حثت الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي الخارجية الاسبانية من اجل منح الصفة الدبلوماسية لبعثة جبهة البوليساريو بإسبانيا كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي، كما تعترف بذلك منظمة الأممالمتحدة، و ذلك في رسالة خطية سلمت إلى وزارة الخارجية والتعاون الاسبانية بالتزامن مع الذكرى ال 40 لتأسيس جبهة البوليساريو و اندلاع الكفاح المسلح. و دعت الحركة التضامنية في رسالتها، نيابة عن الأحزاب والنقابات والمنظمات والمؤسسات والشخصيات والعائلات الاسبانية المساهمة في برنامج عطل الأطفال الصيفية ، إلى "بذل الجهود من أجل دفع مبادرات سياسية ضرورية، تتجه نحو التوصل إلى حل عادل ونهائي، دفاعا عن حقوق الشعب الصحراوي المشروعة في تقرير المصير، من خلال استفتاء حر وشفاف، كسبيل وحيد لاستكمال تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية". و التمست حركة التضامن من وزارة الخارجية الاسبانية "حث المملكة المغربية على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، والكف عن خرق حقوق الإنسان، وإلغاء المحاكمات في حق المواطنات والمواطنين الصحراويين، والسماح بدخول المراقبين ورجال الصحافة والمنظمات الإنسانية" إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. و ألحت الرسالة على ضرورة اضطلاع بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية بمهمة مراقبة وضعية حقوق الإنسان.
كما ناشدت الرسالة حكومة مدريد من أجل "توسيع مجال التعاون الإنساني لفائدة مخيمات اللاجئين الصحراويين، كواجب معنوي انطلاقا من المسؤولية التاريخية لهذا البلد، الذي تسبب في نشوب النزاع".
