستضيفه الأردن على مدى يومين عن انشغالات اللاجئ الفلسطيني.
وقالت أن عدم تمكن اللاجئ الفلسطيني من تحقيق حقه الطبيعي في العودة إلى وطنه وتعويضه عن خسائره رغم الإجماع الدولي على هذا الحق "قد أحدث قلقا شديدا لدى اللاجئين الفلسطينيين حول مصيرهم، وخاصة أنهم يتعرضون لضغوط دولية من خلال المشاريع والتدابير التي تستهدف حرمانهم من حقهم الطبيعي والتاريخي في العودة إلى ممتلكاتهم في قراهم ومدنهم في وطنهم فلسطين الذي شردوا منه إثر مجازر العصابات الصهيونية وحلفائها وجيش الاحتلال في حربي عامي 48 و67".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.