أقامت ابتدائية رجب بلقاسم بمدينة نقرين في اليوم الأخير من شهر أفريل احياء للعيد العالمي للعمال و يوم العلم حفلا تكريميا مميزا حضره إلى جانب طاقم المؤسسة وتلاميذها و أولياءهم إطارات التربية و التعليم ممثلة في كل من مفتش المنطقة الأستاذ بقار العربي و مفتش إحدى مقاطعات بئر العاتر التربوية و الذي كان يشرف سابقا على مدارس بلدية نقرين الأستاذ جلاب رشيد إلى جانب المديرين الدكتور عمر يوسف و الأستاذ علي سويح إضافة إلى مستشار التغذية المدرسية للجهة الجنوبية من الولاية الأستاذ لبري نور الدين و مدير دار الشباب بفركان و رئيس جمعية أولياء التلاميذ الذي ساهم ماديا رفقة معلمي المدرسة في إحياء هذا الحفل الذي كسر جدار الصمت و نفض غبار الركود عن المنطقة التي تعيش روتينا كبيرا خلخله هذا الحفل الذي تم خلاله تكريم معلمين من أقدم و أكفئ رجال التربية و هما السيد رجب عبد المالك والسيدة حراش ... وقد نالت لفتة تكريمهما اعجاب الحاضرين و لم يفوت مدير المدرسة الأستاذ علوش فتحي الفرصة و كرم و ضيوفه من مفتشين و مستشار و مديرين بهدايا رمزية لكنها تحمل دلالة خاصة و ترمز على وجه الخصوص للاحترام المتبادل بين اسرة التربية بعدها افرد المدير شكرا خاصا و تكريما لفرقة الأصيل للفن البديل التي اطربت التلاميذ و أولياءهم و المدعوين بأناشيد غاية في الروعة ردد حاضرون أغلبها خاصة انشودة يا طيبة التي تتغنى بالمدينة المنورة و قد اختتمت الفرقة وصلاتها العديدة و الرائعة بأغنية المطرب الحاج رابح درياسة يحياو أولاد بلادي و بنات بلادي و التي الهبت القاعة و بعثت في التلاميذ حماسا كبيرا خاصة و أن أغلبهم تم تكريمه حيث شهد الحفل تكريم أزيد من 40 تلميذا من النجباء يتوزعون على مختلف المستويات عرفانا باجتهادهم و قد افتك معلمو و معلمات و أساتذة رجب بلقاسم اعجاب الحاضرين من أولياء و ضيوف و منحت لهم العلامة الكاملة لنجاحهم في إعداد و تأطير و تنظيم الحفل الذي قدمت نشاطاته فرقة الأصيل و المجموعة الصوتية للمدرسة و اختتم الحفل بدعوة الضيوف و الأولياء الى تناول إكراميات جاد بها طاقم مدرسة رجب بلقاسم التي اخترقت جدار الصمت و سجلت وجود الصوت و بعثت في الثقافة حياة بعد موت .