* email * facebook * twitter * linkedin حقّق فريق اتحاد بسكرة، أول أمس، فوزا عريضا أمام ضيفه جمعية وهران بنتيجة 3 مقابل 2 على ملعب 18 فبراير بالعالية، أمام جمهور رياضي غفير، اكتظت بهم المدرجات. وبهذا الإنجاز أنهت الخضراء المشوار بافتكاك المرتبة الأولى والصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. وكان الهدف الثالث لبن عاشور إثر ضربة جزاء نفّذها بنجاح قبل نهاية المقابلة ببعض الدقائق، ما ألهب مدرجات الأنصار بالألعاب النارية. صرح عبد القادر تريعة المناجير العام لاتحاد بسكرة، بأنّ الفوز والصعود والحصول على المرتبة الأولى ثمرة جهود مضنية، منوّها بالأنصار الذين صنعوا الفرجة وساندوا الفريق طيلة الموسم الكروي. ومن جانبه، قال نور الدين بوقزولة مساعد المدرب، إنّ الفريق جدير بالتتويج، والعمل الدؤوب كان وراء الفوز وتصدّر قائمة الفرق الصاعدة إلى البطولة الأولى، مؤكدا أن الخضراء لم تترجَّ أحدا من أجل تحقيق الصعود، بل بالعرق والعمل الجاد للطاقم الإداري واللاعبين، الذين بذلوا مجهودات كانت مثمرة، مشيرا إلى أن فريق «لازمو» خاض المباراة بكل جدية، لكنه فشل في هزم الاتحاد. كما أكد حاج حفيظ أحد الرجال الذين صنعوا هذا الإنجاز الكبير، أنه يهدي الفوز لكل سكان بسكرة وكل المحبين للفريق، وأن افتكاك المرتبة الأولى دليل على قوة اللاعبين ومؤطريهم رغم الصعوبات التي واجهها لاعبو نذير لكناوي. وبدوره، قال ساعد زيدي، أحد الشباب المسيرين للفريق، إنّ الأنصار كانوا في المستوى، معتبرا أنّ المقابلة تميّزت ب «الرجولة» التي تحلى بها اللاعبون، ومؤكّدا أن الصعود إلى البطولة الوطنية الأولى يُعتبر أفضل هدية للبساكرة، متمنيا أن يحافظ الفريق على وهجه خلال الموسم القادم. أما عبد الكريم مدور رئيس الرابطة المحترفة الأولى الذي تنقّل إلى عاصمة الزيبان حيث سلّم درع البطولة لاتحاد بسكرة، فقال إنّ الفريق كان أقرب إلى التتويج، وبالتالي تنقّل إلى بسكرة من أجل تقديم كلّ المستحقات المتعلقة بالفريق المتوج بالبطولة المحترفة الثانية، مهنئا اتحاد بسكرة وفريق مقرة وجمعية الشلف على صعودهم إلى البطولة الأولى. كما هنّأ بن عيسى رئيس الخضراء، سكان بسكرة على هذا الفوز المستحق، متمنيا للاعبين الذين صنعوا الحدث، مزيدا من التألق، ومؤكّدا أن الأنصار كان لهم الفضل في تحقيق النتائج الباهرة، ومنوها في الوقت نفسه، بمساندة الوالي أحمد كروم، الذي كان سندا له في مشوار البطولة التي كانت مثمرة بكل المقاييس.
