وضعت الوحدات العملياتية التابعة لأمن ولاية برج بوعريريج، حدا لثلاث عصابات تحترف ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وعصابتين تحترفان السرقة، متمكنة بذلك من وضع حد لممارسات ما لا يقل عن 34 شخصا، أغلبهم من معتادي الإجرام. حسب خلية الاتصال والعلاقات العامة بالولاية، فإن جل العمليات جاءت بموجب إفادة، أُطر بعضها بناء على تقارير ميدانية أوفدها أفراد الشرطة المكلفين بالتحريات الميدانية، حيث لفت انتباههم تحركات بعض معتادي الإجرام وتعاملاتهم المشبوهة، التي تأكد بأنها غير قانونية، ليتم رسم خطط محكمة، شهدت تسخير إمكانات مادية وبشرية هامة. ما سمح بتوقيف الأشخاص، مع حجز 1.9 كلغ من المخدرات، وكذا 0.14 غرام من المخدرات الصلبة "كوكايين"، وحوالي 1000 قرص من المؤثرات العقلية، وأضافت الخلية أن أخطر العصابات، تلك المكونة من شخصين، ضُبط بحوزتهما على واحد كيلوغرام من المخدرات، إلى جانب تلك التي ثُبت ضلوع أفرادها في ترويج المهلوسات، التي بلغت 624 قرص، ومبلغ هام من العائدات الإجرامية، إضافة إلى أسلحة بيضاء كانت تستعمل في السرقات عن طريق العنف. للإشارة، فإن كل العمليات تمت في غضون أسبوع فقط. تنويه بجهود "سونلغاز" ثمن كمال نويصر والي برج بوعريريج، ما قدمته مؤسسة "سونلغاز" بكل فروعها، من نتائج ومجهودات وتضحيات، في سبيل تنفيذ البرنامج الوطني الطاقوي، ومرافقتهم للسلطات العمومية في تجسيد البرامج التنموية. أشار المسؤول، إلى أنها سجلت منذ سنة كاملة، نجاحات عديدة، وفق منحنى تصاعدي، من خلال إنجاز عمليات هامة على مستوى الولاية، بكهربة ومد الطاقة الكهربائية لأكثر من 650 مستثمرة فلاحية، بحيث أصبح الفلاح يقوم بنشاطه في جو من النجاح والطمأنينة، كما تم إمداد تجهيزات عمومية تربوية وقاعات رياضية بالطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى إنجاز برنامج طموح في مجال مد الطاقة الكهربائية للمناطق الصناعية، وإنجاز محطات ضغط الغاز ومراكز لضغط الكهرباء. كما تم إنجاز شبكة داخلية عبر المناطق الصناعية على امتداد 30 كيلومترا، وأكثر من 80 نقبا موجه للمياه الصالحة للشرب، وهو ما مكّن الولاية من حلحلة تدريجيا، معضلة المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى حل المشاكل العالقة التي كانت مسجلة بالولاية، والمتعلقة بمد الخطوط الناقلة للكهرباء عبر المخطط الجهوي الذي شمل الولايات المجاورة، وتمت إضافة عدة محطات لإنتاج الكهرباء، على غرار بلديات المنصورة، بئر قاصد علي وخليل، وعبر عن ارتياحه لهذه المجهودات والقفزة النوعية التي فاقت 300٪.
