خلف التفجير الانتحاري الذي استهدف أمس أحد مطارات العاصمة الروسية موسكو مقتل 35 شخصا و46 جريحا .وأكد محققون انطلاقا من أولى المعاينات التي قاموا بها أن التفجير الذي هز مطار دوموديدوفو بالعاصمة موسكو يعد عملا إرهابيا. وقال فلاديمير ماركين الناطق باسم فريق المحققين أن تحقيقا فتح لتحديد الجهات التي وقفت وراء هذه العملية التي لم يسبق أن شهدتها المطارات الروسية. ولم تتبن أية جهة إلى حد الآن مسؤوليتها على هذه العملية. وقد تعهد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بملاحقة ومعاقبة مرتكبي التفجير الانتحاري. وذكرت مصادر إعلامية أمس أن ميدفيديف دعا أيضا إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في كافة المطارات ومحطات القطارات ومراكز المواصلات بمختلف أنحاء روسيا. وقد عقد الرئيس الروسي عقب الهجوم اجتماعا طارئا مع المدعي العام ووزير النقل الروسيين للوقوف على ملابساته. وذكرت وكالة ''أنترفاكس'' الروسية للأنباء عن مصدر أمني قوله أن ''انتحاريا فجر نفسه في قسم الرحلات الجوية بقاعة الوصول''. وأشارت ''أنترفاكس'' إلى أن مطاري ''فنوكوفو'' و''شيريميتوفو'' والمطارات الروسية الأخرى وضعت تحت حراسة مشددة فيما تقوم أجهزة الشرطة بالتحري في مترو الأنفاق ومناطق التجمعات الأخرى للحيلولة دون وقوع انفجارات أخرى.