❊ مواصلة دعم جهود المرأة لإسهامها في تحقيق النهضة الاقتصادية ❊ كريكو: تمكين المرأة في شتى المجالات التزام وطني أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، مواصلة الحكومة دعم جهود المرأة ومساعيها الرامية لتعزيز إسهامها في تحقيق النهضة الاقتصادية التي تنشدها البلاد، في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ نهضتها الوطنية الشاملة، مشددا على تمكينها الاقتصادي وتعزيز دورها الطلائعي إلى جانب الرجل، وذلك وفق الرؤية المتبصّرة لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون. قال عطاف، في كلمته خلال افتتاح معرض المرأة المنتجة والمقاولاتية الموجه للسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، بقصر الثقافة مفدي زكريا، إن هذه التظاهرة المميزة أضحت تمثل تكريما مستحقا ومشروعا لدور المرأة الجزائرية المنتجة تحت كل الظروف، وعبر كل المواقع ومختلف المهام والمسؤوليات التي اضطلعت بها بكل جدارة واستحقاق. وأوضح أن "المرأة الجزائرية شريك أساسي لا غنى عنه في بناء جزائرنا الجديدة، تماما مثلما كانت بالأمس طرفا فاعلا لا بديل له في مسيرتي التحرير الوطني وتجسيد المشروع اللصيق به، ألا وهو مشروع بناء الدولة الوطنية السيّدة والقوية والمؤثرة". على هذا الأساس عبّر عطاف، عن التزامه بمواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم الضروري للتعريف بالمنتجات القيّمة المعروضة خلال التظاهرة، والترويج لها بالخارج وتسهيل ولوجها إلى الأسواق الإقليمية والدولية، لاسيما وأنها تعكس أبهى الصور المعبّرة عن حركية الاقتصاد الوطني، ووتيرة نموه المتصاعدة، وكذا الإشعاع الحضاري للبلاد، مؤكدا "مرادنا في ذلك هو المساهمة في تعزيز وتعبيد الطريق لهذه المنتجات نحو الأسواق الخارجية، بعد أن صارت جودتها وطابعها الإبداعي محل اعتراف متزايد وإعجاب متنام". من جهاتها أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن الدولة ستعمل على مواصلة مرافقة المرأة المنتجة ودعمها لبلوغ مساعيها التنموية على المستوى الوطني بتحقيق اكتفاء ذاتي لمنتجاتها، وعلى المستوى الدولي ببلوغ أهداف التنمية المستدامة. كريكو، اعتبرت أن هذه التظاهرة في طبعتها الرابعة تعد مرآة عاكسة لمدى التنسيق الحكومي الهادف إلى تحقيق اندماج المرأة في مجال الإنتاج الوطني، وتسيير دخولها عالم المقاولاتية باحترافية مهنية يتيح لها فرصة دخول الأسواق العالمية بمعايير دولية. وأضافت أن هذا المعرض الذي تم تنظيمه بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وبتنسيق وثيق مع قطاعي السياحة والصناعة التقليدية واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، أضحى عنوانا لرواج دولي، تسعى من خلاله المساهمة في التنمية الوطنية بأنامل صقلت بخبرة جزائرية خالصة، وهي مناسبة تؤكد على حيوية الفواعل الاجتماعية وانخراطها في الجهد التنموي الذي باشره السيّد رئيس الجمهورية، عبر التزاماته ال54 منذ اعتلائه سدّة الحكم والتي تجسدت في معظمها. وأشارت إلى أن تمكين المرأة في شتى المجالات يعد التزاما وطنيا، وترقية مكانتها ودعم انخراطها أضحى واقعا دوليا، أكد الرئيس تبون، على الالتزام بتجسيده خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة.