ختم متحف المجاهد العقيد محمّد شعباني ببسكرة نشاطاته المتميّزة لسنة 2012 م، بسبق ثقافي لم يعهد مثله في ما سبق من نشاطات المتاحف على المستوى الوطني، إذ قام بإصدار كتاب بعنوان ( على خطى الأجداد )، فسجّل بذلك علامة فارقة تحسب له في الميدان التاريخي والثقافي.. وقد أُشير في غلاف الكتاب وفي مقدّمته أنّ هذا هو أوّل سلسلة ينوي متحف المجاهد ببسكرة إصدارها، والكتاب في مجمله عبارة عن حصيلة المحاضرات والشهادات الحيّة والفعاليات التي قام بها المتحف الجهوي وكلّ ملحقاته خلال عام 2011 م وهو بتصدير السيّد وزير المجاهدين محمّد الشريف عبّاس ومما جاء في ذلك التصدير: " سررت كثيرا بالمبادرة التي قام بها المتحف الجهوي للمجاهد ببسكرة، وهي عبارة عن كتاب يجمع بين دفتيه ما أمكن حصره وتوضيبه من المحاضرات والشهادات الحيّة لوقائع الجهاد التي تمكن من انجازها عام 2011 م .. باكورة المتحف هذه التي نباركها ونأمل مثلها المزيد.. " وقُدِّم للكتاب بكلمة مستفيضة من مدير المتحف الجهوي للمجاهد الأستاذ فوزي مصمودي، وقد جاء في تلك الكلمة: " بادرنا إلى جمع وتنظيم وتصفيف مجموعة من المحاضرات والمداخلات والشهادات الحيّة لثلّة من مجاهدي ثورتنا المظفّرة وصانعي يوميّاتها، التي برمجت خلال عام 2011 م بالمتحف الجهوي وبمختلف ملحقاته الولائيّة الأخرى وطبعها في هذا الكتاب ( الأوّل ) ضمن السلسلة التي نسعى إلى إصدارها وترسيخها.."
