ناشدت العائلات القاطنة على ضفاف وادي بن عزة بمنطقة خزرونة بولاية البليدة والتي يتجاوز عددها 150 عائلة السلطات المحلية و المعنية التعجيل في ترحيلها إلى سكنات لائقة تضمن لهم الحي الكريمة التي يفتقدون إليها داخل بيوت الصفيح التي يقيمون فيها منذ سنوات طوال وسط غياب كلي لأدنى شروط العيش الكريم إلى جانب خطر إصابة هؤلاء السكان بأمراض خطيرة و أوبئة نتيجة النفايات التي يرمى بها داخل الوادي و كذا خطر فيضان الذي تسبب في عديد المرات وبفعل ارتفاع منسوب المياه إلى دخول سيول إلى مساكنهم و تحويل ليليهم إلى جحيم . وقد أكدت هذه العائلات بأنها راسلت المصالح المعنية و السلطات المحلية في هذا الخصوص لانتشالهم من المعاناة لكن لا حياة لمن تنادي على حد تعبيرهم لتبقى معاناتهم قائمة إلى غاية اليوم موضحة أنها سئمت من هذه النداءات التي لم تجد أذانا صاغية تحفظ لهم و لأبنائهم كرامتهم للإشارة فان معظم هؤلاء السكان قدموا من مختلف الولايات المجاورة للبليدة خلال العشرية السوداء بحثا عن الأمان ويذكر أن عدد كبير من نزلاء هذه السكنات القصديرية كانوا قد نظموا اعتصاما أمام مقر ولاية البليدة طالبوا فيها بلقاء المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للاستماع إلى انشغالهم القاضي بترحيلهم إلى سكنات لائقة تضمن لهم العيش الكريم و الراحة التي يبحثون عنها منذ سنوات طول الأربعاء المنصرم أمام مقر ولاية.