كشف مدير مداومة المترشح فوزي رباعين، السيد أماوش جمال، أمس، عن تسجيل الحزب لعدة إخطارات، منذ بداية العملية الانتخابية، تم إرسالها من طرف المراقبين الجهويين عبر التراب الوطني، وهي التي تخص تخريب مكاتب الاقتراع ببلديات ولايتي بجاية والبويرة، مع عدم تشميع بعض صناديق الاقتراع، وضغط لجان المساعدة لأحد المترشحين على الناخبين وهو ما يتنافى مع القانون. وفي ندوة صحفية مقتضبة، مباشرة بعد الشروع في عملية الفرز، أشار مدير مداومة مترشح عهد 54 إلى إقبال بعض الأفراد المجهولين على إلصاق ملصقات أحد المترشحين أمام مراكز الاقتراع، بالإضافة إلى حضور قوي لأعوان الجيش الوطني الشعبي في مراكز الاقتراع لبلدية عين الترك، في حين سجلت محاولة بعض المواطنين الانتخاب بوكالات غير موثقة ببلدية بئر خادم، وهي الإخطارات التي تم رفعها للجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات للنظر في مدى صحتها. وبخصوص عمل اللجنة المنصبة ما بين المترشحين فوزي رباعين، علي بن فليس وموسى تواتي التي اختير لها اسم “الجبهة ضد التزوير”، فقد خلصت إلى أن النسبة الحقيقية للمشاركة في الانتخابات لم تزد عن 20 بالمائة، خلافا لما تمت الإشارة إليه، معتمدين في ذلك على تقارير لجان المراقبة التي أشارت إلى تضخيم الأرقام. بالمقابل انتقدت المداومة عملية تمديد آجال عملية الاقتراع بعدد من الولايات. كما رفعت المداومة إخطارا ضد كل من التلفزة الجزائرية وتلفزيون “النهار” بسبب حذف مقطع من تصريح المترشح بعد أدائه واجبه الوطني، واتهام القناة الخاصة بخلق البلبلة وسط الناخبين والمراقبين بعدد من المكاتب. ويذكر أن مداومة المترشح فوزي رباعين التي نظمت بمقر الحزب كانت “خاوية على عروشها” بعد أن هجرها المناضلون وحتى المرشح نفسه.