أعربت وزارة الخارجية الامريكية عن أسفها لقرار السلطات الانتقالية بمالي الانسحاب من اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة بمالي، مضيفة أنه كان يمكن لتنفيذ هذا الإتفاق توفير مزيد من الاستقرار للشعب المالي. في سياق متصل، توقع سامويل وربيرغ المتحدث الاقليمي باسم وزارة الخارجية الامريكي في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية احترام السلطات الإنتقالية في مالي التزامها من خلال تنظيم انتخابات والعودة إلى حكومة مدنية ديمقراطية ، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تنتظر الاعلان عن تاريخ تنظيم هذه الانتخابات. كما لم يخف المتحدث قلق واشنطن من تأثير انسحاب السلطات الانتقالية في مالي من اتفاق الجزائر على الوضع الأمني وأن يؤدي ذلك إلى العودة للاقتتال بين الاطراف المتنازعة.