هجرة غير نظامية: مراد يشارك بروما في اجتماع رفيع المستوى يضم الجزائر، إيطاليا، تونس وليبيا    لعقاب : الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لقطاع الاتصال    أكثر من مليون ونصف مترشح لامتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة يونيو 2024    الجزائر/موريتانيا : افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا    الجزائر تؤكد من نيويورك أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني    لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي ويكشف: نحو تنظيم دورات تكوينية لصحفيي الأقسام الثقافية    "تحيا فلسطينا": كتاب جديد للتضامن مع الشعب الفلسطيني    سليمان حاشي : ابراز الجهود المبذولة لتسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران 2024: الدراج أيوب صحيري يفوز بالمرحلة الأولى    وفاة 8 أشخاص تسمما بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال شهر أبريل الماضي    وزير الصحة يشرف على افتتاح يوم علمي حول "تاريخ الطب الشرعي الجزائري"    قسنطينة..صالون دولي للسيارات والابتكار من 23 إلى 26 مايو    مجمع الحليب "جيبلي": توقيع اتفاقية اطار مع وكالة "عدل"    اجتماع الحكومة: الاستماع الى عرض حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد    الفنانة حسنة البشارية أيقونة موسيقى الديوان    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    اليوم العالمي لحرية الصحافة: المشهد الإعلامي الوطني يواكب مسار بناء الجزائر الجديدة    معادن نادرة: نتائج البحث عن الليثيوم بتمنراست و إن قزام ايجابية    السيد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه    معرض الجزائر الدولي ال55: نحو 300 مؤسسة سجلت عبر المنصة الرقمية الى غاية اليوم    حوادث المرور: وفاة 62 شخصا وإصابة 251 آخرين خلال أسبوع    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : مشاركة 35 سائقا اجنبيا وعدد معتبر من الجزائريين    اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحفيون الفلسطينيون قدموا مئات الشهداء وهزموا رواية الاحتلال الصهيوني الكاذبة    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و 596 شهيدا    منظمة العمل العربية: العدوان الصهيوني دمر ما بناه عمال غزة على مر السنين    المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بقسنطينة: استرجاع أزيد من 543 مليار سنتيم من عائدات تبييض الأموال    في انتظار التألق مع سيدات الخضر في الكان: بوساحة أفضل لاعبة بالدوري السعودي الممتاز    رئيس الجمهورية يحظى بلقب "النقابي الأول"    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    بخصوص شكوى الفاف    تدعيم الولايات الجديدة بكل الإمكانيات    بداية موفّقة للعناصر الوطنية    العلاقات بين البلدين جيدة ونأمل في تطوير السياحة الدينية مع الجزائر    انبهار بجمال قسنطينة ورغبة في تطوير المبادلات    الجزائر في القلب ومشاركتنا لإبراز الموروث الثقافي الفلسطيني    اجتياح رفح سيكون مأساة تفوق الوصف    إطلاق أول عملية لاستزراع السمك هذا الأسبوع    تكوين 500 حامل مشروع بيئي في 2024    حملة وطنية للوقاية من أخطار موسم الاصطياف    البطولة الإفريقية موعد لقطع تأشيرات جديدة لأولمبياد باريس    المجلس الشّعبي الوطني يشارك في الاجتماع الموسّع    الجزائريون يواصلون مقاطعة المنتجات الممولة للكيان الصهيوني    أوغندا تُجري تجارب على ملعبها قبل استضافة "الخضر"    بولبينة يثني على السعي لاسترجاع تراثنا المادي المنهوب    دعم الإبداع السينمائي والتحفيز على التكوين    تتويج إسباني فلسطيني وإيطالي في الدورة الرابعة    روما يخطط لبيع عوار للإفلات من عقوبات "اليويفا"    دعوة للتبرع بملابس سليمة وصالحة للاستعمال    263 مليون دينار لدعم القطاع بالولاية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    خنشلة: الوالي محيوت يشرف على إحياء اليوم العالمي للشغل    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إحياء قيم التراحم والتغافر والتكافل
نشر في المساء يوم 13 - 04 - 2024

❊الدعاء للأشقاء الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفا قاسية
احتفل الجزائريون، على غرار باقي شعوب الأمة الإسلامية، بعيد الفطر المبارك وسط أجواء روحانية خاصة ميزها كالمعتاد طابع تقليدي، أضفي على هذه المناسبة المقدسة ميزة خاصة وسط المجتمع الجزائري.
فمع الساعات الأولى للفجر، بدأت أفواج المصلين تتوافد على المساجد بمختلف أرجاء الوطن، لتستقبل شروق شمس هذا اليوم المبارك بالتهليل والتكبير بصوت واحد يعكس ائتلاف القلوب، عملا بسنة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وبهذه المناسبة، دعا الأئمة في خطبهم إلى "ضرورة إحياء قيم التراحم والتغافر والتزاور، وصلة الرحم لما لها من مكانة في ديننا الحنيف، داعين إلى إعلاء قيم التسامح وتغليبها على أي مشاحنات دنيوية بغية نشر الفرحة في هذا اليوم، باعتباره من أيام الله المباركة التي أعقبت شهرا من الصيام والقيام وأداء مختلف العبادات. كما رفع الأئمة الدعاء الخالص لأشقائنا الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفا قاسية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة ومجمل الأراضي المحتلة، مبرزين أن الأمة الإسلامية مطالبة بنصرة هذا الشعب الاعزل من بطش همجي طال أمده.
وبعد صلاة العيد، شرع المصلون في التغافر وتقديم التهاني، فيما لجأ البعض الآخر لاستغلال وسائل التواصل الحديثة، لإزالة حواجز بعد المسافات لنقل تهانيهم وحرص آخرون على زيارة المقابر، لتذكر موتاهم والدعاء لهم في هذا اليوم الأغر.
وخرج الأطفال كعاداتهم إلى الشوارع للتعبير عن البهجة والسرور وهم يتباهون بملابسهم الجديدة ومختلف اللعب ويتنقلون بين بيوت الأهل والجيران لتقديم التهاني، حاملين أطباق الحلوى، في سلوك حضاري يعكس حرص العائلة الجزائرية على تزويد أبنائها بقيم صلة الرحم و التسامح والتضامن.
ولأن فرحة العيد لا تكتمل إلا بمشاركتها مع الآخرين، فقد بادرت فعاليات المجتمع المدني خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان في تنظيم زيارات إلى مختلف المستشفيات ودور العجزة لتتعزز أكثر خلال أيام العيد من أجل مقاسمة فئات من المجتمع أجواء هذه المناسبة، لاسيما فئة الأطفال وذلك بتوزيع الهدايا والحلويات.
* ق. م / وأ
بعد تجنيد أزيد من 2100 تاجر لضمان الخدمة.. مديرية التجارة تسجل تقيدا كليا بنظام المداومة
سجل أعوان مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية قسنطينة، التزاما كليا بالمداومة بنسبة 100 بالمائة يومي العيد، حيث أوضحت المديرية، أن جل المتعاملين الاقتصاديين والتجار من أصحاب محلات بيع المواد الغذائية واسعة الاستهلاك والخضر والفواكه، بالإضافة الى المخابز، التزموا بضمان المداومة التجارية يومي عيد الفطر عبر الأحياء والتجمعات السكنية.
وأضافت المديرية، أن عددا من الناشطين في مجال الخدمات ضمن قائمة المداومين بهذه المناسبة الدينية، والذين تم إدراجهم في قائمة المداومين بصفة جديدة منذ السنة الماضية، ومن ذلك الأكشاك متعددة الخدمات، وكذا مصلحي السيارات والعجلات، قد التزموا بصفة شبه كلية بالمداومة، فضلا عن تسجيل الأعوان لفتح عدد من التجار لمحلاتهم بصفة تطوعية.
وكانت مديرية التجارة، وتحسبا لعطلة العيد، قد اتخذت جملة من التدابير بهدف تأمين التمويل المستمر بالمواد الغذائية للمواطنين طيلة أيام العيد، حيث سخرت 2116 تاجر ومتعاملا اقتصاديا لضمان المناوبة وتوفير المواد والخدمات الأساسية للمواطنين، سواء تعلق الأمر بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع على غرار الحليب والخبز أو الخضر والفواكه، فضلا عن باقي الخدمات التي يحتاجها المواطن في هذه العطلة.
وقد تم تسخير 1070 تاجر في المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه و188 مخبزة، و4 ملبنات، و858 تاجر ينشطون في بنشاطات مختلفة، و7 مطاحن، إضافة إلى تجنيد تجار الجملة لبيع الخضر والفواكه بالمنطقة الصناعية "بالما" بداية من اليوم الثاني للعيد، كما تم تسخير 40 محطة وقود بعد التنسيق مع مديرية الطاقة وأزيد من 125صيدلية بالتنسيق مع مديرية الصحة، مع تسخير عدد من حرفيي الميكانيك وإصلاح العجلات، تحسبا لوقوع المواطن في أي ظرف طارئ خلال العيد.
أما عن عمليات المراقبة فأضافت مديرية التجارة وترقية الصادرات، فقد تم تخصيص 35 فرقة مراقبة تظم أزيد من 70 عونا من اعوانها لمراقة التجار المناوبين، وهي جل الإجراءات التي أخذت بعين الاعتبار من قبل التجار.
* شبيلة. ح
عيد الفطر بقسنطينة.. صلة الأرحام وتبادل الزيارات في ظل وفرة المنتجات
دعا الأئمة من على منابر مساجد قسنطينة، خلال أداء سنة صلاة العيد، جموع المصلين إلى فهم المغزى من عبادة الصيام وتتويج هذه العبادة بفرحة العيد مع الحفاظ على أهم عنصر في هذه المناسبة وهو صلة الأرحام بين أفراد العائلة الواحدة مع نصح عمار المساجد خلال شهر كامل بالحفاظ على أداء الصلاة في وقتها والحرص بالقدر الممكن على أدائها في الجماعة.
دعوة للحفاظ على عبادات رمضان والتضامن مع غزة
قصد عدد كبير من القسنطينيين مساجد الرحمان في أول أيام العيد لأداء سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أدى جزء كبير الصلاة داخل المساجد على غرار مسجد الأمير عبد القادر. خطبة صلاة العيد بجل مساجد قسنطينة، ركزت، إضافة إلى التذكير بأهمية صلة الأرحام، على الحفاظ على نفس ريتم العبادة في الأشهر خارج رمضان والابتعاد عن الأعمال التي تسيء للفرد وللمجتمع، مع التذكير بأهمية صيام 6 أيام من شوال ولم تخل الخطب من تذكر معاناة الأشقاء بأرض المقدس، حيث تضرعت أكف الدعاء للمولى عز وجل أن يرفع الغبن عن الأطفال والنساء بغزة الشهامة، أرض الشهداء والأبطال، حيث كانت فرحة العيد ناقصة بسبب العدوان على فلسطين.
وفرة في السلع وزيادات في أسعار الخضر والفواكه
من جهتها، حرصت مديرية التجارة وترقية الصادرات على متابعة مداومة المحالات خلال هذه العطلة التي امتدت من يوم الأربعاء إلى الجمعة، والتي شهدت التزام عدد كبير من التجار بتعليمات المناوبة من أجل توفير مختلف المواد واسعة الاستهلاك على غرار الخبز والحليب، وهو الأمر الذي استحسنه المواطنون، في ظل الوفرة الكبيرة لمختلف المنتوجات، رغم النقص المسجل في توفير مادة الخبز خاصة في الفترات المسائية بسبب الإقبال الكبير لمطاعم وطاولات الشواء على اقتناء هذه المادة.
من جهة أخرى اغتنم بعض التجار مناسبة العيد للرفع من أسعار الخضر والفواكه، حيث وصل سعر الكليوغرام من البطاطا إلى 120 دج، بزيادة 10 إلى 20 دج عن الأيام الفارطة، كما قفز سعر الطماطم إلى 120 دج، بعدما كان في حدود 80 إلى 100 دج عشية العيد، وارتفع سعر الفراولة إلى ما فوق عتبة 240 دج بعدما وصل خلال الأيام الفارطة إلى 180 دج في حين حافظ الموز على عتبة 380 إلى 400 دج مع تسجيل نقص في عرض البرتقال، مقارنة بالأيام الفارطة وحافظ التفاح على سعره فوق عتبة 400 دج، للنوعية الحسنة والحجم المقبول.
* زبير. ز
السكيكديون يحيون عيد الفطر وسط أجواء روحانية تضامنية
استقبل مواطنو ولاية سكيكدة، عيد الفطر المبارك بالتهليل والتكبير، فمع بزوغ اليوم الأول من العيد، توجه جموع المصلين أفواجا وبأعداد كبيرة، رجالا ونساء وأطفالا إلى بيوت الله وسط أجواء روحانية وفرحة سادتها مظاهر البهجة والتآخي والتآزر، فبعد أداء صلاة عيد الفطر، أين ركّز الأئمة على أهمية صلة الرحم والتسامح التغافر، والتمسّك بكتاب الله وسنّة رسوله الكريم مع الاستمرار في العبادة والطاعات داعين جموع المصلين لنصرة الفلسطينيين منهم سكّان غزّة وأن يكون الله عونا لهم، شرع المصلون في تقديم التهاني العيدية فيما بينهم في أجواء أخوية.
تمسّك العائلات بعادات الآباء والأجداد
ويكتسي عيد الفطر عند العائلات السكيكدية، أهمية ومكانة خاصة، ومن عادات العائلات تنظيف المنازل بداية من الأيام الأخيرة من رمضان، مع الشروع في تحضير الحلويات ويحتل "المقروط المعسّل" صدارة الحلويات التقليدية، إضافة إلى حلوى الطابع وهي حلوى يتم تشكيلها في قوالب معدنية أو بلاستيكية بأشكال هندسية مختلفة والبقلاوة وأصناف أخرى عصرية.
ومن بين عادات السكيكديين أيضا خلال أيام عيد الفطر، تبادل صحون الحلويات فيما بينهم، بين العائلات أو الجيران، كنوع من أنواع التغافر وتمتين العلاقات الاجتماعية، كما تزدحم المقابر بالزائرين والزائرات للتراحم على أرواح من فقدوهم، بينما لا تزال عادة تحنية الصغار وحتى الكبار شائعة في سكيكدة وتتم ليلة العيد، بينما يتسابق الأطفال في يوم العيد في جمع الأموال أو كما تسمّى بالعيدية.
كما تتوحد البيوت بمأدبة غداء تقليدية لأفراد العائلة وللضيوف، حيث تتفنن النساء في تحضير أشهر وأشهى الأكلات التقليدية التي ترتبط بشكل أساسي بهذه المناسبة، كالكسكس بلحم الغنم والدجاج مزيّنة بالخضروات، وكذا الشخشوخة بلحم الغنم والدجاج مع البيض، فيما يزين البعض لاسيما على مستوى مدينة القل، وما جاورها مائدته، بالقريتلية أو التريدة أو حتى تليتلي.
* بوجمعة ذيب
بعد تجنيد 71 عون رقابة.. التزام شبه كلّي للتجار بتلمسان
قاربت نسبة استجابة التجار لنظام المداومة خلال أيام عيد الفطر بتلمسان نسبة 100 بالمائة، وفق ما أكدته مصالح مديرية التجارة، التي جددت التأكيد من جانب آخر على عزم السلطات العمومية على بناء سياسة تجارية مبنية على ميكانزمات كفيلة بضمان وفرة المنتجات الاستهلاكية، واستقرار الأسعار طيلة السنة.
وأوضحت مسؤولة مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية تلمسان، أن مختلف فرقها التي تم تنصيبها قصد مراقبة الممارسات التجارية خلال أيام عيد الفطر المبارك، الذي سخّر له بالمناسبة 71 عونا متخصصا في المراقبة التجارية وقمع الغش، عاينت مدى تجسيد برنامج المداومة على مستوى بلديات الولاية، التي سخّر لها 605 تاجر، و123 متجرا للخضروات والفواكه، و40 محلا "سوبيرات"، إلى جانب 120 مخبزة و156 قصابة، وكذا 41 مطعما و8 ملبنات، و9 مطاحن، و96 مقهى، كما أدرجت مديرية التجارة وترقية الصادرات، وحدة إنتاج المياه المعدنية "منصورة" لتوفير عبوات المياه للمحلات، فضلا عن تجنيد 35 نقطة لإصلاح العجلات، و102كشك متعدد الخدمات.
للإشارة، بلغ عدد الفرق التي تم تجنيدها لعملية المراقبة التجارية خلال شهر رمضان،97 فرقة موزعة على اختصاصين في المهام، منها 54 فرقة أوكلت لها مهمة مراقبة الممارسات التجارية، و43 فرقة المتبقية مخصصة لقمع الغش، والتي تمس العديد من المحلات التجارية بالولاية ومختلف بلدياتها، لاسيما الكبرى منها على غرار عاصمة الولاية تلمسان ومغنية وسبدو.. وغيرها، وتشمل أبرز المهام، معاينة الحليب ومشتقاته والمشروبات الغازية، وظروف عمليات نقل المواد الغذائية من مكان إلى آخر، إضافة إلى مراقبة أسواق الجملة للخضر والفواكه، خاصة ما تعلق بالميزان، وكذا المطاعم وغيرها من المحلات التجارية التي تبيع مواد استهلاكية.
* ل. عبد الحليم
تندوف.. احتفالية يطبعها الحبور
استقبل سكان ولاية تندوف عيد الفطر المبارك، في أجواء مفعمة بالفرح والحبور، حيث توجه المواطنون إلى المساجد لأداء صلاة العيد في تواد وتراحم متوجهين للمولى عزوجل العتق من النار والمغفرة والرضوان، في هذه الاثناء عكفت ربات البيوت منذ طلوع شمس العيد على تهيئة المنازل وتحضير أطباق الحلويات المتنوعة ليتسنى للأهل والاقارب تذوق طعمها الشهي .وبعد الصلاة يبدأ المواطنون في التغافر والتعانق مرددين عبارات "مسامحين" اللهم أغفر لنا ولكم ، وبعد ذلك يصنع المصلون ديكورا تقليديا بالشوارع تزينه الالبسة التقليدية وأصوات الأطفال مرددين عبارة مألوفة لديهم "عمي أعطيني عرفة" وهي تقليد سار عليه الأطفال منذ زمن بعيد.
ومن بين مظاهر الاحتفال بتندوف ظاهرة التغافر والتزاور، بين الجيران، حيث تظل أبواب المنازل مفتوحة طيلة النهار ويتم تقديم أطباق الحلويات والمشروبات وتناول الشاي بالطريقة التقليدية المعهودة لدى ساكنة تندوف والذي يزين مذاقه النعناع الأخضر، وخلال الجلسات العائلية يتم تبادل التهاني والتصافح بغرض طي الخلافات ومحو كل مظاهر النزاعات.
فيما امتلأت الشوارع بالمواطنين في تشكيلة إجتماعية، ذابت فيها الفوارق وتألفت فيها القلوب، فيما فضل بعض المواطنين تبادل التهاني عن طريق الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، مظاهر مماثلة صنعتها مساجد الولاية التي عمتها معالم التضامن والتآزر الاجتماعي أين احتضن المسجد القطب يوسف بن تاشفين، المظاهر الرسمية للعيد بحضور والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية والامنية في جو أخوي.
* لفقير علي سالم
بجاية.. استجابة واسعة للمداومة
استقبل سكان ولاية بجاية، على غرار باقي مناطق الوطن عيد الفطر المبارك في ظروف جيدة ميزتها أجواء التلاحم والأخوة بين السكان، حيث عرف اليوم الأول من عيد الفطر لهذه السنة، استجابة أصحاب وسائل النقل للمداومة من أجل ضمام نقل المسافرين إلى مختلف المناطق عبر تراب الولاية، على غرار حافلات نقل المسافرين، سواء تعلق الأمر بالنقل الحضري داخل مدينة بجاية أو ما بين البلديات والولايات، بالإضافة إلى سيارات الأجرة التي ضمنت توفر الخدمة.
ومن جهتها، سجلت مصالح مديرية التجارة لولاية بجاية، استجابة التجار الذين تم تجنيدهم لضمان المداومة خلال أيام العيد عبر مختلف البلديات، حيث قاموا بفتح محلاتهم التجارية على غرار محلات بيع المواد الغذائية العامة، الخضر والفواكه، والمقاهي، والقصابات، والمخابز التي ضمنت الخدمة، وهو ما سمح للسكان بقضاء حاجياتهم واقتناء مختلف المواد الاستهلاكية خلال أيام العيد دون عناء.
* الحسن حامة
فيما سجلت وفرة في وسائل النقل العمومي.. شلل شبه تام للنشاط التجاري وانعدام سيارات الأجرة بوهران
سجلت ولاية وهران، شللا شبه تام في النشاطات التجارية والمهنية المختلفة، خلال ثاني يوم من عيد الفطر، وذلك إلى جانب اختفاء سيارات الأجرة التي ضاعفت من معاناة المواطنين، وهي التي يقدرر عددها ب 3000 سيارة تنشط بإقليم الولاية، أمام وفرة في حافلات النقل ضمن المخطط المسطر من قبل مديرية النقل.
عادت مجددا وككل مناسبة عيد، ظاهرة غلق المحلات التجارية في وجه المواطنين رغم الإجراءات المعلن عنها، ونشر قوائم مداومة التجار، الى جانب توقف الصيادلة ومخابر التحاليل الطبية ومراكز الأشعة الخاصة، عن النشاط رغم أهميتها للمواطنين. ووقفت "المساء" في ثاني يوم من عيد الفطر، على الظاهرة التي أصبحت تتطلب تدخلا وفرض عقوبات على المخالفين خاصة أمام الحاجة لبعض النشاطات التي لها علاقة بحياة المواطنين وحاجياته اليومية، لاسيما نشاط الصيادلة الذين توقف معظمهم عن النشاط طيلة اليوم الثاني.
وقد قامت "المساء"، بجولة عبر عدة الأحياء والشوارع الكبرى، التي كانت مغلقة ما عدا عدد محدود من الصيادلة، وذلك إلى جانب مراكز التحاليل والأشعة خاصة بحي سيدي البشير الذي يعد أهم قطب للنشاطات المتعلقة بالصحة.
كما أغلقت المحلات التجارية أبوابها في وجه المواطنين، خاصة المخابز التي فتح بعضها صباحا لتتوقف عن النشاط قبل الظهيرة، وهي الظاهرة التي تتكرر بدورها كل موسم عيد، فيما تم عرض الخبز ب 15 دج بدل 10 دج. وأكد المواطنون، أن أصحاب المخابز أصبحوا يغتنمون الفرصة لبيع الخبز بغير تسعيرته في ظل غياب الردع والرقابة ليبقى المواطن ضحية تصرفات غير تجارية، في وقت سجل انعدام تام لنشاط محلات بيع الخضر والفواكه بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع وتسجيل ندرة في بعض المنتجات الفلاحية قبل يوم من العيد، وهو ما ضاعف مشاكل المواطنين.
* رضوان. ق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.