15500 أستاذ باحث وطالب توجهوا نحو تركيا منذ 2005 وقعت الجزائروتركيا، اتفاقية توأمة بين 9 مؤسسات جامعية جزائرية وجامعة إسطنبول، وذلك في إطار تقوية العلاقات بين قطاعي التعليم العالي الجزائري والتركي، وذلك باشراف كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ورئيس المجلس التركي للتعليم العالي، إرول أزفار. ومسّت اتفاقية التوأمة الموقعة الثلاثاء جامعة الجزائر هواري بومدين وجامعة أبوبكر بلقايد بتلمسان وجامعة سطيف فرحات عباس وجامعة المسيلة محمد بوضياف وجامعة سيدي بلعباس جيلالي اليابس وجامعة سعيدة طاهر مولاي وجامعة معسكر مصطفى سطمبولي وجامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش. وفي كلمته بالمناسبة، كشف السيد بداري أن 4,55% من الحركية التي تخص الطلبة والأساتذة في إطار المنح التي تمنحها الجزائر منذ 2005 إلى يومنا، كانت نحو تركيا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن 15500 أستاذ باحث وطالب توجهوا نحو تركيا . وكشف الوزير عن وجود 157 اتفاقية تبادل علمي بين الجامعات الجزائرية والتركية منها 126 في طور الإنجاز، موضحا أن عقد اتفاقية التوأمة مع جامعة إسطنبول التي منحت شهادة الدكتوراه الفخرية لرئيس الجمهورية، تدخل في إطار "تجسيد توجيهات الرئيس تبون خلال زيارته الأخيرة لتركيا والتي حث من خلالها على تفتح الجامعة الجزائرية". وبعدما أوضح أن هذه الاتفاقية ستتوسع خلال المنتدى الذي سينعقد شهر ديسمبر القادم بإسطنبول، أكد الوزير أن الهدف المرجو منها هو "تقوية العلاقة بين قطاع التعليم العالي الجزائري والجامعات التركية، من خلال إنشاء عروض تكوين مشتركة ومنح شهادات مشتركة والحركية بين الفواعل الجامعية في الاتجاهين لتحقيق الثلاثي "البحث العلمي، الابتكار وخلق الثروة". وأشار إلى وجود بنود في الاتفاقية تنص على "تبادل الممارسات الحسنة في مجال التعليم والتكوين العاليين"، لافتا إلى أن قضية المنح ستدرس خلال اجتماع الذي سيجمعه مع ضيفه التركي. من جهته، تطرق رئيس المجلس التركي للتعليم العالي إلى العلاقات المشتركة التي تجمع الجزائروتركيا، مشيرا إلى أن البلدين تجمعهما حضارة تاريخية مشتركة وأن الهدف من التوأمة هي تعزيز العلاقات العلمية بين البلدين. وقال أزفار "سنعمل على تعزيز العلاقة وحركية الطلبة والأساتذة الباحثين ما بين البلدين، في انتظار، "التحدث مع الوزير في قضية المنح وكذا الوسائل التي يجب اتخاذها لتقوية علاقاتنا". للإشارة، فإن الجامعات التي اختيرت لإبرام اتفاق مع جامعة إسطنبول هي مؤسسات صنفت في التقييم الأخير التي أنجزته الوزارة.
