استفاد قطاع الفلاحة بولاية بسكرة برسم السنة الجارية (2012) من شبكة بطول400 كلم من الكهرباء موجة للسقي الفلاحي لأجل تلبية الاحتياجات المحلية حسب ما أفاد به مدير المصالح الفلاحية. وأوضح السيد كمال عتروس أن هذه الحصة تمثل 20 بالمائة من إجمالي الحصة الوطنية المقدرة ب2.000 كلم مشيرا أن تخصيص هذه الحصة التي وصفها ب"الضخمة"لولاية بسكرة أخذت في الاعتبار أن هذه المنطقة تعد بمثابة قطب فلاحي وكذا استجابة لتطلعات الفلاحين في استخدام الكهرباء بديلا عن محركات "الديزل" ذات التكلفة الباهظة. وشرعت مصالح القطاع في تحديد المحيطات الفلاحية التي سيتم ربطها بهذه الشبكة الكهربائية المخصصة للسقي الفلاحي وفقا لنفس المسؤول الذي أشار أن جميع البلديات ال33 لولاية بسكرة معنية بالحصول على نصيبها من الكهرباء الفلاحية ضمن هذا البرنامج. وتعكف من جهتها مصالح سونلغاز على إعداد الدراسات التقنية لمختلف المحيطات التي يرتقب تموينها بالطاقة الكهربائية عبر إقليم الولاية حسب ما أفاد به مدير التوزيع للمؤسسة السيد حميد لوزي الذي أكد أن العملية بلغت مراحل ''متقدمة" في ما يتعلق بالمحيطات التي تمت الموافقة على ربطها بالشبكة. ويعد دعم برنامج التموين بالطاقة الكهربائية للسقي الفلاحي انشغالا كبيرا مرفوعا من طرف الفلاحين على اعتبار هذه الطاقة يتم استغلالها في تشغيل مضخات بالمناقب المائية لأجل السقي الفلاحي. وتعد بسكرة تعد ولاية مرجعية في الميدان الفلاحي لاسيما في محصول التمور بثروة نخيل تفوق 1ر4 مليون نخلة بالإضافة إلى كون المنطقة رائدة في إنتاج الخضروات المبكرة وكذا المزروعات المحمية تحت البيوت البلاستيكية وفقا لمعطيات المصالح الفلاحية بالولاية.