تمكنت فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بقسنطينة، بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين، الأسبوع الماضي، من وضع حد لنشاط 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و36 سنة، لتورطهم في قضية المتاجرة بالمهلوسات، إذ ضبطوا كمية معتبرة منها. وتعود حيثيات القضية، حسب ما ورد في بيان تلقت "المساء" نسخة منه، إلى عمل استعلامي دقيق، مكن عناصر الشرطة بذات الفرقة، من الحصول على معلومات بخصوص عزم شبكة إجرامية عقد صفقة لبيع كمية معتبرة من المؤثرات العقلية لأشخاص من ولاية مجاورة. وبناء على ذلك تم تكثيف الأبحاث والتحريات، التي كُللت بتحديد مكان مركبتين مشبوهتين في صفقة بيع المؤثرات العقلية، فتم اعتراض المركبة الأولى، وتوقيف سائقها، الذي كان في مهمة كشف، وتأمين الطريق للمركبة الثانية، في حين المركبة الثانية حاول سائقها الفرار بعدما قام بالتخلص من حقيبة كبيرة، عند استرجاعها تبين أنها تحتوي على كمية من المؤثرات العقلية، قُدرت بأزيد من 5 آلاف كبسولة من دواء "بريغابالين"، ليتم توقيف السائق ومرافقه، واقتيادهما إلى مقر الفرقة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، أُنجز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، قُدما، بموجبه، أمام النيابة المحلية. معتديان بأسلحة محظورة في قبضة الشرطة تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الخارجي ماسينيسا بأمن دائرة الخروب بولاية قسنطينة، من توقيف مشتبه فيهما يبلغان من العمر 19و23 سنة، لتورطهما في قضية الضرب والجرح العمدي باستعمال أسلحة بيضاء من الصنف السادس بدون مبرر شرعي، إثر شكوى رسمية قُدمت من قبل شخصين جراء تعرضهما للضرب والجرح العمدي باستعمال أسلحة بيضاء على مستوى محل تجاري من طرف مجهولين، مما تسبب لهما في إصابات خطيرة، تم على إثرها نقلهما إلى المستشفى. ومكنت الأبحاث والتحريات المعمقة التي قادتها عناصر الشرطة بذات المصلحة، من تحديد هوية المشتبه فيهما. وبعد إصدار إذن من الجهات القانونية المختصة، تم تفتيش مسكنهما، وضبط أسلحة بيضاء محظورة، تمثلت في سيفين تقليديي الصنع، بالإضافة إلى سكين من الحجم الكبير، ليتم توقيفهما، واقتيادهما إلى مقر المصلحة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم تقديم المعنيين أمام النيابة المحلية، وفق ملف إجراءات جزائية.
