تحضيرات مكثفة لتوزيع سكنات بعنابة والبوني

في انتظار الكشف عن قوائم المستفيدين

انتهت مصالح بلديتي عنابة والبوني، هذا الأسبوع، من تحضيراتها لتوزيع حصة سكنية هامة من صيغة العمومي الإيجاري الاجتماعي، قبل انقضاء السنة الجارية، في حين ينتظر المستفيدون من هذه السكنات، الإعلان عن قوائم العائلات التي سترحَّل بعد سنوات من المعاناة داخل بناءات هشة، وأخرى مشيَّدة من مادة الأمينوت المسرطنة.
وفي انتظار الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي بالولاية، حضّرت مصالح بلدية البوني قائمة تخص 900 وحدة سكنية موجهة للمواطنين الذين أودعوا ملفات طلب السكن ما بين 1999 و2014، في حين تبقى هذه الحصة غير كافية مقارنة بالطلبات الكثيرة على السكن، والتي فاقت 12 ألف طلب. وقد تم تنصيب لجنة خاصة بمراجعة هذه الطلبات، وتصفيتها؛ لتطهير قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي.
وفي ما يخص الحصة السكنية المقدرة ب 900 وحدة سكنية في صيغة الاجتماعي التي تخص بلدية البوني والتي أُنجزت بالتجمع السكني الجديد حي عين جبارة، فقد دُعمت بمرافق جديدة، ناهيك عن تهيئة الأرصفة، وتبليط الممرات الترابية في انتظار استكمال مشروع التجمع المدرسي الجديد، وتجهيزه بالتدفئة، ومطعم مدرسي، ومن ثم ترحيل العائلات إلى سكنات لائقة مع نهاية السنة الجارية.
للإشارة، يتابع ديوان الترقية والتسيير العقاري كل النقائص الخاصة بحي عين جبارة، خاصة في ما يخص عملية الربط بشبكتي الكهرباء والغاز، والمياه الصالحة للشرب.
وفي سياق ذي صلة، كانت بلدية البوني استفادت من حصة سكنية معتبرة قُدرت ب 1500 سكن اجتماعي. وقد تم توزيع حصة كبيرة منها، خلال جوان الماضي.
وتحضّر مصالح دائرة عنابة قائمة المستفيدين من 700وحدة سكنية في الطابع الإيجاري الاجتماعي. وتمت تصفية الأسماء التي استفادت من قبل من سكن، وعليه تتواصل دراسة الملفات.
وحسب القائمين على إعداد هذه القائمة، فإن السكنات قليلة مقارنة بالطلبات الكثيرة، وعليه طمأن والي عنابة عبد القادر جلاوي، كل طالبي السكن بتوفير حصص إضافية لهم في مختلف الصيغ، خاصة منها سكنات "عدل"؛ للقضاء على أزمة السكن بالولاية، والقضاء على البناء القصديري والفوضوي الذي شوّه منظر ولاية عنابة.
بلدية سيدي عمار بعنابة.. موزعات آلية جديدة بمكاتب البريد قريبا
ستستفيد بعض التجمعات السكنية التابعة لبلدية سيدي عمار بعنابة، قريبا، من موزعات آلية للنقود بمكاتب البريد؛ لتقديم خدمات سريعة للمواطن، لا سيما سكان أحياء دراجي رجم والقنطرة القديمة.
وتم خلال لقاء جمع لجنة المدينة بالمجلس الشعبي البلدي بسيدي عمار، طرح عدة انشغالات؛ من بينها ربط مركز بريد القنطرة القديمة بموزع آلي بمكتبها البريدي، إلى جانب الموافقة على بناء مكتب بريدي جديد بحي دراجي رجم؛ لتخفيف الضغط عن المكتب الوحيد، الذي أصبح لا يستوعب عدد الوافدين عليه يوميا، بعد التوسع العمراني الذي عرفته المنطقة في السنوات الأخيرة.
وحسب لجنة المدينة، سيتم رفع كل انشغالات سكان هذه الأحياء إلى الجهات الوصية، مؤكدة أن ولاية عنابة تتوفر على 33 موزعا آليا، و63 مكتبا بريديا، علما أن عملية تزويد المكاتب البريدية بالموزعات الآلية للأموال، ستتم تدريجيا، وحسب عدد السكان، مع إدراج نقطة الأولوية عند عملية تعميم هذه الآلية، في التجمعات السكنية الجديدة.
وفي سياق آخر، وبعد اجتماع لجنة المدينة لبلدية سيدي عمار، وتنفيذا لتعليمات والي عنابة عبد القادر جلاوي، تم وضع المزالق الحديدية على طول مدخل دراجي رجم ببلدية سيدي عمار، على مستوى الطريق الولائي رقم 129. وبمتابعة من قبل مديرية الأشغال العمومية، فالأشغال لاتزال متواصلة. وسيتم تزويد كل قرى سيدي عمار بمرافق حيوية جديدة خلال الأيام القادمة.
رفعت انشغالاتهم لجنة المدينة.. تكفّل تام باحتياجات سكان القرى بعنابة
ناقش منتخبو ولاية عنابة في اجتماعهم بالوالي، مؤخرا، جملة من الانشغالات رفعتها لجنة المدينة، والتي تخص الإطار المعيشي لسكان قرى بلديتي شطايبي وسرايدي؛ على خلفية خرجة ميدانية إلى عدة تجمعات سكنية، لاتزال تفتقر لبعض المرافق الحياتية.
ولتعزيز استقرار المواطنين في مناطقهم، أعطى والي عنابة عبد القادر جلاوي، تعليمات صارمة بالتكفل بانشغالات سكان هذه المداشر. وسيتم، قريبا، في هذا السياق، تزويد منطقة عين بربر بشطايبي، ب 4 آبار مزودَّة بالطاقة الكهربائية.
وفي سياق الموضوع، ولتقريب الخدمات الصحية للمرضى والتكفل بهم خاصة خلال الفترات الليلية، تَقرر اقتناء سيارة إسعاف لفائدة منطقة عين بربر، التي طالب بها سكانها؛ من أجل التخلص من مشقة البحث عن وسيلة نقل لمرضاهم؛ لنقلهم إلى المستشفى. كما وافق الوالي على توفير حافلة لنقل تلاميذ هذه القرية. وقد رُصد لهذه العملية غلاف مالي معتبر، مع تسجيل عملية أخرى تخص إعادة تهيئة أحواض الاحتباس ببلدية سرايدي.
وتم خلال الاجتماع المذكور عرض ملف تهيئة قاعة العلاج بحي أول ماي ببلدية البوني، والذي تمت الموافقة على إجراء تهيئة شاملة لها. كما تم تخصيص مبلغ مالي لكل بلدية للتكفل بعملية استعجالية تم اقتراحها في إطار لجنة المدينة، تصرَف قبل نهاية السنة، من باقي العمليات، بعد دراسة مدى تقدم أشغال المشاريع المموّلة لصالح البلديات، من مختلف مصادر التمويل المقدمة من قبل الدولة.